• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: هل ستدعــم روسيا طالبان؟!

    1. #1
      التسجيل
      10-07-2008
      المشاركات
      50
      المواضيع
      10
      شكر / اعجاب مشاركة

      هل ستدعــم روسيا طالبان؟!

      هل ستدعــم روسيا طالبان؟!



      حامد بن عبدالله العلي


      لم تكن الأجواء هادئة كما كانت تبدو بين روسيا الإتحادية ، والولايات المتحدة الأمريكية ، منذ أن بدأ الإقتصاد الروسي يتعافى ، وتسترجع روسيا قوتها العسكرية ، بل كانت إستخبارات الطرفين في سباق سرِّي محموم ، يحمل كلُّ منهما على عاتقه إرثا طويلا من العداء ، وتراكمات من المنافسة المشبَّعة برائحة اليورانيوم ، ووقود الصواريخ العابرة للقارات ، أيام الحرب الباردة .


      ولم يكن عتاة الساسة الروس يجهـلون أن تضخيم أمريكا لما أسمته ( الإرهاب الإسلامي ) ، وذلك الضخّ الإعلامي الأمريكي المتكلَّف المبالغ فيه ، عن خطره على العالم ، سوى غطاء لتوسيع مساحة الهيمنة الأمريكية ، حتى تصل إلى حدود روسيا ، ثم تلتهـم كلَّ ما فيها ، وتحوّلها إلى أنقاض إمبراطورية تعبث فيها الشركات الأمريكية العملاقة ، وتصيرها كهوفـا يأوي إليها مصاصو الثروة الغربيون ، وأولئك الوحوش المختفـون وراء البزَّات الغريبة الأنيقة!

      ولسان حال الروس يقول ، قد بلغت الغطرسة الأمريكية حداً لايطاق ، وإليكم الحقائق : أهلكت أمريكا 8 تريليونات دولار ـ نحو ضعف ما أهدر في الحرب العالمية الثانية ـ في حربين في العراق وأفغانسـتان ، سقط فيهما أكثر من مليون نسمة ، لمجرد الهيمنة على مكامن الطاقة ، أو طرق وصولها إليها .

      ثم وضعت العالم في أتـون عدة أزمات خانقة ، أخطرها الأزمة الإيرانية ، وأما في القضية الفلسطينية فأفسدت أمريكا كلّ سبل الحـلّ ، وأرجعتها إلى الوراء عقودا ، ورفعت أسعار النفط ، وفاقمت التضخم العالمي ، وأغرقت العراق ، وباكستان ، وأفغانستان ، في مستنقع بائس ، في غير معلوم الخـلق متى ينتهي .

      وقـد وضعت أثناء ذلك أطماعها فوق كلِّ إعتبار إنساني ، حتى شاعت ظواهر التعذيب ، والمعتقلات السريّة ، وتضاعفت انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم .

      وحتى قسَّمت الدول : إلى محور معها ، وآخر إعترض على سياستهـا فأسمته محور الشر ، على أساس هذه الأطماع لاغير ، فأشاعات فكـــر ( التكفير السياسي العالمي ) و(السلوك العدواني الدولي ) و ( الكراهية بين الشعوب ) .

      ثم وضعت قوائم لمن تريد القضاء عليهم ممن يتحرّكون ضد سياستها حتى على مستوى الرأي والفكر ، حتى بلغ عددهم مليون شخصيّة ، ومنظّمـة ، على القوائم السوداء ، بما فيهم المفكرون ، والسياسيّون ، والمناضلون لتحرير شعوبهم ، وغيرهم من المنظمات الخيرية والإنسانية المحضـة !

      ثم جاءت إلى جورجيا ـ لايزال الحديث للسان حال روسيا ـ فحرَّضتها بكلِّ وقاحة على التحرُّش بنا ، ثـم ردَّت على دفاعنا عن مصالحنا على حدودنا ، بوقاحة أكبـر منها عندما وقَّعت مع بولندا ، والتشيك ، اتفاقيَّة لإنشاء منصات صواريخ تهدد وجودنا ، ثم جاءت تهددنا بتجميد العضوية في منظمة التجارة العالمية ، وفي تجمع الدول الصناعة .

      والخلاصة : لقـد تفردت أمريكا بأنها القوة العظمى ، فأصبحنا والعلم بأسره جميعا ضحاياها ، وأمعنت في إذلال من ينافسها ، وفي الإستكبار على الضعفاء ، وقد آن الأوان لنتحرك ضد هذه الغطرسة. أ.هـ لسان حالهم.

      ولاريب أنَّ هذه الأزمة العالمية الأخيرة التي اندلعت في جورجيا ، قـد تطورت إلى حـدِّ خطير ، نستطيع أن نقول معه بوضوح أنَّ معادلة جديدة قد ارتسمت معالمها على المشهد العالمي .

      وقد كانت تلك التطورات سريعة إلى درجة أن الغرب إعترف بأنه تفاجأ ، ولم يقـدّر النتائج ، كما قال روبرت هنتر ـ وهو سفير أمريكي سابق لدى حلف شمال الأطلسي ويعمل حاليا مع منظمة راند ـ : ( اعتقدنا أنّ ساكاشفيلي سيكون ديمقراطيا فطنا دمثا ، ولم ندرس المؤشرات ، أقنعنا أنفسنا بذلك ) .

      وهاهي روسيا قد اعترفت باستقلال أبخازيا ، وأوسيتيا ، في رد واضح على إعتراف الغرب بإستقلال كوسوفا ، وفي تحـد أشد وضوحا للغرب ، ثم قال الرئيس الروسي أن روسيا مستعدة لخطوات قد تصل إلى وقف التعاون مع النيتو .

