• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 30

    الموضوع: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

    1. #1
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الســــلام عليـــكم ورحمـــة الله وبركــــاته


      مقدمة الموضوع
      أهلاً بكم ويسعدني أنا وفريق العمل أن نقدم لكم موضوع حصري لمنتدى المنتدى
      وهو بعنوان .. / سلسلة : نحو حياة أفضل / .. وذلك للمساعدة على فهم الحياة
      ومحاولة ترتيب أفكارنا الى الأفضل . وأنا أثق تمام الثقة بأنّ الأغلبيّة يجد صعوبة
      في إيجاد حل لبعثرة أفكاره العمليّة والعلميّة في أمور حياته ، وقد يطرأ على البعض
      الملل المستمر لأنه وبكل بساطة لم يحدد لحياته المستقبليّة أي أسس أو أهدف
      يمشي عليها ويقوم بتطبيقها ويسعد بعدها بوجود نتيجة تجعله ملِك حياتهُ السعيدة
      وأنا وفريق العمل على هذا الموضوع لسنا أساتذه أو دكاتره في هذا المجال ولكن
      أستطعنا محاولة البحث لكي نبدّل حياتنا من شيء بلا قيمة الى شيء له قيمة
      ونستفيد ونفيد به الجميع ونعمل على تطوير حياتنا الى الأفضل وذلك بعمل نموذج
      موضوعي نستطيع من خلاله تخطّي أزمة الضياع وعدم المسئولية ونحاول تفادي
      كل ماهو محبّط ومحزن ونقول بدل ذلك " نحن نستطيع فعل هذا ! " .

      فريق العمل
      لقد قام بهذا العمل فريق مكوّن من العضوه ياسمين الشام ، والعضوه همسة ،
      والعضوه الاميرة ، وأنا غالي الساهر .
      وقد أستغرق منّا وقت لا بأس به مدته مايُقارب الأسبوعين وذلك بالتفكير والبحث
      لكي نجد ماهو الأفضل لكي نستخدمة لحياتنا وحياتكم نستطيع من خلاله الخروج
      بقدر كبير من الفائدة يحل على حياتنا بحلّه جديدة تناسب جميع أمور حياتنا .

      وقد تم تقسيم الموضوع الى ( سبعة أقسام ) وهي كالتالي :-

      1 - الثقة بالنفس 2 - معرفة الحب والتسامح 3 - كن شجاعاً وحارب الخوف
      4 - تغيير حياتك 5 - مفاتيح السعادة 6 - أهداف نحو حياة أفضل
      7 - نصائح لعيش بحياة رائعة .

      (( الأميرة ))

      تعريف الثقة بالنفس ....
      الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
      والثقة بالنفس هي شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .


      الخطوة الألى في التعامل مع هذه المشكلة..

      معرفة أسباب انعدام الثقة بالنفس:
      1-تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
      2-الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
      3-إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالباً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .

      والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها.


      أسباب الإحساس بالنقص:
      1-قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
      2-التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
      3-نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة، أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك.


      الخطوة الثانية: بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ بالبحث عن حل..
      اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم، عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك، ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم.

      " النقطة الأولى "والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.
      " النقطة الثانية "والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها.
      " النقطة الثالثة "هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك، فإن ربيت أفكاراً سلبية في عقلك أصبحت إنساناً سلبياً، وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً إنساناً إيجابياً له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.


      إن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ، عليك أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتقتفي أثرها، حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.

      الصفحة التالية
      V
      V







    2. #2
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      (( غالي الساهر ))


      معرفة الحب والتسامح


      الشيء الجميل في هذه الحياة هو الحب والتسامح فمن خلالهما تسطتيع العيش بسعادة
      فمن منّا لا يحب ؟؟ الجميع يؤمن بالحب ويعترف بألوانه وأشكاله ، فمن خلالهِ تنظر الى الحياة
      بنظره مختلفة تكسبكَ الثقة والشعور بأنّك تمتلك الحياة فقط لأنّك تحب بصدق المشاعر
      وتؤمن بأنّ الناس يُبادلُك نفس الشعور فمثلاً حب البشر لخالقهم الله سبحانة يجعلك
      تخشع له وتؤمن به وتعيش بسعادة من خلال هذه المحبة الجميلة والجليلة .
      وأيضاً حب الأم والأب لإطفالهما يجعلون الأطفال أكثر إستنشاقاً للحياة وأيضاً
      حب الأصدقاء يجعلك لا تشعر بالوحدة فتكون سعيداً بمن حولك .
      وعندما نتحدّث عن ( التسامح ) نعرف بإنّ لك قلب جميل ورائع يرضى بالواقع
      ويتناغم مع الخيال ودائماً يبتسم للحياة حتى لو كان لديكَ الحزن أو الألم فالتسامح
      بين الأخرين يولّد المحبّة وأيضاً الثقة بالنفس وتجعل من حولك يشعر بكَ أينما ذهبت .
      فكما يقولون ( المسامح كريم ) وهو أجمل كرم تهديه لمن تحب .


      كُن شجاعاً وحارب الخوف


      عزيزي الشيء الوحيد الذي يجب أن تخاف منهُ هو من الله فقط وأمّا الباقي فكلنا بشر
      وليس مايخيفنا شيء ، فالحياة تحتاج لشجاع يستطيع التغلّب على الصعاب وأن يُحارب
      من أجل السعادة والإبتعاد عن الخوف والحزن ، فكلنا يعرف بأن الحياة فيها من المتاعب والصعاب
      التي يجب تحمّلها ولو لم يُخلق ( الصبر ) لمات قلبنا من الهم وتبلّدت أحاسيسنا من الوهم .
      لذلك حاول تعويد نفسك على الصبر والمثابرة والجد والعمل لكي تصل الى القمّة والرضا بالقدر خيره وشرّه .
      نجد الكثير في حياتنا من ( الشخصيات ) التي تعلمنا منها الشجاعة وعدم الخوف
      وذلك يكمن في الأهداف التي جعلوا منها شهادةً للتاريخ تحكي عنها الأساطير
      ولنضع الرسول علية أفضل الصلاة والتسليم فالقائمة الأولى من الأمثلة على ذلك
      ولو نظرنا الى سيرته لوجدنا التحمّل على الصعاب والصبر على متاعب الحياة وكل هذا
      لإجل هدف وضعهُ وهو إيصال الدين لنا بالشكل الصحيح وخدمة أمّتنا الى أرقى المستويات
      لكي نصل بهذا الى العبادة لله سبحانة وثمرة وصولنا بعد رحمة الله الى الجنّة المنتظره .
      فما رأيكم لو نقتدي بتلك الشجاعة ومحاربة الخوف ونكتب أهدافنا لكي نصل الى مانريد
      ونحقق شيء في حياتنا نستفيد منها ونرضي أنفسنا بالسعادة


