السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أساطير بالعقل لا تصدق
قبل كم يوم جاء في قناة الأخبار (( ليس مهم ذكر اسمها )) فهي معروفة
أن أحد العلماء اكتشف و أكد فلسفته على أن البشر في القدم كانوا لا يتكلموا
و كانوا يظهرون أصوات كأصوات الضفادع و الحيوانات
و كانت أشكالهم أقرب إلى القردة
و ماذا بعد
هل تصدقون أقاويل كهذه
لا تقولوا نعم
فالدليل موجود في عقول كل البشر و بالذات المسلمين
و في القرآن خاصة
و هو سيدنا آدم 
ألم يكن هو أول الخلائق البشرية
و كرم على بقية الخلق
حتى أن إبليس غضب و أبى أن يسجد و تحدى الله و أغضب
هل كان سيدنا آدم يتحدث مع الله و زوجته التي جائت من ضلعه و أولاده الذين تقاتلوا
هل كانوا يتحدثون لغة الضفادع
و رويداً رويداً أصبحنا لنا لغات مختلفة و لهجات و و 
هل حقاً كان السبب هو أنه لم يكن لنا حنجرة و بعد ذلك جائت الحنجرة و تحسنت
و أصبحت لنا أصوات و نغمات ... و ماذا بعد
أم هؤلاء كانوا بشراً من نوعاً أخر
الأسطورة الغريبة هذه جعلتني أتذكر قصة حكتها لنا معلمة عندما كنت في الابتدائية
كانت حصة فارغة (( المعلمة غايبة
)) فأرادت أن تسكت شغبنا بهذه القصة و هي أن هؤلاء القرود كانوا في الأصل بعض من جماعة اليهود
و كانوا يهزئون بالنعمة و يستخدمون رغيف العيش و بعض النعم لتنظيف أنفسهم من قضاء الحاجة
و هنا ما سمعته من ناس أخر أن أفكار كهذه قالوا أن البشر كانوا في الأصل قردة
ثم مع تتطور الزمن تحولوا و تعلموا و تنظفوا و ترتبوا وووو
أفكار غريبة لم تعجبني
قصص السخط لا أستطيع أن أقول ملفقة أو بمعنى أصح كذبة
لكن الذي أعرفه أن الله عندما يريد أن يعاقب... يعاقب بشدة
و الله أعلم عن قصص السخط
كل الذي أتمناه أن يغفر الله لنا و يتوب علينا و أن يزيل الأفكار و الهواجس الشيطانية عنا
و علينا أن ننسى فكرة كيف كانوا البشر في القدم و كيف أصبحوا
إثباتنا القرآن عن من هو أول الخلاق و كيف خلق و كيف تكاثر الجنس البشري
الشيطان يسعى إلى تشويه صورتنا و نحن نتقبل بكل صدر رحب
يجب أيضاً أن لا نحكي قصص كهذه لأطفالنا
و أن لا نضعها فيقصصنا إلا إن كان لنا هدف منها و هو محاربتها بالإيضاح
نحن مسلمون و القرآن و السنة دليلنا
فما رأيكم 
وشكراً لكم