• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: أيُّها ( النَّاصِحُون ) شُكراً لَكُم.. وَ ( لَهُم! ) ...

    1. #1
      التسجيل
      31-01-2008
      الدولة
      marocco
      المشاركات
      274
      المواضيع
      29
      شكر / اعجاب مشاركة

      أيُّها ( النَّاصِحُون ) شُكراً لَكُم.. وَ ( لَهُم! ) ...

      أيُّها ( النَّاصِحُون ) شُكراً لَكُم.. وَ ( لَهُم! ) ...


      لفضيلة الشيخ

      علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد
      الحلبي الأثري


      بسم الله الرحمن الرحيم



      الحَمْدُ لِلّه، وَالصّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللّه، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمن اتَّبَعَ هُداه إلى يَوْمِ نَلْقاه.
      أَمَّا بَعْد :
      فانطِلاقاً مِن قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم - : «مَا أخشى عَلَيْكُم الخَطأ، وَلَكِنِّي أخشى عَلَيْكُم العَمْد» : أكتُبُ...

      أكتُبُ -مُتَذَكِّراً- مُذَكِّراً بِقَوْلِ النَّبِيِّ الكَرِيم - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : «مَن رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّره بِيَدِه، فَإِن لَمْ يَسْتَطِع فَبِلِسانِه، فَإن لَمْ يَسْتَطِع فَبِقَلْبِه، وذلِك أضعَفُ الإيمَان»...

      أكتُبُ في وَقْتٍ شَرِيفٍ مَشْهُودٍ: {وَقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}...

      أكتُبُ وأنا أعلَمُ أنَّ في النَّاس ناصِحاً أميناً، وَغاشًّا خَؤُوناً...

      أكتُبُ وَأَنا عَلَى مِثلِ اليَقِينِ أَنَّ الكَثِيرِينَ (مِنَّا ) غَائِبُونَ عَنْ حَقِيقَةِ تَطْبِيقِ قَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِه»...

      أكتُبُ غَيْرَ غَائِبٍ عَنِّي قَوْلُ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المَعْصُوم، الصَّادِقِ المَصْدُوق-: «وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّة»..

      أَكْتُبُ أَوَّل مَا أَكتُب - مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ ، قَرِيرَ العَيْنِ ، مُطْمَئِنَّ النَّفْسِ -:
      جَزاكُمُ اللَّهُ خَيْراً - أَيُّهَا النَّاصِحُونَ الصَّادِقُون-...
      ... لِمَا سَأَلْتُم، وَتَثَبَّتُّم، وَأَحْسَنْتُم الظنَّ، وَالتَمَسْتُم العُذْر، وَنَصَحْتُم، وَصَدَقْتُم، وَأُجِرْتُم -بِإذْنِ رَبِّكُم- ...

      فَـ «الدِّينُ النَّصِيحَة»، وَالتَّوَاصِي بِالحَقِّ وَالتَّواصِي بِالصَّبْرِ مِن أَعَزِّ صِفَاتِ أَهْلِ الإِيمَان...

      أَكْتُبُ -ذَا- إذْ أَكْتُبُ وَأَنا أُرَاوِحُ بَيْنَ الانْشِراحِ والانْقِبَاضِ:
      الانْشِرَاحِ: لِمَا رَأَيْتُهُ (!) مِنِ اهْتِمامٍ، وَمُتابَعَة، وَحِرْص ، وَدِفَاعٍ ، وَذَبٍّ ...
      وَالانْقِبَاضِ: لِمَا لَمَسْتُهُ (!) مِنْ هُوِيٍّ، وَسُقوطٍ، وَتَدَحْرُجٍ مِنْ أَسْفَلَ إلى أَسْفَلَ مِنه!!

      فَالنَّاصْحُ مَأجُور، وَالشَّامِتُ مأزُور...
      وَالَّذِي بَيْنَهُمَا (!) يَعْلَمُ رَبُّهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَعْذُورٌ مَعْذُور...

      فَمَاذا يَضيرُ(هَذَا ) -بِرَبِّكُم- تِلْكَ الشَّمَاتَةُ، وَذَاكَ الظنُّ السُّوءُ، وَذَيَّاكَ القَوْلُ القَبِيحُ القَبِيحُ؛ وَهُو يَعْلَمُ مِنْ نَفْسِهِ -تَمَاماً-حَقِيقَةَ الأَمْر، وجَليَّةَ المَوْقِفِ؟!

      وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه؛ لا أَقُولُ هَذا تَسْوِيغاً لِباطِل، وَلاَ إِقْراراً لِخَطأٍ، وَلا تَهْوِيناً مِن خَطِيئَة...

      إِنَّمَا أَقُولُهُ -مُتَأَنِّياً، صَابِراً ، مُحْتَسِبَاً -لِبَيَانِ الحَقِّ وَالحَقِيقَة- لِلْخَلْقِ وَالخَلِيقَة- ...

      وَخُلاصَةُ مَا جَرى - قَطْعَاً لِلسُّوأَى - وَرَبِّي يَشْهَدُ- يُمَثِّلُهَا قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - : «المُؤمِنُ غِرٌّ كَرِيم، وَالفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيم»؛ فَقَد اشتَرَطْتُ -مِنْ قَبْلُ- بِتَوْفِيقِ اللّه- وَحْدَهُ- شَرْطاً شَرْعِيًّا وَاضِحاً بَيِّنَاً، وَكانَتِ المُوافَقَةُ عَلى الشَّرْطِ فَوْراً، وَدُونَما أدْنى تَرَدُّد...

      وَفِي اللَّحْظَةِ الحاسِمَةِ -بَعْدُ-، وَالَّتِي مِنَ الصَّعْبِ التَّرَدُّدُ عِنْدَها، وَمِنَ العَسِيرِ اتِّخاذُ القَرارِ حِينَهَا : كَانَتِ المُفاجأةُ الغَاضِبَةُ الَّتِي عَرَّفَتْنِي -أَكْثَرَ وَأكْثَر- أنَّهُ لا يَزالُ فِي النَّاسِ -أَكْثَرَ وَأَكْثَر!- خَصْمٌ كَاذِبٌ خَبِيث، وَخِبٌّ لَئِيمٌ غَثِيث...
      فَقَدْ نَقَضُوا الشَّرْطَ ، وَهَتكُوا الوَعْدَ...

      وَاللَّهُ رَبُّنَا -تَعالَى- يَقُول: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} :

      فَمَا وَقَعَ -وَرَبِّ الَكَعْبَة-مِنْ جِهَةٍ -شَيءٌ أَكْرَهُه، وَلا أُحِبُّه، بَل أُبْغِضُه، وَأَسْخَطُ بِسَبَبِه -وَهَذا ما رآهُ وَأَيْقَنَ بِهِ كُلُّ ذِي (نَظَر ) مِنْ تَمَعُّرِ وَجْه، وَجُمُودِ بَصَر-...

      وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى : فَإنّي- وَالحْمْدُ للهِ - قَدْ أَظْهَرْتُ حَقًّا ، وأَبَنْتُ صَوَاباً ، وَنَقَضْتُ بَاطِلاً ، وَكَشَفْتُ انْحِرَافَاً ، وَمَيَّزْتُ اضطرَاباً وَاخْتِلاطَاً - فِي مَقَامٍ - أَظُنُّهُ - قَدْ لاَ يَتكَرَّر !!

      ... هَذا كُلُّهُ أَكْتُبُهُ مِن تَمامِ شُكْرِي للِنَّاصِحِينَ الصَّادِقِين، وَ بَيَاني للمُحِبِّينَ المُشْفِقِين...

      فَمَا بَالُ (أولَئِكَ ) الأَغْيَار -المُتَرَبِّصِين- يَنَالُهُم بَعْضُ شُكْرِي -أَيْضاً-؟! وَلِمَ؟!

      لأَنِّي -وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِي- مُحْتاجٌ إلَى مَنْ يَحْمِلُ عَنِّي بَعْضَ وِزْرِي، وَيُضاعِفُ لي -مِنْهُ- شَيْئًا مِن أَجْري...

      وَأَقُولُ -أَخِيراً- :
      لَنْ يُثْنِيَني -أَوْ يَفُتَّ مِن عَضُدِي- هَذا التَّهافُتُ الظَّالِم وَالتَّحَالُفُ المُبِير -مِنْ هُنا وَهُناك!- عَنِ المُضِيِّ قُدُمَاً فِي دَعْوَتِي وَمَنْهَجِي -سَائِلاً رَبِّي الثَّباتَ وَالسَّدَادَ وَالتَّوْفِيق-؛ تَحْذِيراً مِنَ الأفْكَارِ المُنْحَرِفَة، وَالآراءِ المُتَطَرِّفَة، وَالأهْوَاءِ المُخْتَلِفَة:
      مِنْ حِزْبِيٍّ حَقُود...
      أَوْ تَكْفِيرِيِّ جَهُول...
      أَوْ مُتَعَصِّبٍ مَاكِر...
      أَوْ مُقَلِّدٍ غَبِيٍّ...
      أَو أَحْمَقٍ مُتَطَاوِل...

      وَإِنِّي -بِتَوْفِيق رَبِّي- فِي خِضَمِّ هَذا كُلِّه- لَم أَزَل ، وَلا أَزَالُ- مُسْتَحْضِراً -علماً- قَوَاعِدَ عُلَمَائِنا الربَّانِيِّين فِي مَعْرِفَةِ (المَفَاسِدِ وَالمَصَالِح )، وَالمُرَاجَحَةِ بَيْنَهُما -فِيمَا قَدْ تَتَرَدَّدُ فِيهِ الأنْظارُ-واقِعاً-...

      وَلَئِنْ كَانَ مِنِّي - وَرَبِّي أَعْلَمُ بِي - خَطأٌ فِي التَّقْدِير، أَوْ خَلَلٌ فِي التَّطْبِيق، أَوْ قُصُورٌ فِي الفِعْل: فَاللَّهُ يَعْلَمُ -جَلَّ وَعَلا- أَنِّي- بِِذَا- لَمْ أُوَاقِعُ شِرْكاً، وَلَمْ أَلْبِس ضَلالَةً، وَلَمْ أَتَجانَفْ كَبِيرَةً...

      ... مَرْحَى لَكُم وَ (شُكْراً ) -أَيُّهَا النَّاصِحُون أَخَاكُم-؛ فَإِنِّي مُحْتَاج صِدْقَكُم...

      ... وَ (شُكْراً ) لَكُم -أَيْضاً-أَنْتُمْ!- أَيُّها الحَاقِدُونَ عَلى أَنْفُسِكُم-؛ لِمَا تُقَدِّمُونَه إِلَيَّ -وَلا تَزالُونَ فاعِلِين- مِن حَسَنَاتِكُم- إِنْ بَقِيَ مِنْهَا شيء ! -...

      وَأَلْهَجُ -بَعْدُ- بِالدُّعاءِ النَّبَوِيِّ الكَرِيم -لِنَفْسِي، وَلِكُلِّ صَفِيٍّ غَيْرِ لَئِيم-:
      «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.

      اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي.

      اللَّهُمَّ اغْفِر لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي.

      أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّر، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير»...
      وَرَحِمَ اللهُ القَاضِي شُرَيحاً -القَائِلَ-: ( سَيَعْلَمُ الظَّالِمُونَ -غَدَاً- حَقَّ مِنْ نَقَضوا.. )...

      ... وَآخِرُ دَعْوَانَا أنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

      ... مَع شُروق شَمْسِ يَوْمِ الثُّلاثاء
      لِسَبْعٍ بَقِينَ مِن شَهْرِ شَوَّال/1427هـ

    2. #2
      الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
      أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
      oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
      التسجيل
      11-08-2004
      الدولة
      .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
      المشاركات
      2,433
      المواضيع
      201
      شكر / اعجاب مشاركة

      جزاكِ اللهُ خيرا ً

      بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
      السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



      كلماتٌ خرجتْ من قلبٍ محزونٍ ، فكأنَّ حروفها تبكي دما ً لا دمعا ً!

      اللهَ نسألُ أن يصلحَ ذاتَ بيننا و أن يجعلنا ممن قالَ جل و علا فيهم " رُحماءُ بينهم " و أن يحققَ فينا قوله سبحانه " أذلَّةً على المؤمنين "

      نقلٌ موفقٌ و رااائع

      باركَ اللهُ فيكِ و غفر لكِ و رضيَ عنكِ


      ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

    3. #3
      التسجيل
      09-08-2004
      المشاركات
      13,035
      المواضيع
      6707
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أيُّها ( النَّاصِحُون ) شُكراً لَكُم.. وَ ( لَهُم! ) ...

      بارك الله فيك ونفع بك

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •