طبعا كلنا يعرف عجائب العالم القديمة اما فى الالفية الحالية فقد تغيرت تلك المعالم وتم وضع معالم جديدة وسميت عجائب الدنيا الجديدة وسوف القى الضوء عليها وهى:
1-البتراء و كذلك تسمى سلع ، مدينة تاريخية تقع جنوب البلاد 262 كم جنوب العاصمة عمّان إلى الغرب من الطريق الرئيسي الذي يصل بين العاصمة عمّان ومدينة العقبة. تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في الصخر الوردي اللون (ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية الصخر)والبتراء تعرف أيضا بإسم المدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها، وهي مدينة أشبة ما تكون بالقلعة وقد بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد و جعلوا منها عاصمة لهم[1]. وعلى مقربة من المدينة يوجد جبل هارون الذي يعتقد أنه يضم قبر النبي هارون عليه السلام والينابيع السبعة التي ضرب موسى بعصاه الصخر فتفجرت. واختيرت البتراء بتاريخ 7/7/
2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
2-تاج محل في الهند هو معلم معماري هندي يقع في آكرا، يعتبر من أكبر الشواهد على الفنون والعمارة في العهد المغولي ، شيد الضريح تخليد لذكرى " أرجونمد بانو باكام "، والتي اشتهرت بلقب " ممتاز محل "، الزوجة المحظية لدى السلطان " شاه جهان ".
توفيت سنة 1631 م بالقرب من زوجها ، أثناء إحدى الحملات العسكرية ، قامت منظة اليونسكو بإدراج المعلم في قائمة التراث الثقافي العالمي.
3-سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالي غربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من "تشنهوانغتاو" على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة "غاوتاي" في مقاطعة "غانسو" في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى "هاندان".
التاريخ
تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام "تشونكيو-تشانغو" (800-400 ق.م). كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية، وبالأخص "شييونغنو"، إحدى القبائل من شعب الهون (راجع: أتيلا). قام أحد حكام أسرة "تشين"، وهو "شي هوانغدي" ببناء أغلب أجزاء السور، كان هو أيضا يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل قبائل بدوية من السهوب الشمالية.
بعد توحيد الصين من قبل "تشين شي هوانغ" ( 221 ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور، انتهت الأعمال سنة 204 ق.م، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص. واصلت أسرات "هان" (206 ق.م) ثم "سوي" (589-618 م) أعمال البناء. ساهمت أسرة "منغ" (1368-1644 م) في مد السور وتدعيمه، كما تم استبدال الأجزاء التي بنيت بالطين، ببناءات من الطوب. بلغ البناء طوله النهائي (6,700 كلم) وامتد بموازاة الأنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال والتلال التي يجتازها.
البناء
تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت ابراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينكما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
انتشرت تقول أن سور الصين هو المعلم الوحيد الذي بناه الإنسان ويمكن معاينته من الفضاء، إلا أن رجل الفضاء الصيني "يانغ لى وى" كذب هذه المقولة، فقد كان الغطاء النباتي الكثيف المحيط بالسور وسمكه لا يسمحان برؤيته. رغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة). وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك "تشنغ"، والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب، سمحت للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات.المسيح الفادي (Portuguese: Cristo Redentor)، هو تمثال ضخم على طراز فن "آرت ديكو" للسيد المسيح بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. يبلغ إرتفاع التمثال 32 متراً (125 قدماً)، ويزن 1000 طن ويقع على قمة جبل كوركوفادو (710 متراً) بالحديقة القومية لغابة تيجوكا، مطلاً على المدينة.
4-تمثال المسيح الفادي بريو دي جانيروو يعتبر التمثال رمز قوي للمسيحية كما أنه أصبح أيقونة للمدينة. ويعد واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة
5-مدينة ماشو بيتشوأو القلعة الضائعة (بالإنجليزية: Machu Picchu), وتعني كلمة ماتشو بيتشو باللغة الإنكية “قمة الجبل القديمة”. بنيت هذه المدينة من قبل شعب الإنكا في القرن الخامس عشر, تقع هذه المدينة في كوزكو في البيرو بين جبلين من سلسلة جبال الأنديز على ارتفاع 2340 متر فوق سطح البحر, وعلى كلا جانبيها هاوية سحيقة يبلغ ارتفاعها حوالى 600 متر، وأسفلها نهر أولو بانبا المتدفق ليلا ونهارا. قامت منظمة اليونسكو بتصنيف هذه المدينة في قائمة التراث العالمي عام 1983. وهي إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
6-الكولوسيوم أو الكولسيوم أو الكلوسيم أو ما يسمى بالأصل المدرج الفلافي (بالاتينية: Amphitheatrum Flavium، بالإيطالية Anfiteatro Flavio أو Colosseo). هو مدرج روماني عملاق في وسط مدينة روما يسع في الأصل حوالي 45000-50000 مشاهد. كانت الساحة تستخدم في قتال المصارعين (الجلادياتور) والمسابقات الجماهيرية. تم البدء في بناءه ما بين عامي 70 و 72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فيسباسيان وتم الإنتهاء منه بسكل أساسي سنة 80 في عهد تيتوس، ولكن تمت بعض التغييرات الإضافية في عهد دوميتيان.
تاريخ المبنى
منذ تاريخ البدء في البناء وحتى الوقت الحاضر مر البمنى بالكثير من التطورات من حيث الاستعمال وأيضا شكل المبنى معماريا حتى أنه يعتقد أن الساحة كانت مغطاة بقبة سماوية كبيرة(1). ويعد المبنى أشهر مثال للمسارح الرومانية على هذه الشاكلة والتي تتميز بكونها كاملة الاستدارة أو بيضاوية تماما. وظل المبنى مستخدما لما يقرب من 500 عام وسجلت أخر ألعاب أقيمت فيه في القرن السادس، بعد التاريخ التقليدي الذي يعتقد سقوط روما فيه وهو عام 476.
7-هرم تشيتشن ايتزا أشهر معابد حضارة المايا ، خدمت سياسيا وإقتصاديا مركزية حضارة المايا ، تحتوي على عناصر مختلفة وهي :
pyramid of Kukulkan
Temple of Chac Mool
Hall of the Thousand Pillars
Playing Field of the Prisoners