يحدث أن أستيقظ على أزيز الخاطفات يعوي خلف نوافذي في منتصف الليالي..
أفتح نافذتك على ما مر وما تبقى من العمر،يقابلني عند المنحدر جنونك وانكساري .
يأسرني الحنين لطفولتك الهاربة وخريطتك وجع يتسع كل يوم أمامي.
أقرأ في عينيك تعاستي وخيانة من جردونا من صفة االكبار.
أبكيك بحرقة ودموع الحسرة أهون من أن أراك جوعا وعرى في عيون الأطفال.
يحدث أن تحدثك الأساطير عني يوما لم ينتابني الشك ويسكنني خوف الانتظار
ولم عند كل حاجز أمني أخبئ أوراق ثبوتيتي واتوقع المجزرة...
يحدث أن أتوقف عن التفكير للتكفير عن ذنب ما كنت اقترفته وانسى جنونك وانسى همومي
واصرخ في وجه الكون كم أحبك يا وطني!!؟؟
































