عاد الهدوء إلى بيروت بعد أن انتشر الجيش اللبناني وعمل على ضبط الوضع اثر اشتباكات اندلعت بين أنصار حركة أمل وتيار المستقبل في مناطق النويري ورأس النبع وبشارة الخوري وبرج أبي حيدر غرب العاصمة، مساء السبت، ما أدى إلى جرح 16 فردا من الطرفين.
وقد أدت الاشتباكات والصدامات إلى إحراق عدد من المحال التجارية وتضرر عدد آخر من السيارات المتوقفة في الشوارع.
واندلعت الاشتباكات على خلفية إشكال بدأ عقب احتفالات الموالاة بالذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، لكن الجيش تمكن خلال اليومين الماضيين من احتوائها، لكنها اليوم تطورت إلى إطلاق نار.
ونفى حزب الله إحراق مكاتبه في رأس النبع بعد ورود معلومات عن إلقاء عدد من قنابل المولوتوف على مركزه في رأس النبع.
كذلك أصدرت حركة أمل بياناً نفت فيه أي تورط لعناصرها في الاشتباكات.
