قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين
يا رب لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنـــا ولا صلينا
فأنزلـــنْ سكينةً علينـــــا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الكفار قد بغوا علينا
أيْ أُخيّ..فهلا نظرت إلى نفسك فرأيت مكانك من فريضة الجهاد.. أَسْتمعت إلى نداء ربك جل وعلا يخاطبك "فقاتل في سبيل الله لا تُكلف إلا نفسك وحرِّض المؤمنين عسى الله أي يَكُفَّ بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشدُّ تنكيلاً" فهلا أجبت ففزت وفرحت، وما أعظم ثوابك.. وما أرفع مكانك.."الذين استجابوا لله والرسولِ من بعدِ ما أصابهمُ القرحُ للذين أحسنوا منهم واتقوا أجرٌ عظيم"، أنظر إلى القاعدين ما يقول الله عز وجل فيهم "وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطَّوْلِ منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين، رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون"،"ويستأذن فريقٌ منهم النبيَّ يقولون إن بيوتنا عورةٌ وما هي بعورةٍ إن يريدوا إلا فراراً"،"لو نعلم قتالاً لاتبعناكم، هم للكفر يومئذٍ أقرب منهم للإيمان" وانظر إلى نفسك أترضى أن ترغب
بنفسك عن رسول الله وما احتمل من أذى وبلاء "ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا
يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنه لا يصيبهم ظمأٌ ولا نصبٌ ولا مخمصةٌ في سبيل الله ولا يطؤون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون
من عدوٍّ نيلاً إلا كُتِب لهم به عملٌ صالح، والله لا يضيع أجر المحسنين"، فاشدد أزرك.. وأعلِ من همَّتك.. والحق بالرَّكب
ولئن قُتِلتم في سبيل الله أو مُتُّم لمغفرةٌ من الله ورحمةٌ خيرٌ مما يجمعون
خصص جزء من دخلك الشهري للجهاد والمجاهدين