      الصفحة التالية
      V
      V




    3. #3
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      (( ياسمين الشام ))

      { .. جدد حياتك .. } - القسم الأول
      يحتاج الإنسان بين الفينة والأخرى أن يراجع خطوات حياته وأعماله التي قام بها كما يراجع التاجر حساباته أول العام أو كما تعيد ترتيب أوراقك فترمي الأشياء التي لم تعد تحتاج إليها وتبقي ما رأيت أنه مفيد لك وساعدك في عملك..
      وفي غمرة الفوضى التي قد تجتاح حياتنا أحياناً نحتاج أن نعيد ترتيب أوراقنا وأفكارنا ..ما فعلناه و ما نحن مقدمين على فعله..عندها قد ندرك أننا بحاجة أن نغير حياتنا ونقوم بعملية تجديد لها...
      قد نؤجل وننتظر حدثاً ما نقرن به بدء التغيير ..وقد نيأس ونرمي كل هذه الفوضى على الظروف والحياة ..ونترك الحياة تسير كما هي دون أن نحاول مجرد محاولة أن نغير شيئاً من الأشياء التي قد تكون سيئة وتحد من تطورنا في الحياة..
      وإذا كنا نملك الثقة بالنفس والرضا بقضاء الله وقدره وإدراك أن هناك كثيراً من الأشياء الثابتة التي لا يمكن أن تتغير في حياتنا وعندما نملك الشجاعة الكافية ونحارب الخوف الكامن في أنفسنا فإننا سنكون مستعدين نوعاً ما لبدء حياة جديدة..وعلينا أن نتذكر أن تغير مجتمعنا والحياة الأفضل التي نسعى إليها جميعاً تبدأ من أنفسنا ولأن تجدد الحياة ينبع من داخل النفس فقط بغض النظر عن أحوال المجتمع حولنا و أحب أن أذكر قول هنا الله تعالى:" إِنَّ اللهَ لا يُغِيِّرُ مَاْ بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَاْ بِأَنْفُسِهِمْ." وهذا يعني أن الحياة الأفضل التي نطمح إليها تعتمد علينا نحن فقط..

      هناك عدة بنود أحب أن أذكرها تساعدنا في تجديد حياتنا وتغييرها نحو الأفضل ...

      1- كن جاداً ..خذ فكرة التغيير على محمل الجدية ولا تتهاون بالفكرة مرة تريد ومرة لا تريد فبقدر ما نكون مستعدين للتغيير وقادرين عليه وجادين بخصوصه بقدر ما نحصد نتائج جيدة وتحيل حياتنا إلى أفضل من ذاك الذي كنا نطمح إليه ..

      2- لا تقرن التغيير بموعد مناسبة ما أو عيد أو أمر تعقد عليه أهمية ما لأن أي وقت تكون فيه جاداً وصادقاً مع نفسك وتقرر أن تبدأ فيه حياة جديدة هو وقت مناسب لك لتبدأ به ..

      3- اعرف أخطاءك ..عليك قبل كل شيء أن تعرف ما هي الأشياء التي تجعلك تفشل أو تجعلك غير سعيد بحياتك وعليك أن تعرف كيف تعالج هذه الأخطاء وتتفادها وهذا حتماً يحتاج جهداً مضاعفاً منك وقوة نفسية تساعدك على تخطي هذه الأخطاء..

      4- أن تفشل في منتصف الطريق لا يعني أن تتراجع..
      الطريق نحو حياة أفضل مليء بالمفترقات والطرق الفرعية التي توصل إلى النتيجة ذاتها وعليك أن تعرف أي الطرق يناسبك وتختار الأسرع نحو الحياة الأفضل التي تطمح لها فإذا فشلت وجدت أن أحد الطرق لا يناسبك ولا يستطيع أن يوصلك إلى ما تبغي الوصول إليه عليك أن تجرب طريقاً آخر وتفادى الأخطاء التي ارتكبتها سابقاً فهذا يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد..

      5- سر على شرع الله وأكثر من العبادة..
      لا يمكن الحصول على حياة سعيدة طالما نرتكب الأخطاء والمعاصي ..فالخطوة الأولى والمهمة على طريق التغيير هي التوبة والبعد عن المعاصي وعما يغضب الله عز و جل وكل شخص فينا يعلم أخطاءه وما يرتكبه من أشياء تغضب الله جل وعلا ..قال تعالى:" بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَة ،َولَوْ أَلقَىْ مَعَاذِيْرَهُ." سورة القيامة..
      وأكثر من العبادة والدعاء ..فهذا يعطيك دفعاً معنوياً ويساعدك على الاستمرار إذا شعرت باليأس وبدأت بالتخاذل وادع الله بشكل دائم أن يكون معك ويعينك ويبعدك عما يغضبه لتكون حياتك أفضل وأجمل ..

      6- حاول أن تجد صديقاً صالحاً يقف بجانبك ويعينك عند الشدائد فهذا أيضاً يشعرك بأهمية ما تفعل ويقويك عند لحظات الضعف واليأس..ولا تنتظر شكراً من أحد فما تفعله تفعله لنفسك وأولاً وأخيراً ويكفيك شعورك بالسعادة والطمأنينة..

