الحمد لله أخطأت كما ظننت وفشلت في قراءة ما بين السطور
"رب زلة فهم تكسب حبيبا لبيبا"
أخي الكبير...........
أشكرك لأنك نبهتني من جهة التوسل فأحيانا أكتب بما تمليه علي مشاعري المتدفقة دون
تنقيح أو معالجة شكرا.........
أما بالنسبة لنقدي للخاطرة
أولا الألوان التي أتقنت طلاء الحروف بها بما تقتضيه المعاني المعنوية متقن جميل...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رماد الزيف قد انجلى
من رياح الواقع الناطقة
وطوفان القدر قد انزاح
ليخلف بعضا من آثاره
وبعض ذكريات
وقشور أشياء ...!؟؟
تجمعت مع الفتات
على أزِقة الحاضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا كانت المقدمة لكنها مبهمة مميجعلنا نتلهق لقراءة ما تبقى من الخاطرة بشوق فكلن هذا ذكاء منك....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومكنسة الزمن
ليست بيدي
لايحملها أمثالي
الذين يحاولون العيش
على أنقاض وجمال
ذكريات الماضي
هنا أزلت الإبهام من ناحية مركزا الإبهام على غيرها وهنا ظهر جانب من شخصيتك وبالتالي جانب من من لب القضية المطروحة....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصور الأحلام
التي تغيرت ألوانها
وأصبحت كالأوراق المتساقطة
من شجرتنا اليابسة
التي غابت ظلالها
وتركتها أصوات العصافير
بعد أن تعرت بيوتها
لتهجرها وتبقى مستوحدة
مع ما بقي من صدى
ليال مضت
وبعض حروف على جذعها
محفورة وقلب يقطعه سهم
غابت ملامحها
من قسوة تشقق اللحاء بعد نعومته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا ظهرت مصداقية قلمك وصراحة نضجك فالماضي توازن بين الأفراح التي ذكرت أعلاه والأقراح التي تلت أعلاه وهنا ظهر التضارب بين الأفكار....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتصبح بعدها
سهلة على حطاب القصر
ليقطعها إربا بفأسه
وقودا لدفء سيده
وهنا لقاؤنا الأخير
يأخذ منحى آخر
بغصّة ثم بنظرات لاتوحي بندم
فهذا هو الحال
في عصر المادة
ولن تختلف الآن
صورة الواقع
عن حدة الألم
فتلك الطقوس الجميلة قد زالت
بعد أن اخترقها
وهج الألماس البراق
ونور الذهب الزاهي بصفرته
ليحل محل القلادة الحديدية
وبعض من عهود
وكلام معسول
شهدته تلك الشجرة
قبل أن يطالها الحطاب
ذهبت كلها... !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا لمحت الى أن الظروف القاهرة صنعت منك صنديدا لا يخشى وخز العدى...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى الرجوع للتفكير
بات مستحيل
لأن عطره الثمين
(((صاحب المكنسة)))
على ثوبها الجديد
دخل أنفاسي ..
ولم تبقى إلا الأماني
لنتداولها ونشربها
في نهاية اللقاء
وقد وضعت في كأس
حُرّك السم معها
بملعقة من ذهب
واللسان بدأ يعجز
وآخر كلماته : .......
إرجعي كما ذهبت
إلى قصره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا جاء التصحيح أنه لست بحاقد ولا ناقم وانما بمتعلم في مدرسة الحـياة.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتمتعي بدفء الموقد
الذي أشعله الحطاب
,
ودعيني أعود إلى كوخي
قبل أن يسري السم
( قاتل الاحاسيس )
كامل جسدي
إلى أوراقي
إلى قلمي
عساي أكتب عن شيء
سوف يموت داخلي قريبا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا كانت الخاتمة الرائعة
ما قد يعيب خاطرتك هو قراءها فهذا الإبداع الذي أمامي يحتاج الى صفاء في التفكير وتريث في الحكم وتدقيق في الفلسفة ومستوى من الأدب ودراية بفنون البلاغة
هذا كان تعليقي....