أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن العرب ملوا من الجمود في الوضع اللبناني، ومراوحة الأزمة السياسية هناك مكانها بسبب تعقيداتها التي لا تنتهي.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في حديث صحافي نشر أمس: "كنا قد اقتربنا من ردم الهوة بين الموالاة التي تطالب بانتخاب رئيس الجمهورية فوراً والمعارضة التي تشترط انتخاب الرئيس ضمن صفقة سياسية متكاملة، ولكن"، وأضاف: "ملّ العرب جميعاً من هذا الجمود في الوضع اللبناني".
يأتي ذلك في الوقت الذي بدا فيه أن الجمود سيكون حال الأزمة السياسية اللبنانية حتى موعد القمة العربية في 28 و29 الشهر الحالي، حيث بات من شبه المحسوم تأجيل جلسة مجلس النواب انتخاب الرئيس المقررة 11 الشهر الحالي.
من جهة أخرى، نسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى مصدر في الأكثرية النيابية اللبنانية، لم تذكر اسمه، قوله: إن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لن يشارك في القمة العربية في دمشق، ولن يبحث حتى في موضوع المشاركة، انطلاقا من ثابتين لا يمكن تجاوزهما، أولهما أن مجرد المشاركة تعني الاعتراف بالدور السوري في لبنان، وهذا لن يحصل لا اليوم ولا غدا، والثانية أن الذهاب إلى سوريا يعني المساهمة في فك العزلة العربية على سوريا.
وأضاف المصدر الذي وصفته الوكالة بأنه مقرب من الحكومة أن موقف لبنان الرسمي لن يصدر قبل صدور مواقف كل من السعودية ومصر والأردن، فإذا كانت مشاركة هذه الدول على مستوى الوفود فإن لبنان قد يقاطع بالكامل، استنادا إلى مبدأ عدم الاعتراف بشرعية العرقلة السورية في لبنان، وإذا كانت المشاركة على مستوى وزراء الخارجية ـ وهذا ما يبدو متعثرا ـ فإن لبنان يشارك حينها على مستوى وزير الخارجية بالوكالة طارق متري، بعد تكليفه رسميا.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22191
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الجريحة