      7- لا تنشغل بالأمور التافهة..فالإنسان غالباً ما يبتعد عن الأمور الكبيرة ويخشى الاقتراب منها ولكن قطرات المياه التي تتجمع معاً تشكل بركة كبيرة تغرق الإنسان ومن حوله..وإرهاباً للمؤمنين من اقتراف الصغائر وخوفاً على كيانهم النفسي والاجتماعي من تجمعها أهاب النبي صلى الله عليه وسلم بأمته أن يحذرها فقال:" إِنَّّ الشَّيْطَانَ يَئِسَ أَْنْ تُعْبَدَ الأَصْنَامُ فِيْ أَرْضِِ العَرْبِ وَلَكِنَّهُ سَيَرضَى مِنْكُمْ بُِدونِ ذَلِكَ بِالمُحَقِّرَاتِ وَهِيَ المُوِبقَاتُ يَوْمَ الِقيَامَة." الطبراني..

      8- حاسب نفسك كل مدة وسجل ما أنجزت من أعمال وما بقي عليك من أمور لتنجزها..

      9- لا تحاول أن تكون نسخة مقلدة عن شخص تعتبره قدوة لك أو ترى فيه مثالاً للنجاح ..فالصحابة رضوان الله عليهم كان كل واحد منهم له شخصيته التي تميزه وحين سألهم الرسول عليه الصلاة والسلام عن رأيهم فيما يفعله بالأسرى عقب غزوة بدر كان رأي الحليم الصديق رضي الله عنه بقبول الفدية يخالف رأي الفاروق الحازم الذي رأى قتلهم لإثبات قوة المسلمين..

      لا تبك على فائت واعلم أن الخير فيما اختاره الله وانظر دائماً نحو الأمام..متسلق الجبال الذي ينظر إلى موقع قدمه وسفح الجبل يسقط..بينما ذاك الذي يبقي نظره على القمة يصل إلى القمة ويستمتع بنجاحه
      وهناك دائماً الكثير من الأشياء التي تساعدنا على تخطي الأزمات وجعل حياتنا أفضل ..وتحويل المحنة إلى منحة تساعدنا وتكون عوناً لنا

      { .. مفاتيح السعادة .. }

      عندما طلب مني الأستاذ غالي الساهر أن أشارك في هذا الموضوع أول سؤال خطر لي هو ما هي الحياة الأفضل التي يطمح المرء لها ؟..وخطر في ذهني الكثير من الإجابات التي اعتقدت أن بعضكم سيجيب بها لو طرحت عليه مثل هذا السؤال..ربما يجد البعض أن توافر المال هو أفضل شيء وقد يرى آخرون أن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا وهم من يمنحون الحياة روعتها ويجعلونها أفضل وربما يظن البعض الآخر أن الحياة المثلى هي حياة يحصل فيها على مركز اجتماعي مرموق ومنصب عالٍ في عمله ....لكن لا بد من شخص يختصر كل ما ذكرت وأمور أخرى لم أذكرها بكلمتين اثنتين..(حياة سعيدة..).

      و السعادة كلمة مطاطة كما يمكن أن يقال لكنها ومهما تعددت مسمياتها هي في النهاية مطمح الجميع فيراها البعض في المال أو الأولاد أو العلم الواسع أو الزوج\الزوجة الرائع\ـة

      والسعادة كنز كبير ككنوز علي بابا موجودة في كهف عميق واسع له باب لا يفتحه إلا كلمة السر الخاصة به..ومن نعم الله علينا أننا جميعاً نعرف كلمة السر هذه..لأن للباب آلافاً من المفاتيح وآلافاً من الكلمات ونجن جميعاً نملك أغلب هذه المفاتيح دون أن نعلم بذلك...

      والذكي من يستفيد من مفتاح ولو فقد عشرة غيره فيملك كنز السعادة كله ..فمن لا يملك المال الوفير يقنع بقضاء الله ورزقه ويحمد الله على نعم أخرى عوضه الله بها عن المال..هذا مجرد مثال لكل واحد منا أن يسقطه على نفسه ويرى ما أنعم الله عليه من أشياء عوضه بها عن أخرى حرمه الله إياها لحكمة ما ...وهذا ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام في حديث نبوي شريف:" مَنْ بَاتَ آمِنَاً فِيْ سِرْبِهِ،مُعَافَى فِيْ بَدْنِهِ ،عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَقَدْ حُيِّزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيْرِهَا." الدنيا بحذافيرها!!..ونحن نملك أكثر من هذا بعشرات المرات ..فكيف علينا أن نحزن أو نفقد السعادة في حياتنا؟؟

      ورأيت أن هناك مفاتيح ثلاثة لا نشعر بها عند وجودها لكننا نفقد السعادة عند فقدنا لهذه الأشياء دون أن نعرف السبب..وهذه الأشياء هي.

      - العمل -

      منذ مدة سألت مديرة تحرير مجلة الأطفال التي أكتب لها أحياناً – وكنت ممن لا شغل لديهم آنذاك بعد انتهاء الامتحانات- أن توكل إلي عملاً ما يملأ وقتي ويبعد عني ملل الفراغ وآفاته ..حينها طلبت إلي أن أساعد في أمر ما مع بعض الفتيات..ولم تكن المدة التي عملت بها معهن طويلة لكنها منحتني سعادة لم أشعر بمثيل لها..وبعد انتهاء العمل - ولا أدري كيف مضت تلك المدة !..- شعرت أنني عشت تجربة لم أحظ بمثيلها من قبل وتعلمت أشياء لم أكن لأتعلمها في عملي وحيدة في منزلي بعيداً عن الآخرين
      ---
      العمل سر سعادة لا يمكن أن يشعر بأهميته إلا من فقده والفراغ يأتي بشتى أنواع الأمراض النفسية التي تقضي على سعادة الإنسان وتجعله يشعر بعدم أهميته في هذا العالم وأنه عديم الجدوى ..عدا أن الفراغ يجعل المرء يقضي وقته في أشياء لا فائدة منها ويضيع وقته في أمور لا تنفع بشيء..وقد يودي به إلى المعاصي والأفعال التي لا ترضي الله عز و جل
      ---
      والعامل له أجر عظيم عند الله عندما يكون عمله خالصاً لوجهه تعالى ويقوم بعمله على أكمل وجه كما يحب الله وكما ينبغي له أن يعمل..وفي هذا قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام :" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه .."رواه البيه قي عن عائشة رضي الله عنها

