مطوعنا...حبيبي ..قلبي..حياتي

[Mr.alOne]

قـــبـــلَ الـــبِـــدَايــةِ
في ليلةٍِ مِن ليالٍ الشتاءِ البادرة، كُنتُ مدعواً إلى مناظرةٍ بين أحدِ الأحبةِ ومسخٍ لبرالي في ندوةٍ من ا لنَدَواتِ الثَقَافيةِ في عاصمتنا الحبيبةِ الرياض، قبلَ المغادرةِ من المنزل قمتُ بتحضيرِ بسيطٍ وذلِكَ لِمُوَاجَهَةِ رصاصِ الشُبُهاتِ بِقَذائفِ الحق.
و مِن حي الروضةَ العامر انطلقتُ بعدَ صلاةِ العشاء،ِقاصداً المقرَ الرسمي لِجُندِ ابليس، وبعد معاناةِ شديدةٍ مع الزِحَامِ وصلنا سالمينَ بِفضلِ الله.
ترجلتُ من السيارةِ تعوذتُ باللهِ من الخُبثِ والخَبَائث، قدمتُ رجلي اليسرى دخلتُ إلى القاعةِ المشؤمة.
رأيتُ وجوهاً مكفهرةً ذكرتني بقولِ الشاعرِ:

قومٌ إذا صَفَعتَ بِالنعالِ وجُوهَهُم @@ شَكَتِ النِعَالُ بأي ذنبٍ تصفع
و بعد فترةٍ من المناظرةِ المرتقبة ( والحمدُ للهِ لم أكن طرفاً رسمياً فيها)
قامَ، فَظٌ . غَلِيظٌُ . جاهلٌ . مُتَمَعْلِمٌ . ضَخْمُ الجثة . ذو ضلعٍ . و ذو صلعٍ . و وذ جلحٍ من العرفانٍ.
قامَ وقالَ لصاحبي بِنَبرةٍ مبحوحةٍ تذكرُ سامعها بالأفاعي.
مطوعنا..!!
حبيبنا...!!
قلبي ..!!
حياتي..... تف عليك وعلى خشمك.!!

قبعَ اللهُ صلعته ما أوسخَ فاه، ليتهُ كانَ بِجِواري، حتى أهدية سِواكاً يَنَظِفُ بهِ فوه، من هذا الكلامِ البذيء الفاحش، وحتى يغسل عنه أثره... لكن لا أقول إلا أعانَ اللهُ أرضاًَ أقلَّتْه و رَحِمَ الله تربة وارته.
هذه المغامرة القصيرة اكتشفتُ فيها أن العلاقةَ بين اللبرالية والتقدم والحضارة كالعلاقةِ بين صحنِ الفول والقمر الصناعي!! انتهت القصةُ القصيرة التي في كلِ حرفٍ فيها عبرة على الأقل عند محمداً غَفَرَ اللهُ لهُ.


همــســة: هذا الأسلوبُ الأدبي الساخر كَتَبَ بهِ كِبَارُ علماءِ الأدبِ و اللغةِ كالشيخ أحمد شاكر رحمهُ الله، فلا وجهَ للإنتقادِ هنا.

كتبهُ سيفُ اللهِ المسلول عَلَى كلِ لبراليٍ مسطول/ مُحمدٍ الحريص

[Mr.alOne]

إلى البيانِ بألفاظٍ مَقدودةٍ عَلَى قُدُودِها
هذا موضوعٌ طَريفٌ و مبحثٌ منيف، اتحدثُ فيهِ عن آل ليبرالٍ ، الذين شاهدنا في زماننا هذا تَكَاثُرَهُم، حتى سَامَوا بَاعَةَ البُقُولِ عَدَداً، ولم يَْبقَ منهم من يُحْسِنُ الجَمْعَ بين كَلِمَتَيْنِ إلا اسْتَطَالَ عَلى مَنَازِلِ العُلَماء؟

