المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hot7ob
-
-
أعود إليكم بخاطرة ( سجايا إمرأة )
أتمنى أن تنال إعجابكم
_
>>>>>>>>>><<<<<<<<<<
_
محددة الهوية
روحٌ نرجسية
متكبرة على جمال الطبيعة
بأنوثتها الصماء
وشَرَكٌ .. خُيوطه من حرير
بعيدا عن صوت السلاح
....
إستوطنتها رهبة القياصرة
,,,,
تملّكتها حنكة القراصنة
,,,,
في سيطرتها على بحار العشق ودواماتها
وصواري الرجال بأشرعتها
رياحها تجري بما تشتهي نفسها
:::
تُسَيّر الأمير والفقير
وينحني لها الصنديد والبصير
:::
لاحكيم أمام كيدها
ولافَطينٌ أمام إغرائها
:::
صحراء عطشة
كثبان متحركة
لاتَثْبت على أشكالها
:::
قِفارها متاهات
واحاتُها بلا استراحات
:::
احتار فيها الجاهل والمفكر
من بعدهم الشعراء
بعدما كانت ضلعا
خرجت منه لتعود إليه
لتملك تفكير وقلب كل من ذُكر
لتصل هنا
~~~~
حتى بتعدد أصناف الرجال و .....( تُقاطع أفكاري وهواجسي )...؟؟
وأنا أقف أمامها سارح
تقول : بماذا تفكر ؟
ليسقط العطشان بعطشه عن حافة البئر
قرب واحة لاحبل فيها
ولتأخذ الافكار طريقا آخر ...!!!!!!!
,,,
صوت أوتار عودٍ شرقي بدأ يعزف لحنا عذبا
يطرب الاسماع من نطق لسانها بسؤاله
../..
ليتطاير الحمام الابيض أمام ناظري
وتتناثر زهور أشجار الربيع بدفئه
من نسمات بوحها
../..
هل أحترس من رياحها
أم أبحر في عيونها الزرقاء
سماء واسعة بلا غيوم
صافية نقية
><
لتلتف شباك الحرير حولي دون أن أدرك
<>
وأنامل عاج ملمسها
كسماعة الطبيب
للكشف عن حشرجة الانفاس المتلاحقة
أو نبض طليق صداه متسارع
ترمي بسحرها على شرايين وأورده
ترسل كلاما كشيفرة "مورس"
لانفع له بدون سلك اتصال
<>
ترتفع أصوات أبواق الحرب
من أعلى أسوار قلبي
والخمرة تدخل الأحشاء
وتفيض الصحراء مياها جارية
><
تهتز القلاع وتترنح
والبحر يهيج بموجه
والمركب يتوه ربانه
يستبسل الجنود في صد سهامها
<>
وبعدها تهدأ
,,
ليس هدوؤها من شيم القياصرة
لتدق باب قلبي هديتها ( حصان طروادة )
هدية تليق بمنتصر مغرور بفلسفته
وبعد ثوان مرت علي كأيام
غدرتني وبدأت تتناحر هواجسي
ويجتاج إحساسها عرشي من الداخل
وتتحطم أسوار المناعة
لتحتل قلاع كياني وقلبي
وتتربع على قمتها
ويرتفع علم القراصنة على الصواري
والمركب تأخذه رياح بحار عشقها
بعيدا عن دواماتها...( حاليا )..!!!
وفي كل الاحوال والاماكن سجينها
ليس لي خيار المنفى
ولا الحرية بعيدا عنها
غير بحار عشقها وشِباكها
أو تحت الاحتلال
ولا مفر من سطوتها
/
وإذا فكرت يوما بالهرب عبر السماء
ولم يبقى لي سوى طريقها
ك حلٍ لخلاصي
!!
ل عدت ثانية
إلى عيونها الزرقاء
>>>>>>>>>><<<<<<<<<
وشكرا
hot7ob
...........
تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,