      ولا يبدو إلاَّ أنَّ التوتـر بين روسيا والغـرب ، آخذ في التصاعد ، إذ هو ليس وليد أزمة عابرة بسبب جورجيا ، بل نتاج تراكمات استمـرت سنوات، وكانت قبل ذلك قد استمـرت عقـودا.

      ومن الواضح أن روسيا تعرف جيدا أنه ليس ثمة ظرف دولي أفضل لها من هذا الظرف ، حيث تلتف حول أمريكا حبال عدّة ملفات شائكة ، بسبب مغامرات بوش وعصابته المجنونة ، إضافة إلى تعاظم الصين الذي زاد على أمريكا الطين بلَّة .

      ومن أكثر هذه الملفات خطورة بالنسبة للأمريكيين ، الإحتلال الأمريكي لأفغانستان ، فقد تردَّد سابقا أن ثمة دعم غير مباشر ، وخفيّ ، تتلقاه الحالة الجهادية في أفغانسـتان ، من روسيا ، والصين .

      وهو أمر غير مستبعد في ضوء المستجدات ، ومعلوم أن ضـخَّ السلاح الروسي ـ غير المشروط سياسيا ـ إلى الساحة الأفغانية ، بغية إلحاق الهزيمة بالنيتو فحسـب ، يضيف إلى العوامل التي أدت إلى صعـود حركة طالبان المدهش (وهي خمسة عوامل : سمعة طالبان الحسنة ، الدعم الباكستاني للحركة ، طبيعة الشعب الفطرية الدينية العصية على الأجنبي ، جرائم النيتو في المدنيين ، فشل حكومة كرزاي ) حتى غدت تهديدا خطيرا لوجود النيتو في أفغانسـتان ، يضيف إلي هذه العوامل الخمس ، بعداً استراتيجيا هائلا ، سيغير المعادلة جذريا في أفغانسـتان ، وهذا ما يُتوقع جدا في المرحلة القادمة ، لاسيما مع مستجدات المشهد الباكستاني.

      وفي فقه الحركة الجهادية أن الإستفادة من تقاطع الغايات في بعض مراحل الصراع ، مع قوى من غير المسلمين ، ضـدَّ غيرها ، إن ترجحت مصلحته ، غير ممنوع شرعاً ، ومستند إلى أصول شرعيَّة ثابتة.

      ولئن وقع هذا ، وهُزم النيتو وطـُرد من أفغانستان بسلاح شرقي ، فإنَّ ذلك ـ لعمرو الله ـ من عجائب قدرة الله تعالى ، وحسن تدبيره في دفعه الناس بعضهم ببعض ، وخفي ألطافه في كيده لأهل الإسلام ، إذ سخَّر الغرب ضدّ الشرق ، ثم سخّـر هؤلاء ضدّ أولئك ، وحمى بيضة الإسلام بينهما ،

      ذلك أنَّ الله غالب على أمره ، ولكن أكثـر الناس لايعلمون.

      hamed_alali@yahoo.com
      أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء
      أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء
      أنا معْ أسامة حيث ال مألـه :: ما دام يحمل في الثغور لوائي
      أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء

    2. #2
      الصورة الرمزية moneeeb
      moneeeb غير متصل عضو مميز في منتديات الاخبار
      Rurouni
      التسجيل
      01-12-2004
      الدولة
      الحجاز جزيرة العرب
      المشاركات
      3,303
      المواضيع
      257
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: هل ستدعــم روسيا طالبان؟!

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Josif008 مشاهدة المشاركة
      .



      وفي فقه الحركة الجهادية أن الإستفادة من تقاطع الغايات في بعض مراحل الصراع ، مع قوى من غير المسلمين ، ضـدَّ غيرها ، إن ترجحت مصلحته ، غير ممنوع شرعاً ، ومستند إلى أصول شرعيَّة ثابتة.
      السلام عليكم...

      هناك نقاط اتفق فيها مع الكاتب و اختلف معه فى بعضها,
      فانا اتفق ان امريكا اصبحت مغطرسة متكبرة متجبرة على العالم... و هذا شئ سئ نتمنى زواله و قوام دين الله الاسلام

      لكن فى نفس الوقت نحن لا نتمى لروسيا التقدم, فجبروت الامريكان ارحم الف مرة من سيطرة الروس, فالروس لا دين و لا عهد لهم, اما الامريكان فهم اهل كتاب و فيهم و بينهم من يوجد فى قلبة رحمة ...

      اما النقطة المقتبسة, اضحكتنى كثير اخى الكريم..

      طيب هل هو هناك اصلاً خيار اخر

      اما الموت و الذل و العذاب او التحالف مع قوة كافرة...

      لذلك الحركات الجهادية كلها سراب, يجب اعداد القوة و تشغيل الشعوب فى الصناعة و التقدم حتى لا نعتمد على احد, لكن هذا هو ما قاله الرسول صلى الله علية و سلم غثاء, لا تنفعنا كثرتنا و لا حيلتنا بسبب تخلف الشعوب و خاصة السطحيين الذيين يرددون شعارات دينية جهادية و هم لا يفقهون المضمون

      و فى النهاية نفتى بان الشرع يسمح لنا الاستعانة بكفار كانو يغتصبو نسائنا و يستعبدو شبابنا

      ولا نسينا ماذا كان يفعل الروس باهل افغانستان


      فى امان الله

    3. #3
      التسجيل
      30-05-2005
      المشاركات
      878
      المواضيع
      158
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: هل ستدعــم روسيا طالبان؟!

      اللهم اضرب الظالمين بالظالمين
      و اخرج المسلمين منهم سالمين
      امين

      " لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ - يَعْنِي سَوْطَهُ - خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلأَتْهُ رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " رواه
      البخاري


    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •