( فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ )
إنَّ حَجْبَ أَنوارِ الإِسلامِ في أَطوَاءِ الظَلامِ، يمكن في أخَادِيدِ الصمتِ و شقوق التَّخْذِيل..
و إن السكوتَ أبداً عن رَدِ البَاطل، اثمٌ من جِهَتينِ، في السكوتِ وفي مُظَاهَرَةِ الباطِلِ بالسكوتِ عنهُ...
و أن التخذيلَ منقَصَةٌ في حكمِ الاسلامِ وأنَ المُخذِلَ آثمٌ مِنْ تيك الجهاتِ مع إثمِ التخذيل..
و أُذَيِّلُ بقولي:
عَلَى العُلَمَاء رفعُ التكبِيرةِ الأُولى هَاتِفَةً بإِحياءِ واجبِ مُقَاطعةِ كلِ ساخرٍ وناهق، و بردِ كلِ شبهةٍ . أو شهوةٍ. أو شذوذٍ فقهي. و هَذا غَايَةٌ في سَلاَمةِ الصَّفِ الإسلامي، و توحيدهُ، و وحدتهِ، وكفِ عَوَامِلِ التَصَدُعِ من الدَاخلِ وإثارةِ الغُبارِ عليهِ من الخارج
وسبحان من قال ( فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)
اخوكم / محمد