      - السير على منهج الله سبحانة وتعالى -

      عندما نقوم بعمل ما على أكمل وجه نشعر برضا بالغ عن أنفسنا وبسعادة عارمة ..وعندما تصل إلى مبتغاك بطرق لا يرضى الله عنها بعد أن تكذب على هذا وتسرق من ذاك فرصته وتفعل كل شيء على مبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة فإنك لن تعرف طعم الراحة أو السعادة – إذا كان ضميرك ما زال حياً ومازلت تستمع إلى النفس اللوامة التي تؤنبك عندما تقوم بعمل لا يرضى الله عنه – ..والمعاصي تولد الحزن في نفس الإنسان دون أن يعرف سبباً لما يشعر به لكنه يسترد طعم الراحة والسعادة عندما يعود إلى منهج الله وشرعه ويتوب إلى الله توبةً نصوحاً ..قال تعالى:" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فكيف تطمح إلى سعادة لا تزينها طاعة الله والعمل وفق المنهاج الذي وضعه لنا لنسير عليه ؟؟.

      - الهدف -

      كلما أقدمت على أمر ما وعمل ما سألت نفسي سؤالاً هاماً جداً ...ماذا أستفيد من هذا العمل؟..وهل يوصلني إلى هدفي الذي أسعى إليه ؟؟.
      ---
      الحياة ممر نعبرها إلى دار البقاء ..فحري بنا أن تكون حياتنا فيها لها خط سير محدد لا نحيد عنه ومخطط تنفيذ لمشروع حياتنا ننفذه بحذافيره ..فكيف نفعل هذا إذا لم يكن لدينا هدف نعيش لنحققه وقمة نسعى للوصول إليها..وماذا تعني حياتنا إذا تحركنا بها دون أن نشعر أننا نسير نحو نهاية محددة نرسمها في خيالنا ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لجعلها حقيقة..حتى إذا لم نجعلها لكننا نكون قد كسبنا متعة وشرف المحاولة
      ---
      عندما قلت أن السعادة كنز كبير فإن هناك كنز أكبر منه يدعى ( السعادة الأبدية ) وهذا لن نحصل عليه بما منحنا الله من نعم بل بالكثير من الجهد لأنها بحد ذاته هدفاً يستحق أن يقضي الإنسان حياته لأجله
      ---
      هذه السعادة الأبدية هي جنة الله عز و جل ونعيم مقيم في الآخرة ..فكيف يكون الحصول عليها هيناً ؟؟..فالجنة عروس مهرها النفوس..وتستحق أن نبذل لأجلها الغالي والرخيص في الدنيا لأنها فانية ولا نأخذ معنا منها إلا عمل صالح قمنا به فلا مال ولا جاه يفيدنا بعد الموت...وفي هذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية و علم ينتفع به و ولد صالح يدعو له."
      عسى الله أن يكرمنا بسعادة الدارين ..في الدنيا والآخرة



      الصفحة التالية
      V
      V

    4. #4
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -


      (( همسة ))
      .
      .

      من أجل إنتاجية أفضل

      أهمية رسم الأهداف

      يعيش العالم المتقدم أزمة حضارة بسبب افتقاده الوجهة أو الهدف الأكبر الذي يجذب إليه جميع مناشط الحياة، ويمنحها المنطقية والانسجام. أما المسلمون فأزمتهم الأساسية، هي أزمة حركة في العالم، وأزمة شهود على العصر؛ فهم في أكثر الأحيان يتأثرون، ولا يؤثرون، ويأخذون من الحياة أكثر مما يعطونها؛ وذلك بسبب انخفاض إنتاجيتهم، وضعف إدارتهم لإمكاناتهم الشخصية والعامة.

      نقرأ آيات الاستخلاف وشروط التمكين في الأرض، وأدبيات النجاح والفلاح، لكنَّ قليلين منا الذين يسألون أنفسهم عن وظيفتهم الشخصية في تحقيق كل ذلك!

      إن الأماني الوردية حول قيادة أمتنا للعالم تداعب أخيلة الكثيرين منا، وتدغدغ مشاعرهم، لكن لا أحد يسأل عن آليات تحقيق ذلك، ولا عن الإمكانات المطلوبة للسير في طريقه!
      إني أعتقد أن هناك حقيقة أساسية غائبة عن أذهان الكثيرين منا، هي أننا لا نستطيع أن نوجد مجتمعًا أقوى من مجموع أفراده؛ ولذا فإن النهوض بالأمة يقتضي على نحوٍ ما أن ينهض كل واحد منا على صعيده الشخصي، وما لم نفعل ذلك، فإن الغد لن يكون أفضل من اليوم.

      إن رسم الأهداف نوع من مدِّ النظر في جوف المستقبل، وإن الله ــ جل وعلا ــ يحثنا على أن نتفكر في الآتي، ونعمل له :

      { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } {الحشر: 18}.
      إن المسلم الحق لا يكون إلا مستقبليًا، ولكننا بحاجة إلى أن نعمم روح الالتزام نحو الآخرة على مسلكنا العام تجاه كل ما يعنينا من شؤون وأحوال.