فلو رأيتهم مَسَاكينُ يُرثَى لِحَالِهم و ضَياعهم - وهم يتواثبونَ، ويقفزون، واللهُ أعلمُ بما يوعون، لأدركتَ فيهم الخفةَ و الطيشَ في أحلامِ طيرٍ. وهذا شأنُ من يخفقُ عَلَى غيرِ قاعدةٍ من الحماسِ يتَدَثَرُ بِها عَلى غير بصيرةٍ، فيصلُ إلى عقولِ السُّذَجِ من بابِ ( حقوقِ المرأة ..... الحرية.....الحضارة... )

هؤلاءِ وأشباهُهُم وأمثالُهُم، اجتروء على العَبَثِ بالقرآن واللعبِ بالسنةِ، فَعَرضُوا لتفسيرِ القرآن، وزعموا لأنفسهم الاجتهادَ الجاهلَ، يَفْتِنُونَ النَّاسَ ويُعَلمُونهم اللعِبَ والعبث، وينزِعون من قولبهم الإيمان، لا أقول إن هؤلاءِ يفسرون القرآن بأهوائِهِم، فإنهم أشدُ جهلاً و أضعفُ من أن تكونَ لهم أهواء، بل هي أهواءُ سَادَتِهم من المستشريقن.

مَسَاكينُ قد غَرَهُم عُكُوفُ من لا عِلمَ عندهُ عليهم، و مُسَارَعَةُ أجهل منهم إليهم، تعجُ منهم الحقوقُ إلى اللهِ عجِيجاً، وتضجُ منهمُ الأحكامُ إلى من أنرلها ضَجِيجاً.
ومن أقدمَ بالجرأةِ عَلَى من ليسَ بأهلٍ فلقدِ استحق الذم
و إن رغمتْ أنوف من أناسٍ @@@@@@ فقل يا ربي لا ترغم سواها

وَ من جهالاتهم اتساعُ الدعوى، فقد ركب لذلك الصَّعْبَ والذلول، وأتى الناسُ فيهِ بالعجائب، و تَطَاوَلَ إليهِ أناسٌ لا يَعرفون من العربيةِ حرفاً، ولا من الفقهِ فرعاً، ولا في الاصطلاحِ نوعا، وانما اقْتَحَمُوا العَقَبَةَ ولا كالسارقِ الظريفِ بجرأةٍ بالغةٍ وفراهةٍ، ودعوى واسعةٍ وصفاقةٍ ومشوا على الأرضِ بأنوفٍ شَامِخَةٍ و أفكارٍ متلاطِمَةٍ، وعند المُفَاتَحَةِ يضيقون ذّرعا، و يُوَسعُونك لوماً وقدحاً، فخبطوا في الروايةِ خَبْطَ عَشْواءَ في التصحيحِ والتضعيفِ ومستكرهِ الفَهْمِ والتأويل، وبسرعةِ الحُكْمِ بلا استقراءٍ و النفي بلا إحاطة، إلى غير ذلكَ في فَلاَةٍ مُضِلةٍ من وجوهِ العبثِ وضروبِ المُنَاكَدَةِ والهوس.
وهذا شأنُ من يَقْتَحِمُ قُحماً ليسَ من رجالها، ويلبسُ ثِيَابَ الكُبراءِ مُتَعَثِراً بأذيالها، فإلى اللهِ المشتكى من تَطَاولِ أهلِ زماني من الركالةِ عَلى ينبوعِ الإسلام!

و هنا أقولُ بكلٍ وُضُوحٍ: إن هؤلاءِ وأمثالهم، يَنطَوون عَلَى طُرقٍ و مَشَارِبَ يرفضها الإسلام، و إن في جوانبِهِم رُمَاةً، وهم يَثْقِفون لهم الرِمَاحَ، ونحنُ الهَدَفُ .

