افتتح القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان ووفد تابع للأمم المتحدة أرض منطقة "شقرة" في مدينة صور بعد إخلائها من الألغام والقنابل العنقودية بتمويل من المملكة.
وقال القائم بأعمال السفارة السعودية فايز وفا: "بالأمس القريب التقينا في بلدة ميس الجبل وطوينا صفحة من صفحات الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، واليوم نلتقي مجددًا في هذه المنطقة لنطوي صفحة أخرى من صفحات العدوان الذي زرع الأرض حقدًا وألغامًا جرى نزعها بمساعدة من السعودية ليعود إلى الأرض أمنها ويفرح أهل المنطقة بعودتها إليهم غير مدنسة بخطر وحقد لطالما نفثتهما إسرائيل باتجاه لبنان".
وأضاف "ما نقوم به اليوم من إعادة إعمار لقرى تهدمت ومن تنظيف أراضٍ من الألغام يعدّ استكمالاً للتحرير وتأكيد على إرادة الصمود والتشبث بهذه الأرض وغلبة للحق على القوة وإيمان راسخ باستمرار إعلاء البنيان في وجه الرغبة الجامحة بالتدمير". وفقًا لصحيفة "الحياة".
ورأى أن ما قامت به الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تجاه أهلنا في لبنان ليس من باب واجب المساهمة الإنسانية، وإنما انطلاقًا من الشعور بالمسئولية القومية، لافتًا إلى أن ما يصيب أي مواطن عربي في أية أرض عربية إنما يصيب جميع العرب.
وأشار إلى أن للعلاقات بين المملكة ولبنان أبعادًا خاصة تتخطى السياسة والشئون البروتوكولية المتعارف عليها بين الدول وتصل إلى أعلى مراتب الإخوة والوفاء المتبادل بين الشعبين.


http://www.islamtoday.net/albasheer/...q.cfm?id=87200