مابين الشك والوفاء
هو
ما كنت أحسب يوما أني مفارقك
وأقسمت أن الوفاء هو أنت
ولكن حنث يميني لما به تسببتي
وأنا الذي حسبتك ملكة والنساء جواري
ظننت يوما أن بعدك شوك ونار وشوق
وقربك ورد وبرد وحنين
ولكن لأول مرة أعترف أخطئت......
وياليتني أخطأت في رأس مال عقلي
وما أخطئت فيك يا رأس مال قلبي
آه آه آه آه
منك يا حواء
زلزلت من تحت الأرض بعدما
نزلت فيها جذور الاستقرار
لماذا لم تعلمك أمك الوفاء
وكيف تعلم من لا يسمع ولا يفقه
لا ألومها البتة ولا ألومك ولكن ألوم نفسي
لأني اخترتك دونهن أجمع
........
.....
...
.
هي
ما بك يا آدم
في كل مرة أنا المذنبة سأمت من هذا الدور التعيس
أين المخرج لأقول له ذقت ذرعا
ويا ليت للحيات مخرجا ومنتجا يا ليت
ولكن غير أدوار تنتهي بانتهاء أنفاسنا
كم بررت وكم قدمت من حجج دامغة
ولكن لا شيء
أتعلم كم من مرة وأنا أرى عيناك لا تغض البصر
وكلامك لغيري بالعسل طلي
وكلامك لي بالشوك رصع وأنا هي التي .....
ماذا بعد سلبي الوفاء
ماذا بعد انزالي دون الكلاب
ان الكلب وفي
فما أنا في نظرك
ان تلك الأمسية يوم رايته يحدثني
فياليته غازلني لتحمل حجة لهجري
ولكن حدثني عنك وعن مفاجئتك يوم غد
يوم ملادك
............
........
.....
...
.
هو
لكن....
ماذا....
آسف.... أحبك وما زلت
............
.......
....
..
.
هي
لا انتهى ماكان بيننا من ....
لم يبقى لدي عندك من شأن أو سلطان
....يتبع....