لكن مما يطمئن أن هذهِ " وعكةٌ" مصيرها إلى الاضمحلال ولوثةٌ وافِدَةٌ تنطفي عن قريب و سنشاهد عودتهم إلى جَمَاعةِ المسلمين .
يتلونَ قولَ الحقِ تباركَ وتعالى ( ربنا لا تجعلنا مع القومِ الظالمين)

انتهيتُ مما يجولُ في خاطري، و لا اخفيكم أني مشتاقٌ جداً لتذويقهم لسعَ كَلِمَاتي و وقعَ حروفي، فلي سنَواتٌ وأنا تاركٌ للمنتديات رامياً بها خلفَ ظهري، لكن الحمدُ للهِ على عودةٍ ستكونُ بإذن اللهِ أقوى من سابقتها.

تلكَ خَاطِرةٌ يسيرةٌ (فشة خلق) عن حالِ آل ليبرال في مجتمعاتنا...


كتبهُ/ مـــحمـــد

سَّلامٌ عليكم

انتهى الموضوع، وننتظرُ الردود

[Black Box]

هذا موضوعٌ طَريفٌ و مبحثٌ منيف، اتحدثُ فيهِ عن آل ليبرالٍ ، الذين شاهدنا في زماننا هذا تَكَاثُرَهُم

هم قلة وإن تكاثروا , وقلة منبوذة لا يدعمها إلا أصحابها , ولكن خطرهم يظل كبير..

واستغرب السماح لهم بالعيش في السعودية وممارسة حريتهم في الحديث عن أفكارهم , على الرغم من أن معتقدات الليبرالية تنافي ما شرعه الإسلام..

انتهيتُ مما يجولُ في خاطري، و لا اخفيكم أني مشتاقٌ جداً لتذويقهم لسعَ كَلِمَاتي و وقعَ حروفي، فلي سنَواتٌ وأنا تاركٌ للمنتديات رامياً بها خلفَ ظهري، لكن الحمدُ للهِ على عودةٍ ستكونُ بإذن اللهِ أقوى من سابقتها.

الحمدلله على عودتك , ونحن سعداء بوجود أمثالك في المنتدى..

جزاك الله خير..

[alamid]

الأخ الفاضِل محمد الحريص ،

الأُممُ حينما تضعُف وتتراجَع ،يبدأُ أبناءُها بِالتشتت والضياع ،فيوهمهم الأعداءُ المُترصبين أنَّ الخلل الذي أودى بِكِم وأنزلَ قَدركم هو"تراثُكم" ،فدعوه وابحثوا عنْ غيرِه ،وهكذا ينخدِعُ البعضُ بِحُسنِ نواياهم وضعفِ عقولِهم فيغتروا بكلامٍ من هذا القبيل ،فيصبِحُ التراث عندهم العدو الأول الذي لا ترتقي الأمة إلا بهدمه .
فلا يزالون يُحاولون أن يهدموا التراث بِكُل ما أوتوا مِنْ قوَّةٍ وبدعاوى مُختلفة .

والمُضحكُ المُبكي في أمرِهم ،أنَّهُم غيرَ مُتمكنين من شيء ،فهُم في الغالِب يهرِفون بِما لا يعرفون ،فهؤلاء عالة على المناهِج التي ينسِبون أنفُسهم إليها .
هداهُمُ اللهُ وأصلَحَ حالهُم ،فهُم مساكين كما ذكرتَ في مقالِك وحقٌّ علينا أن ندعوا اللهَ أن يُرشدهم .

سدَّدَ اللهُ قلَمكَ أخي محمد ،ونحنُ بِإنتظاره دائمًا .

شكَرَ اللهُ لَك .

[Mr.alOne]

هم قلة وإن تكاثروا , وقلة منبوذة لا يدعمها إلا أصحابها , ولكن خطرهم يظل كبير..

واستغرب السماح لهم بالعيش في السعودية وممارسة حريتهم في الحديث عن أفكارهم , على الرغم من أن معتقدات الليبرالية تنافي ما شرعه الإسلام..