      أهمية وجود هدف:

      من الأدوات الأساسية في تحسين وضعية الفرد أن يكون له هدف يسعى إلى تحقيقه. ونرى أن حيوية وجود هدف واضح في حياتنا تنبع من اعتبارات عديدة، أهمها:

      1 - إن كل ما حولنا في تغير دائم، والمعطيات التي تشكل المحيط الحيوي لوجودنا لا تكاد تستقر على حال، وهذا يجعل كل نجاح نحققه معرضًا للزوال؛ ووجود هدف أو أهداف في حياتنا، هو الذي يجعلنا نعرف على وجه التقريب ما العمل الذي سنعمله غدًا، كما أنه يساعد على أن نتحسس باستمرار الظروف والأوضاع المحيطة؛ مما يجعلنا في حالة دائمة من اليقظة، وفي حالة من الاقتدار على التكيف المطلوب.
      وقد جرت عادة الكثيرين منا أن يسترخوا حين ينجزون عملاً متميزًا؛ مما يضعهم على بداية الطريق إلى أزمة تنتظرهم. ولذا فإن الرجل الناجح، هو الذي يسأل نفسه في فورة نجاحه عن الأعمال التي ينبغي أن يخطط لها، ويقوم بإنجازها؛ فالتخطيط هو الذي يجعل أهمية المرء تأتي قبل الحَدَث. أما معظم الناس فإنهم لا يفكرون إلا عند وجود أزمة، ولا يتحركون إلا حين تحيط بهم المشكلات من كل جانب، أي يستيقظون بعد وقوع الحدث، وبعد فوات الأوان!


      2 - إن وعي كثيرين منا بــ (الزمن) ضعيف، ولذا فإن استخدامنا له في حل مشكلاتنا محدود. وحين يجتمع الناس برجل متفوق فإنهم يضعون بين يديه كل مشكلاتهم، ويطلبون لها حلولاً عاجلة متجاهلين عنصر (الزمن) في تكوينها وتراكمها، وطريقة الخلاص منها. ووجود هدف في حياة الواحد منا يجعل وعيه بالزمن أعظم، ويجعله يستخدمه في تغيير أوضاعه. إذا سأل كل واحد منا نفسه: ماذا بإمكانه أن يفعل تجاه جهله بعلم من العلوم - مثلاً - أو قضية من القضايا؟ فإنه يجد أنه في الوقت الحاضر لا يستطيع أن يفعل أي شيء يذكر تجاه ذلك. أما إذا سأل نفسه: ماذا يمكن أن يفعل تجاهه خلال خمس سنين؟ فإنه سيجد أنه يستطيع أن يفعل الكثير؛ وذلك بسبب وجود خطة، واستهداف للمعالجة، وهما دائمًا يقومان على عنصر الزمن. إني أعتقد أن كثيرًا من الخلل المنهجي في تصور أحوالنا، وحل أزماتنا، يعود إلى ضيق مساحة الرؤية، ومساحة الفعل معًا، وذلك كله بسبب فقد النظر البعيد المدى.

      3 - إن كثيرًا من الناس يظهرون ارتباكًا عظيمًا في التعامل مع (اللحظة الحاضرة) وذلك بسبب أنهم لم يفكروا فيها قبل حضورها، فتتحول فرص الإنجاز والعطاء إلى فراغ قاتل ومفسد؛ وهذا يجعلنا نقول: إننا لا نستطيع أن نسيطر على الحاضر، ونضبط إيقاعه، ونستغل إمكاناته، إلا من خلال مجموعة من الآمال والأهداف والطموحات، وبهذا تكون وظيفة الهدف في حياتنا هي استثمار اللحظة الماثلة على أفضل وجه ممكن.
      إني أتجرأ وأقول: إن ملامح خلاص جيلنا، والجيل القادم ــ على الأقل ــ من وهن التخلف والانكسار قد تبلورت في أمرين: المزيد من الالتزام بالمنهج الرباني، والمزيد من التفوق، ولا نستطيع أن نجعل هذين الأمرين حقيقة واقعة في حياتنا من غير تحديد أهداف واضحة .




      سمات مطلوبة في الهدف:


      1 - المشروعية:


      إن مجمل أهداف المرء في الحياة، يعادل على نحو تام (استراتيجية) العمل لديه، ولذا فإن الذين لا يأبهون لشرعية الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها يحيون حياة مضطربة ممزقة، تختلط فيها عوامل البناء مع عوامل الهدم، وينسخ بعضُها بعضَها الآخر. إن الهدف غير المشروع، قد يساعد على تحقيق بعض النمو في جانب من جوانب الحياة، لكنه يحطّ من التوازن العام للشخصية، ويفجّر في داخلها صراعات مبهمة وعنيفة. وليس المقصود بشرعية الهدف أن يكون معدودًا في (المباحات) فحسب، وإنما المقصود أن يكون مندمجًا على نحو ما في الهدف الأسمى والأكبر الذي يحيا المسلم من أجله على هذه الأرض، ألا وهو الفوز برضوان الله - تبارك وتعالى - وهذا يعني أن الأهداف المرحلية والجزئية للواحد منا يجب ألا تتنافر معه في وضعيتها أو مفرزاتها أو نتائج تفاعلها. ولعل من علامات الانسجام بينها وبين الهدف الأكبر ــ شعور المرء أنه يحيا (حياة طيبة) وهي لا تولد من رحم الرخاء المادي، ولا من رحم التمتع بالجاه أو الاستحواذ على أكبر كمية من الأشياء، وإنما تولد من ماهية التوازن والانسجام بين المطالب الروحية والمادية للفرد، ومن التأنق الذي يشعر به من يؤدي واجباته.
      الهدف المشروع عامل كبير في إيجاد التطابق بين رموزنا وخبراتنا، وهو إلى ذلك مولِّد لما نحتاجه من حماسة للمضي في الطريق إلى نهايته.


