بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
بعد غياب " طويل " نوعًا ما ، وغرق القسم في سبات عميق أسبابه معروفة ؛ أعود لكم باللعبة التي انتظرناها طويلاً ألا وهي :
تحت الحصار 2 ( بقايا إنسان )
وفي هذا الموضوع سأحاول أن أغطي بعض جوانب اللعبتين بعد تجوالي في رحابهما ، وقريبًا ـ إن شاء الله ـ آتيكم بمراجعتي الكاملة
وكل عام وأنتم بخير
بعد أن أنهينا ـ جميعًا ـ الجزء الأول وانتهائها دون معرفة بقية القصة ، وبعد انتظار دام أكثر من عامين .. بقينا نتساءل .. كيف سيخرج أحمد ومريم من السجن
بداية .. استطاع العدو الصهيوني إرغام خالد على العمل معهم كعميل بعد إجباره على إدمان المخدرات
يدخل أبو الهمم على خالد وهو يصارع آلامه .. ووقتها يعمل الرد الآلي للهاتف ليخرج صوت الضابط الإسرائيلي محددًا موعدًا لمقابلة خالد ليتلقى منه ما يعرفه من معلومات
يعاتب أبو الهمم خالدًا على خيانته ، فيجثو على ركبتيه نادمًا .. عاقدًا العزم على إصلاح خطأه
هذا كله كان فيلم البداية .. وهنا تبدأ مهمتك
1 ـ الذهاب إلى الموعد في فندق شيراندون لمقابلة الضابط في جناحه
2 ـ قتل الحراسة فاستجوابه وقتله والحصول على زيه من أجل التنكر للمرحلة اللاحقة
3 ـ بعد ذلك يندلع حريق فتعمل صفارات الإنذار فيأتي الجيش لاصطيادك
المحزن في الموضوع أن هذه المرحلة لم تأتِ كما كانت التوقعات أبدًا
فعملية الدخول والقتال غير محبوكة على الإطلاق
أما المُبكي فعندما تعمل الصفارت وتخرج من الغرفة يهرب المدنيون ( اليهود ) من غرفهم نحو الممرات
إذا أطلقت عليهم النار فإنك تخسر اللعبة !!!
وبالمناسبة فإني أحب أن أنوه أن قتل أي يهودي صهيوني محتل في أرضنا ـ سواء أكان رجلاً أم امرأة ، طفلاً أم شيخًا ـ جائز شرعًا بل وواجب عندما تقتضي إليه الظروف
فهذا يعني أن مصممي اللعبة أخطأوا عندما أرادوا أن يظهروا أننا مسالمون ، فالسلم لا يكون هكذا أبدًا
المرحلة الثانية ( الشين بيت )
بعد سرقتك لزي الضابط تدخل مبنى الشين بيت ( أعتقد أنه للمخابرات ) عن طريق السطح ليلاً عبر أنابيب التكييف
استراتيجية الدخول والتسلل غير مقنعة لأنك تحمل مسدسًا على كل الأحوال
يعني بمجرد أن يشاهدك أي شخص سيعمل جهاز الإنذار
هنا عليك الدخول للغرفة لسرقة الشيفرة الإلكترونية من أجل تحرير أحمد
عند تحريره تنتهي المرحلة
المرحلة الثالثة أو الرابعة ( لم أعد أذكر بالضبط )
وهنا عليك ركوب سيارة والفرار من مطارديك ـ أنت هنا لا تقود السيارة ـ بل تطلق بالرشاش
أداء السيارة والهروب وذكاء المطاردين جيد جدًا
هذه المرحلة صعبة بالمناسبة
مرحلة جنين
أنت الآن في مخيم جنين تحاول صد العدوان الإسرائيلي وتتسم بحرب العصابات وتمتاز بصعوبتها نوعًا ما وجمال تصميم المدينة ( شتان ما بينها وبين لعبة جنين )
هذه كانت آخر مرحلة ألعبها وحتى الآن لم أختم اللعبة لأنها حُذفت من الجهاز فلم أكملها
وكل الأحداث السابقة من ذاكرتي حيث لعبت بها منذ شهر ونصف
متفرقات من هنا وهناك
1 ـ توقعنا من هذا الجزء الكثير لكن للأسف خاب ظني بعض الشيء ورغم ذلك اللعبة ليست سيئة .
2 ـ الذكاء الصناعي لم يتغير عن الجزء الأول .
3 ـ ظهور سلاح جديد في مرحلة جنين .
4 ـ طبعًا اللعب دائمًا عن طريق القرص الليزري .
5 ـ سعر اللعبة 300 ليرة سورية وقد اشتريتها من هناك أي ما يعادل 6 دولارات تقريبًا .
6 ـ الأفلام أقل عددًا من الجزء الأول لكنها أطول وأعطيها تقدير جيد جدًا .
التقييم المبدأي
القصة 6 / 10
الرسوم والإكساء 7 / 10
الأفلام 8 / 10
نظام اللعبة 7 / 10
الذكاء الصناعي 8 / 10
طول المراحل وترابطها 8 / 10
الصعوبة ( حسب مستوى المبتدئ ) 7 / 10
التقييم المبدأي مجموعًا 7.3 / 10
جيد جدًا
وكما قلت سابقًا ، إلى الآن لم ألعب اللعبة بالكامل ولم أتفحصها تمامًا ولم أغطِ مميزاتها وعيوبها
وبإذن الله المراجعة الكاملة قريبًا مدعومة بالصور
والمفاجأة الآن
هي حصولي على النسخة الأصلية من لعبة قريش وقمت باللعب بها أيضًا وسأقوم كذلك بمراجعتها تمامًا
كل عام وأنتم بخير
وعساكم من عواده
وبانتظار رؤية ردودكم
لكن تمنينا منك وضع صور عن كل مرحلة كي يكتمل التقرير..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن
...
المهم أنك عدت من جديد 
....و الأول متوافر بكثرة عندنا في الكويت مثلكم...
الله بعين...
رد: على لعبة فرسان غزة