الحمدلله على عودتك , ونحن سعداء بوجود أمثالك في المنتدى..

جزاك الله خير..

مشرفنا العزيز، أشكُرُ لكَ تشرِيفَكَ لِمَقَالِ أخيكَ، وتصيوبكَ وتعديلك، فَجَزَاكَ اللهُ خيرا، و عَلَى مائدَتِكُم نُقيمُ الاعوجاج.

وفقنا اللهُ وإياك

[Mr.alOne]

الأخ الفاضِل محمد الحريص ،

الأُممُ حينما تضعُف وتتراجَع ،يبدأُ أبناءُها بِالتشتت والضياع ،فيوهمهم الأعداءُ المُترصبين أنَّ الخلل الذي أودى بِكِم وأنزلَ قَدركم هو"تراثُكم" ،فدعوه وابحثوا عنْ غيرِه ،وهكذا ينخدِعُ البعضُ بِحُسنِ نواياهم وضعفِ عقولِهم فيغتروا بكلامٍ من هذا القبيل ،فيصبِحُ التراث عندهم العدو الأول الذي لا ترتقي الأمة إلا بهدمه .
فلا يزالون يُحاولون أن يهدموا التراث بِكُل ما أوتوا مِنْ قوَّةٍ وبدعاوى مُختلفة .

والمُضحكُ المُبكي في أمرِهم ،أنَّهُم غيرَ مُتمكنين من شيء ،فهُم في الغالِب يهرِفون بِما لا يعرفون ،فهؤلاء عالة على المناهِج التي ينسِبون أنفُسهم إليها .
هداهُمُ اللهُ وأصلَحَ حالهُم ،فهُم مساكين كما ذكرتَ في مقالِك وحقٌّ علينا أن ندعوا اللهَ أن يُرشدهم .

سدَّدَ اللهُ قلَمكَ أخي محمد ،ونحنُ بِإنتظاره دائمًا .

شكَرَ اللهُ لَك .

الأستاذ العميد، أشكُر لكَ تشريفكَ لِمَقَالِ أخيكَ، و إن كانَ مِثلُكَ يُرحَلُ إلى مقالاتهِ، و يُشَدُ الرحلُ نحو فوائدهِ، وتستعذبُ لحظاتُ المقامِ في حمى بيانه و روضِ كَلِمهِ الفصيحِ الأينقِ.

وفقنا اللهُ وإياكم

[Son_OF_Liberty]

مرحبا أخي محمد

قد جَسرت قبل يومين على كتابة رد لموضوعك هذا ولكن لم تسعفني جعبتي.

على أي حال وبإختصار شديد ..ذكرت في موضوع مشابه لهذا أن أكثر المنتسبين للأصحاب الانحلال الفكري أمثال الملحدين والليبراليه -أعني هنا العرب- ملك عليهم حُب الظهور والشهره.

فالملحد يدعي كمال عقله وزينته وبنو ليبرال عادة مايتسترون بالأدب والهراءات -الروايات-
وكلاهما إن رجحناهم على ميزان العقل لوجدانهم حمقى بكل ماتعني الكلمه من معنى.

ويؤسفني حقاً أن أقرّ بأن تلكما الفئتان قد إنتشرتا بمجتمعاتنا التي كانت بعيدة عن هذه الافكار الممسوخه فالليبراليه لم يذع صيتها في بلاد الحرمين الا بعد غياب علماء جهابذه قد تصدوا لهم ولاحاجة لذكر أسمائهم.

أصلح الله الحال.

[moneeeb]

السلام عليكم....

انا بدات اجهل ما ترمون به... فما اعرفه عنهم انهم نوعاً ما متفتحين لبعض الامور... و ليس مثل العلمانيين او الملحدين, و ارى فرق شاسع بين الليبراليين و العلمانيين و الملحدين..