      2 - الملاءمة:


      لكل منا طاقاته وموارده المحدودة، وله ظروفه الخاصة، وله إلى جانب ذلك تطلعات وتشوُّفات؛ ومن الواضح اليوم أن الحضارة الحديثة أوجدت لدى الناس طموحات فوق ما هو متوفر من إمكانات لتلبيتها، وهذا يؤدي بكثير من الناس إلى أن يسلكوا طرقًا غير مشروعة لتلبيتها، أو يؤدي بهم إلى الشعور بالعجز والانحسار.
      والهدف الملائم، هو ذلك الهدف الذي يتحدى ولا يعجز. ومعنى التحدي دائمًا: طلب تفجير طاقات كامنة أو استخدام موارد مهملة، لكنها جميعًا ممكنة. حين يكون الهدف سهلاً فإنه لا يؤدي إلى حشد إمكاناتنا الذاتية، ولا إلى تشغيل أجهزتنا النفسية والعقلية، كما لو أننا طلبنا من شخص أن يقرأ في كل يوم ربع ساعة، أو يستغفر عشر مرات.
      في المقابل فإن الهدف الكبير جدًا يصد صاحبه عن العمل له، وفي هذا السياق نرى كثيرًا من أهل الخير، يشعرون بالإحباط، ويشكون دائمًا من سوء الأحوال، وتدهور الأوضاع، وهذا نابع من وجود هدف كبير لديهم هو (الصلاح العام) لكن ليس لديهم أهداف صغيرة، أو مرحلية تصب فيه. إن كل هدف صغير يقتطع جزءًا من الهدف الكبير، ويؤدي إلى قطع خطوة في الطريق الطويل؛ وعدم وجود أهداف صغيرة، يجعل الهدف النهائي يبدو دائمًا كبيرًا وبعيدًا، وهذا يسبب آلامًا نفسية مبرحة، ويجعل المرء يظهر دائمًا بمظهر الحائر العاجز. إنه لا يأتي بالأمل إلا العمل، وقليل دائم خير من كثير منقطع.


      3 - المرونة:


      إن أنشطة جميع البشر، تخضع لعدد من النظم المفتوحة، ومن ثم فإن النتائج التي نتطلع إلى الحصول عليها، تظل في دائرة التوقع والتخمين. حين يرسم الإنسان هدفًا، فإنه يرسمه على أساس من التقييم للعوامل الموجودة خارج طبيعة عمله، وخارج إرادته، وهذه العوامل كثيرًا ما يتم تقييمها على نحو خاطئ، كما أنها عرضة للتغير، بالإضافة إلى أن إمكاناتنا التي سوف نستخدمها في ذلك هي الأخرى متغيرة؛ ولهذا كله فإن الهدف يجب أن يكون (مرنًا)، أي: له حدود دنيا، وله حدود عليا؛ وذلك كأن يخطط أحدنا لأن يقرأ في اليوم ما بين ساعتين إلى أربع ساعات، أو يزور ثلاثة من الإخوة إلى خمسة وهكذا.. هذه المرونة تخفف من ضغط الأهداف علينا؛ فالناس يشعرون حيال كثير من أهدافهم أنها التزامات أكثر منها واجبات، والالتزام بحاجة دائمًا إلى درجة من الحرية، وسيكون من الضار بنا تحوُّل الأهداف إلى قيود صارمة، وحواجز منيعة في وجه تلبية رغبات شخصية كثيرة.

      4 - الوضوح:


      هذه السمة من السمات المهمة للهدف الجيد، حيث لا تكاد تخلو حياة أي إنسان من الرغبة في تحقيق بعض الأمور، لكن الملاحظ أن قلة قليلة من الناس، تملك أهدافًا واضحة ومحددة، ولذا فمن السهل أن يتهم الإنسان نفسه أو غيره بأنه لم يتقدم باتجاه أهدافه خطوة واحدة خلال عشرين سنة، مع أنك لا تراه خلال تلك المدة إلا منهمكًا ومتابعًا بما يعتقد أنه هدف يستحق العناء!

      إنه يمكن القول بسهولة: إن كل هدف ليس معه معيار لقياسه وللكشف عما أنجز منه، وما بقي؛ ليس بهدف. ولذا فإن من يملك أهدافًا واضحة يحدثك دائمًا عن إنجازاته، وعن العقبات التي تواجهه. أما من لا يملك أهدافًا واضحة، فتجده مضطربًا، فتارة يحدثك أنه حقق الكثير الكثير، وتارة يحدثك عن خيبته وإخفاقه؛ إنه كمن يضرب في بيداء، تعتسفه السبل، وتشتته مفارق الطرق! نجد هذا بصورة أوضح لدى الجماعات؛ فالجماعة التي لا تملك أهدافًا واضحة محددة، تظل مشتتة الرأي في حجم ما أنجزته، ولا يكاد خمسة من أبنائها يتفقون في تقويمهم لذلك! لا يكفي أن يكون الهدف واضحًا، بل لا بد من تحديد توقيت لإنجازه، فالزمان ليس ملكًا لنا إلى ما لا نهاية، وطاقاتنا قابلة للنفاد. ثم إن القيمة الحقيقية للأهداف، لا تتبلور إلا من خلال الوقت الذي يستغرقه الوصول إليها، والجهد والتكاليف التي نحتاجها. ولهذا كله فالبديل عن وضوح الهدف، ووضوح تكاليفه المتنوعة، ليس سوى العبث والهدر والاستسلام للأماني الخادعة!

      إن من أسباب ضبابية أهدافنا أننا لا نبذل جهدًا كافيًا في رسمها وتحديدها، وهذا لا يؤدي إلى انعدام إمكانية قياسها فحسب، وإنما يؤدي أيضًا إلى إدراكها بطريقة مبتذلة أو رتيبة، مما يُفقدها القدرة على توليد الطاقة المطلوبة لإنجازها.

      سنعمل الكثير من أجل أهدافنا إذا أدركنا أنه عن طريقها تتم الصياغة النهائية لوجودنا.
      ولله الأمر من قبل ومن بعد.

      ---------------------------------

      وهنا ينتهي الموضوع
      وتقبلوا خالص أحترامنا وتقديرنا ونتمنى التوفيق للجميع .

      مع تحيات /:
      فريق العمل ( نحو حياة أفضل )

    5. #5
      الصورة الرمزية Amanda~
      Amanda~ غير متصل Mademoiselle Cocó
      الفائزة الأولى بمسابقة CD-Maker
      طبيعي
       
      التسجيل
      29-01-2005
      الدولة
      Broken mirror million shades of light
      المشاركات
      2,202
      المواضيع
      75
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      موضوع رائع جدا أخوتي كل أعضاء الفريق جهد جدا ممتاز
      أعجبتني الكثير من الفقرات
      جهد الجماعي كون موضوع متكامل الحق يقال
      شكرا لكم وبالتوفيق،،


    6. #6
      التسجيل
      29-07-2001
      المشاركات
      16,972
      المواضيع
      209
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      السلامُ عليكُم ورحمةُ الله .

