الله أكبر
من يوقف حقداً أسود
---
مخاوف من عنف مضاد عقب مقتل صبي تركي بالدانمارك
حرق سيارة في إطار أعمال عنف في وقت سابق في كوبنهاغن (رويترز-أرشيف)
تثير حادثة وفاة صبي من أصول تركية بعد تعرضه لضرب مبرح على أيدي ثلاثة من الشبان الدانماركيين غضبا في الجالية التركية وسط مخاوف من وقوع عنف مضاد.
وقد صدرت دعوات لتنظيم مسيرة "لرفض العنف المتزايد في الدانمارك خاصة أن الحادثة تأتي بعد موجة من التصريحات اليمينية ضد المهاجرين.
وذهب بعض المراقبين باتجاه اعتبار مقتل الصبي التركي "نتيجة لتلك التحريضات"، وتساءلت نشرة أخبار "دك" التي تُعنى بأخبار الدانمارك باللغة العربية عن صمت وزيرة العدل والسياسيين عن هذه الواقعة.
وكان الصبي البالغ من العمر 16 عاما ويعمل موزعا للصحف يتناول طعامه مع صديق له في منطقة آمه في ضواحي كوبنهاغن حينما اقتربت منهم سيارة ترجل منها الشبان الثلاثة الذين انهالوا عليه ركلا وضربا بعصا ونقل إثر ذلك إلى أحد المشافي وهو في حالة غيبوبة ما أدى إلى وفاته لاحقا.
وقد عبر عدد من الأتراك عن صدمتهم مما جرى خاصة بعد أن تمت الإشارة إلى كلمات تفوه بها المهاجمون تدل على أنها "عنصرية" أمام سكان المنطقة.
المصدر:الجزيرة
----------------------------------
لعنة الله عليهم و على الحرية التي يمارسونها ..