ربما تصورى خاطئ, او تعريفى لهوية الليبراليين خاطئ

اعطيكم مثال, لعل هذا يساعد فى تقارب الافكار,
الليبرالى فى نظرى هو الذى لا يمانع ان يقيم حفلة عيد ميلاد
الليبرالى الذى لا يمانع الاختلاط فى العمل
الليبرالى الذى يلبس الشورت و يسافر هنا و هناك
الليبرالى الذى يسمع الاغانى

هذة بعض الامثلة...و هذا يعتبر انسان ليبرالى

اما الذى يدعو لليبراليه السياسة و الاجتماعية و الثقافية هم العلمانيين و الملحدين...هذا فرق كبير فى نظرى , و لعل محاربة الليبراليين جملة بدون تحديد خطر كبير و انقسام جديد بين المسلمين... لعل الملحدين يتنكرون بالزى الليبرالى...

الملحدين ضالة جديدة ظهرت بسبب التوافق الاجتماعى الذى كونته الاديان السمواية او الاديان بصفة عامة...
و ارى من الصعب ضم الليبراليين فى نفس قائمة الملحدين...هناك فرق كبييييير يا جماعة

فالملحد لا يؤمن بوجدو الله
والعلمانى يؤمن بوجود الله لكن لدية تحفظات فى هذا المجال.

و الليبرالى تجده فى انحاء العالم... المسلمين, و اليهود, النصارى و البوذا و غيرهم لديهم تحررات و تساهلات فكرية, فى امور غير عقائدية او بالاصح ايمانية.

و نترك لكم التعليق بعد هذا

و لكل حدثٌ حديث ان شاء الله


فى امان الله

[محمدS.M]

المبدع الفاضل محمد الحريص
اشعر بالخجل حين اشارك معك امام بلاغتك فانت قلم مميز ومدعات للفخر
اشعر بالسعادة ونشوة التميز لوجدك معنا في منتديات المنتدى
اخجل لاننا مهمها عملنا لن نوفيك حقك و ادعوا الادارة الى تكريمك بالرغم من ثقتي انك انت من تكرمنا بحضورك هنا
واسمح لي وبلغتي الركيكة وباسلوبي البسيط ان اجيز بشاركتي في موضوعكم
فكما قال استاذنا الفاضل و المنارة الشماخة في المنتدى الاخ محمد alamid

والمُضحكُ المُبكي في أمرِهم ،أنَّهُم غيرَ مُتمكنين من شيء ،فهُم في الغالِب يهرِفون بِما لا يعرفون

فلاسف في ظل غياب شمس الاسلام و انتشار الظلمة على العالم و ظهور هذه الحركات ذات الفكر المنحرف امثالها امثال مرادفاتها من الحركات الاخرى ,,,
فجيمعها ظهرت كمحاولات من صنع الانسان من اجل (الانفلات) من الدين و الهروب من تعاليمة و واجبته بعد ان جهلوا بان الاسلام هو الحل !
و المؤلم ان نجد هذه الافكار و المذاهب قد تسرطنت في مجتمعاتنا تحت ايعاز من اشخاص نسبوا انفسهم للاسلام لنشر سمومهم فيه ,,

[Ibrahim]

أعجبني جداً تشكيلك في كل مشاركتك .. إلا أنني اكتفي بالمشاركة في هذا الموضوع بهذا الحديث:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة سنين خداعة ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون فيها الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة قيل : و ما الرويبضة قيل : المرء التافه يتكلم في أمر العامة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - خلاصة الدرجة: قوي بالطرق - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2253

[Mr.alOne]

أيها الأحبة، الظاهِرُ والعلمُ عِنْدَ ربي سبحانهُ وتعالى، أني مسحورٌ بِحُبِ هذا المنتدى، فأكثرُ من عشرِ مراتٍ أقررُ فيها تركهُ ولا أفلحُ فيما أردت فإلى اللهِ المشتكى..
فيا من سَحرتَ محمداً باللهِ عليكَ أخبرنهُ أين قذفتَ السحر، أهو في لُجَجِ البِحارِ أم على أغصانِ الأشجار...
ربنا اكشف عنا العذابَ إنا موقِنون..!!

مرحبا أخي محمد

قد جَسرت قبل يومين على كتابة رد لموضوعك هذا ولكن لم تسعفني جعبتي.

على أي حال وبإختصار شديد ..ذكرت في موضوع مشابه لهذا أن أكثر المنتسبين للأصحاب الانحلال الفكري أمثال الملحدين والليبراليه -أعني هنا العرب- ملك عليهم حُب الظهور والشهره.

فالملحد يدعي كمال عقله وزينته وبنو ليبرال عادة مايتسترون بالأدب والهراءات -الروايات-
وكلاهما إن رجحناهم على ميزان العقل لوجدانهم حمقى بكل ماتعني الكلمه من معنى.

ويؤسفني حقاً أن أقرّ بأن تلكما الفئتان قد إنتشرتا بمجتمعاتنا التي كانت بعيدة عن هذه الافكار الممسوخه فالليبراليه لم يذع صيتها في بلاد الحرمين الا بعد غياب علماء جهابذه قد تصدوا لهم ولاحاجة لذكر أسمائهم.

أصلح الله الحال.

شرّفتَنِي بِرَدِّكَ وتعقِيبِكَ ، ولم يجمُلِ الموضوعَ إلا بعدَ أن وقعتْ عيُنكَ عليهِ ، زَادني اللهُ وإياكَ بَصِيرَةً وهدى

اخوك / محمد

[Mr.alOne]

[quote=محمدS.M;6075949]المبدع الفاضل محمد الحريص
اشعر بالخجل حين اشارك معك امام بلاغتك فانت قلم مميز ومدعات للفخر
اشعر بالسعادة ونشوة التميز لوجدك معنا في منتديات المنتدى
اخجل لاننا مهمها عملنا لن نوفيك حقك و ادعوا الادارة الى تكريمك بالرغم من ثقتي انك انت من تكرمنا بحضورك هنا
واسمح لي وبلغتي الركيكة وباسلوبي البسيط ان اجيز بشاركتي في موضوعكم
فكما قال استاذنا الفاضل و المنارة الشماخة في المنتدى الاخ محمد alamid

quote]
الأخُ الكريمُ الجَهبذُ النْحرِير، صَاحِبُ الفضائلِ والمحامد ( محمد)
مثلُكَ أتشرّفُ برؤيةِ اسمهِ في ثنايا أحدِ مواضيعي، واللهُ وحدهُ العالمُ كم طربتُ لردّكَ وتعقيبكَ ، معَ علمي أنّك جُذيلها المحكّكُ، وعُذيقُها المرجّبُ ،وصاحبُ الصنعةِ وأستاذها ، ومنكَ نتعلمُ ، وعندكَ نثني الرّكبَ، لنتَقِط مِنْ دُرَرِكَ القلائد و رصائعكَ الخرائد..
و أما وصفتَ بهِ أخاكَ فَمَرَدهُ- أحسنَ اللهُ إليكَ - إلى ما حباكَ اللهُ بهِ من حسنِ الخلقِ ، ورؤيةِ الجميلِ ، وغضِّ الطرفِ عن القبيحِ والناقصِ ، وما هذهِ بأولِ مَحَامدكَ ولا اخرِ فَضَائلكَ..



اخوكَ المحب / محمد

[Mr.alOne]

السلام عليكم....

انا بدات اجهل ما ترمون به... فما اعرفه عنهم انهم نوعاً ما متفتحين لبعض الامور... و ليس مثل العلمانيين او الملحدين, و ارى فرق شاسع بين الليبراليين و العلمانيين و الملحدين..