      مرحبًا أخي غالي الساهر ،

      العمل الذي قُمتم بِهِ جميلٌ جِدًا ،سواءٌ ما سُطِّر مِنهُ أو ما اقتُبِسَ ،فشُكرًا لكُم فردًا فردا .

      وأجِدُ أنَّ لديَ إضافة في نُقطتين ،النقطة الأولى مسألة "الثقة" ،فهيَ وإنْ كانتْ أساسًا لِأي نهضة أو إبداع يقوم بِهِ الفرد ،أو تقوم به الجماعة ،إلَّا أنَّهُ في حالة "الإفراط " والثقة المُبالغ فيها بالذات أو بالجماعة ،حينها تكون هذه الثقة أمرٌ سلبي ،وعامِل مُدمِّر ،فمِنَ الجيِّد ألَّا يُفرِط الإنسان في ثقته بنفسه ،وأنْ يُعطي كُلَّ ذي حقٍّ حقه ،ويُقدِّر الأمور بشكل صحيح .

      النقطة الأُخرى فيما يتعلَّق بِالخوف ومواجهته ،فالخوفُ خوفانِ كما هُو معلوم ،خوفٌ سلبي وهو الذي يغلِبُ على البشر بِصفة عامة ،وهو خوفٌ يدفَع إلى "التراجُع" و"اليأس" و"الإنزواء" .
      وهُنالِك الخوف الإيجابي ،الذي يدفع الإنسان إلى العمل والأمل والجِد والإجتهاد ،والرسول الأعظم صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم يقول : "مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ" ،أخرجهُ الترمذي .
      وفِعل "أدلج" الوارد في الحديث هو من "الدلجة" ،أي السير ليلًا ،وانظُر إلى هذا الحديث وفيهِ الحض على "كسر" الخوف السلبي ،فأيُّ خوفٍ ينتابُ الإنسان أكثر من أن يكونَ في طريقٍ موحشة وهو في سفر ويأتي عليه الليل ،ومع ذلِك يأتي التوجيه النبوي بِالسير رُغم هذه الوحشة وهذه الظلمة ،وهذا لا يتعارض مع مبدأ "عدم إلقاء الإنسان بنفسه إلى التهلكة" .
      وهذا المعنى بطبيعة الحال ليسَ خاصًا بمسألة "التقرب إلى الله عز وجل وطلب الآخرة" بل المعنى يشمل الدنيا أيضًا .

      مرَّة أُخرى ،شُكرًا لكُم على هذا الجُهد "الجماعي" .

    7. #7
      التسجيل
      10-09-2007
      الدولة
      الامــــ Dubai ــــارات
      المشاركات
      921
      المواضيع
      49
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      من بعد التحية والسلام
      -
      -
      فريق العمل
      لقد قام بهذا العمل فريق مكوّن من العضوه ياسمين الشام ، والعضوه همسة ،
      والعضوه الاميرة ، وأنا غالي الساهر .
      وقد أستغرق منّا وقت لا بأس به مدته مايُقارب الأسبوعين وذلك بالتفكير والبحث
      لكي نجد ماهو الأفضل لكي نستخدمة لحياتنا وحياتكم نستطيع من خلاله الخروج
      بقدر كبير من الفائدة يحل على حياتنا بحلّه جديدة تناسب جميع أمور حياتنا
      جهد جبار الصراحة قمتم به أخي وصديقي غالي
      ويضم بعض من خيرة الكتاب في القسم هنا والادبي أيضا
      يعطيكم العافية على هذا العمل المشترك النافع والقيم
      ولي عودة مرة أخرى للمناقشة والرد
      بما يليق بهذا المجهود الكبير والرائع

      تحياتي
      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
      ,,

    8. #8
      التسجيل
      05-09-2004
      الدولة
      Kuwait City
      المشاركات
      11,483
      المواضيع
      602
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

      ما شاء الله موضوع جميل ويستحق كل تقدير واحترام لكل من قام بكتابة هذه السطور .. والإستفادة الحقيقية هي تطبيق ماهو مكتوب ..

      ان شاء الله تتجدد من مثل هذه المواضيع ..

      وشكرا ..

    9. #9
      الصورة الرمزية مهاجرة إلى الله
      مهاجرة إلى الله غير متصل غايتي رضا ربي
      رايق
       
      التسجيل
      29-01-2005
      المشاركات
      1,782
      المواضيع
      91
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -


      السلام عليكم ورحمة الله..

      ويالها من ثمرةٍ ناضجة هذه التي أثمرت هنا أخي غالي

      الموضوع جدُّ رائع..غنيٌّ بأشياء كثيرة مفيدة ومهمة لكل شخص..

      تحية طيبة لك أخي غالي وللأخوات همسة وياسمين على هذا الجهد الجميل

      دمتم جميعاً بخير



    10. #10
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Blue_Gaya مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


      موضوع رائع جدا أخوتي كل أعضاء الفريق جهد جدا ممتاز
      أعجبتني الكثير من الفقرات
      جهد الجماعي كون موضوع متكامل الحق يقال
      شكرا لكم وبالتوفيق،،

      وعليكم السلام والرحمة
      أهلاً بكِ سيدتي الكريمة ..
      شاكر لكِ دعمكِ وتواصلكِ في أحياء مثل تلك المواضيع التي تهم كل فرد من مجتمعنا .
      طابت أيامكِ ودمتي بخير .

    11. #11
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alamid مشاهدة المشاركة
      السلامُ عليكُم ورحمةُ الله .

      مرحبًا أخي غالي الساهر ،

      العمل الذي قُمتم بِهِ جميلٌ جِدًا ،سواءٌ ما سُطِّر مِنهُ أو ما اقتُبِسَ ،فشُكرًا لكُم فردًا فردا .

