اخبار المجاهدين ليوم الخميس 12/شوال
آخر الأخبار لهذا اليوم ...
الخميس 12 من شوال 1422 هـ ، الموافق 27 ديسمبر 2001 م
الطائرات الأمريكية قصفت قرية بالقرب من سبين بولدك اليوم الخميس بسبب إيواءها لبعض المجاهدين العرب ...
لازال الإعتداء الصليبي على الآمنين في افغانستان مستمراً وبشكل فض جداً وخبيث ، وغير مبالٍ بأرواح المسلمين هناك ، فها هو الطيران الأمريكي يشن هجوماً جديد اليوم الخميس على قرية - نورزي - بالقرب من سبين بولدك في شرق أفغانستان .
فطبقاً للمصادر أن الطيران الأمريكي شن هجوماً عنيفاً جدا ً على القرية في الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم الخميس 12 من شوال ، وكما يقول المصدر بأن سبب القصف هو أن بعض الأفغان العملاء قد أخبروا الأمريكان أن مجموعة من المجاهدين العرب يتحصنون في هذه القرية ، وأن قبيلة - نورزي - في هذا القرية قد سمحت لهؤلاء المجاهدين إلى الجوء إليهم ، فلم يكذب خبراً هؤلاء الصليبيون من الأمريكان فقاموا بدورهم الصليبي بقصف القرية وبشدة ، وإلى الأن لم يأتي مقدار الخسائر التي أصابت المسلمين هناك .
قوات جول أغا تدخل المحكمة الشرعية في قندهار فتسرق محتوياتها وتهين القرآن الكريم والكتب الشرعية فيها ... !
لازال جول أغا الشاذ جنسياً وقواته تعيش فساداً وكفراً في قندهار العاصمة الدينية والعريقة في أفغانستان ، فغنه طبقاً للتقارير التي وصلت من هناك ، بان قوات هذا الخبيث آغا قد دخلت إلى المحكمة الشرعية في قندهار وسرقوا محتوياتها .
وكما يقول أحد العلماء هناك بأنهم دخلوا المبنى بعد أن غادره هؤلاء الأخباث ، فوجوا كتاب الله عزوجل مرمياً على الأرض وبعض الكتب الإسلامية وبطريقة مهينة .
وقد أخذت هذه القوات التعيسه محتويات المحكمة لبيعها في السوق ، وكل له نصيبه من الأرباح !
عربات محملة بالفساد والإفساد متجهة لمنطقة قندهار ... !
سبحان الله ، يارب سلِّم سلِّم .. ما هذا الفساد والتدمير الذي يراد للأمة المسلمة على أرض أفغانستان !؟ ، ألم يكتفي هؤلاء بتدمير الدولة الإسلامية ثم يأتوا اليوم لتدمير الشعب المسلم والأصيل بهذه الصورة المزعجة ، يا رب رحماك .
فطبقا للمصادر الموثوقة ، فإنه في التاسع من شهر شوال توجهت عدة عربات بالقرب من منطقة تشامان على الحدود الباكستانية متجهة إلى قندهار في أفغانستان وهي محملة بكل أدوات الفساد والإفاسد الحديثة ، فكما يقول الأخوان هناك فإن هذه العربات كانت محملة بالستلايت لأجهزة التلفاز وأجهزة الفيديو ، وآلات موسيقية وأشرطة غناء ..!
وكما يقول السكان هناك ، بأن هذه المواد لم تاتي إلا بإذن من حاكم قندهار جول آغا ، وإلا فإنه من المستحيل أن تعرض أي بضاعة بدون أذن هذا الشاذ ، وفي المقابل أن يأخذ ضريبة على هذه البضائع الخبيثة والتي تباع في أسواق قندهار .
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
اللهم انصر عبادك وجندك المجاهدين