ربما تصورى خاطئ, او تعريفى لهوية الليبراليين خاطئ

اعطيكم مثال, لعل هذا يساعد فى تقارب الافكار,
الليبرالى فى نظرى هو الذى لا يمانع ان يقيم حفلة عيد ميلاد
الليبرالى الذى لا يمانع الاختلاط فى العمل
الليبرالى الذى يلبس الشورت و يسافر هنا و هناك
الليبرالى الذى يسمع الاغانى

هذة بعض الامثلة...و هذا يعتبر انسان ليبرالى

اما الذى يدعو لليبراليه السياسة و الاجتماعية و الثقافية هم العلمانيين و الملحدين...هذا فرق كبير فى نظرى , و لعل محاربة الليبراليين جملة بدون تحديد خطر كبير و انقسام جديد بين المسلمين... لعل الملحدين يتنكرون بالزى الليبرالى...

الملحدين ضالة جديدة ظهرت بسبب التوافق الاجتماعى الذى كونته الاديان السمواية او الاديان بصفة عامة...
و ارى من الصعب ضم الليبراليين فى نفس قائمة الملحدين...هناك فرق كبييييير يا جماعة

فالملحد لا يؤمن بوجدو الله
والعلمانى يؤمن بوجود الله لكن لدية تحفظات فى هذا المجال.

و الليبرالى تجده فى انحاء العالم... المسلمين, و اليهود, النصارى و البوذا و غيرهم لديهم تحررات و تساهلات فكرية, فى امور غير عقائدية او بالاصح ايمانية.

و نترك لكم التعليق بعد هذا

و لكل حدثٌ حديث ان شاء الله


فى امان الله

أخي الغالي المُشَاكس، صاحِبُ القلمِ الرقيق، والعقلِ اللبيب = مُنيب...!

مُنيباً جَعَلَكَ اللهُ مُخبِتَا إليهِ، ردكَ بحاجةٍ إلى موضوعٍ متَكَاملٍ لردِ عليه، وكُتِبَتْ فيهِ رسائلُ أكاديمية ( دكتوراه - ماجستير)، و صَديقكَ دَاهَمتهُ مجموعةٌ من الصورافِ والعلل، فإظفر بِتحقِيقَاتِ أهلِ العلمِ والفضل تَرِبة يداك...

و صدقني سَتَجِدُ في هذا الرابط ما يشفي العليلَ ويروي الغليل - بإذنِ واحدٍ أحد-
http://saaid.net/mktarat/almani/index.htm

أشكُركَ لِتشرِفِيكَ مقالَ أخيك، رَفَعَ اللهُ قدركَ وأعلى منزلتك

اخوك / محمد

[Mr.alOne]

أعجبني جداً تشكيلك في كل مشاركتك .. إلا أنني اكتفي بالمشاركة في هذا الموضوع بهذا الحديث:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة سنين خداعة ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون فيها الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة قيل : و ما الرويبضة قيل : المرء التافه يتكلم في أمر العامة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - خلاصة الدرجة: قوي بالطرق - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2253

أخي ابراهيم، واللهِ إنّي مستَحٍ منك حَيَاءً عَظِيما، وَ ذَلِكُمْ أنكَ اقتَطعتَ منْ وقتِكَ الثمين ما دبجتَ بهِ هذهِ الأسطرَ النفسية، والكَلِمَاتِ الراقية، ثم يأتيني مِن زَحمَةٍ المَشَاغِلِ ما يجعَلني اقفِزَ ردكَ - غفلَةً مني - ولا يجمِلُ بأهلِ الوفاءِ أن يُقَابَلوا بهذا الجَفَاءِ والاعِراض،وَلَكِنْ لَحَى اللهُ الأشغالَ ما تَرَكتْ لنا عُذراً أبدا..

غَفَرَ اللهُ لي تفريطي ، وشَكَرَ لكُم صَنِيعَتَكُم وأجزَلَ مَثُوبَتَكمْ ...

اخوكَ المتَابِعُ لِمَا تَخُطُهُ بيَمينكَ / محمد