      وأجِدُ أنَّ لديَ إضافة في نُقطتين ،النقطة الأولى مسألة "الثقة" ،فهيَ وإنْ كانتْ أساسًا لِأي نهضة أو إبداع يقوم بِهِ الفرد ،أو تقوم به الجماعة ،إلَّا أنَّهُ في حالة "الإفراط " والثقة المُبالغ فيها بالذات أو بالجماعة ،حينها تكون هذه الثقة أمرٌ سلبي ،وعامِل مُدمِّر ،فمِنَ الجيِّد ألَّا يُفرِط الإنسان في ثقته بنفسه ،وأنْ يُعطي كُلَّ ذي حقٍّ حقه ،ويُقدِّر الأمور بشكل صحيح .

      النقطة الأُخرى فيما يتعلَّق بِالخوف ومواجهته ،فالخوفُ خوفانِ كما هُو معلوم ،خوفٌ سلبي وهو الذي يغلِبُ على البشر بِصفة عامة ،وهو خوفٌ يدفَع إلى "التراجُع" و"اليأس" و"الإنزواء" .
      وهُنالِك الخوف الإيجابي ،الذي يدفع الإنسان إلى العمل والأمل والجِد والإجتهاد ،والرسول الأعظم صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّم يقول : "مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ" ،أخرجهُ الترمذي .
      وفِعل "أدلج" الوارد في الحديث هو من "الدلجة" ،أي السير ليلًا ،وانظُر إلى هذا الحديث وفيهِ الحض على "كسر" الخوف السلبي ،فأيُّ خوفٍ ينتابُ الإنسان أكثر من أن يكونَ في طريقٍ موحشة وهو في سفر ويأتي عليه الليل ،ومع ذلِك يأتي التوجيه النبوي بِالسير رُغم هذه الوحشة وهذه الظلمة ،وهذا لا يتعارض مع مبدأ "عدم إلقاء الإنسان بنفسه إلى التهلكة" .
      وهذا المعنى بطبيعة الحال ليسَ خاصًا بمسألة "التقرب إلى الله عز وجل وطلب الآخرة" بل المعنى يشمل الدنيا أيضًا .

      مرَّة أُخرى ،شُكرًا لكُم على هذا الجُهد "الجماعي" .
      وعليكم السلام والرحمة أخي العزيز ..

      صدقت ، في ذكرك الى الثقة التي قد تكون مفرطه فمن الطبيعي تتجه الى إتجاه سلبي
      وذلك قد ينتج عنهُ ثقة لا تدعم وصولكَ للهدف الذي تريده علاوه على الأحباط الذي قد ينتج عنهُ .

      والنقطة الأخرى أيضاً قد أوضحتها بشكل جميل جداً من ناحية الخوف فكما يقول
      المثل ( من خاف سلم ) فهذه نقطة مهما أيضاً في تعريف الخوف

      سيدي alamid صدقني تواجدك هو محل إهتمام دائماً فلا تحرمنا من تلك
      تواصلك الداعم .

      تحياتي .

    12. #12
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hot7ob مشاهدة المشاركة
      من بعد التحية والسلام

      -
      -


      جهد جبار الصراحة قمتم به أخي وصديقي غالي
      ويضم بعض من خيرة الكتاب في القسم هنا والادبي أيضا
      يعطيكم العافية على هذا العمل المشترك النافع والقيم
      ولي عودة مرة أخرى للمناقشة والرد
      بما يليق بهذا المجهود الكبير والرائع

      تحياتي
      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

      ,,


      ياهلا بصديقي الصدوق دوماً
      يشرفنا تواجدك وتعطير الصفحات ببلاغتك المتناهية التي تنم على تواصلك الداعم لأي موضوع .
      الله يعافيك ، وتسلم على المرور ويسعدنا عودتك ، دمت بخير .

    13. #13
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gentleman مشاهدة المشاركة
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

      ما شاء الله موضوع جميل ويستحق كل تقدير واحترام لكل من قام بكتابة هذه السطور .. والإستفادة الحقيقية هي تطبيق ماهو مكتوب ..

      ان شاء الله تتجدد من مثل هذه المواضيع ..

      وشكرا ..
      أهلاً بكَ .. وزاد من شرفنا تواجدكَ صديقي

      بالفعل ، أتمنى أن تكون هناك فائدة أكثر من كون الموضوع قد نال الأعجاب .
      وبإذن لله سوف يكون جديد في تواصلكم المثمر دوماً

      دمت بخير وأحترامي لشخصك الكريم .

    14. #14
      التسجيل
      27-09-2005
      الدولة
      مـمـلــكـــة الـأ نــســا نــيـــه - الــريـاض -
      المشاركات
      3,532
      المواضيع
      205
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      وعليكم السلام ورحمة الله

      جهد رائع من اعضاء مميزين لينتج لنا موضوع مفيد و يستحق التميز بمعنى الكلمه
      فمثل هذه المواضيع هي ما نحتاج في منتدياتنا العربيه
      غالي الساهر .. ياسمين الشام .. همسة ..الاميرة ... بارك الله فيكم وحفظكم

      اسمحولي على المرور الذي لا يليق بالموضوع ... فقط احببت ان اسطر اعجابي
      بالتوفيق


      تحياااااااااااااااااتي

    15. #15
      التسجيل
      06-03-2005
      الدولة
      السعـ KSA ـودية
      المشاركات
      4,755
      المواضيع
      319
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة : نحــو حياة أفضل - حصري للمنتدى -

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمـيـرة مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله..

      ويالها من ثمرةٍ ناضجة هذه التي أثمرت هنا أخي غالي

      الموضوع جدُّ رائع..غنيٌّ بأشياء كثيرة مفيدة ومهمة لكل شخص..

      تحية طيبة لك أخي غالي وللأخوات همسة وياسمين على هذا الجهد الجميل

      دمتم جميعاً بخير
      وعليكم السلام والرحمة
      أحب أن أشكركِ حقيقة ، للجهد والوقت الذي مددتي به لمساعدتنا في إنجاز الفائدة
      عطاءكِ وعطاء الجميع لن يُنسى ..
      دمتي بصحة وعافية ، وتحيتي يسبقها أحترامي .

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •