جداريات من ألوان الواقع
-
-
<<<<<>>>>>
,,,
مسكين ذاك
ومسكين هذا
شكل قُربان وقد نُحر عنُقُهْ
سيل لاتطفو عليه شائبة
بعده قطرات فاقعة اللون
ومكان أجوف تتهادى فيه
مثل كأس الفضة لكاسيات الريش والحرير
حتى أنها تتألم بغير نحيب
تودع حرارة الإحساس
لتتجمد ذرات العشق المنسية داخل الجسد الساكن
ودوامة تحرك المكان
وطيف وجوه من سلف
على تمثال غرورها ونرجسيتها
----
حب التملك للبقاء
بين قريبةٍ وحاسدة
على عرش وعقول صانعيها ومعجبيها
صور قد أوجدها الواقع أمامي
ليس شكُّ قبل يقين
فالكل يهاب تكبّرها
رضاؤها همّ الناظرين
وسُكنى قلبها وَهْم المسحورين
صناديق ذكريات يكتظ بها فكرها
يشع بريق محتواها بتكتم عند مرأى البصير
وتحت علمها الأسود
تلتقي تياراتها عند دوامة لا مفر منها
ثم إلى قاع بحرها السحيق
تتناثر فيه قوارب الصيادين غرقا
~~~~~~~~~~~~~~
لأول مرةٍ تهابُ ضحيتَها
فنظراتها لي كانت غريبة حتى عليها
~~~~~~~~~~~~
مرحبا بطعناتك سيدتي
مخلبٌ كان أو سكينْ
لن يتغير لون الألم
بتنوع أداة اليقظة المتأخرة
فتلك لم تكن البداية
والجسد بعيد عن أقدام التمثال
والشرايين مازالت تنبض
*******
جميلة الملامح
رائعة القوام
بِلسان معسول
يقطر تارة ويجف تارة أخرى ..!!!؟
وقصص عن زمانها
تأسر سامعيها
تُهلك محبيها
وترفع الصقيع عن الأبدان
---
<<<< تلك فاتنة العينين >>>>
//////.......
كنت أعلم أنه ليس بعدي حي يدفع الثمن
فقد كان قراري إبحاري دون دفّة
ورياح الهوى تلتقفها أقواس أشرعتي
على مياه دافئة
لازمتني حتى ... بعد خط النهاية
فهل كان حلما أم حقيقة ...؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,
وقطرة صغيرة تصنع فقاعة كبيرة
مرآة دائرية ملونة
تعكس وجهينا الضاحكين
بأنفاسي ومبتغاها وبكلام معسول صنعناها
وألوان براقة تتموج بين ناظرينا
تتكدس الصور على بعض أنقاض الماضي
تجد لها مكانا ولو كانت صادقة لفترة
.......................
حروف أشعاري شكلتها من طعام يرقات النحل
أبيات العشق بلاسطور تدق مسامعها
في كل وقت وحين
لُحنت بأوتار ذهبية
مع رفرفة الحمام على أبراج نشوتها
وصهيل الخيل الأبيض يحمل سلة أحلامها
في نهارها فرحة يلحظها المقربون بغيرة
وفي سهر ليلها أمسيات مع حبيبها والقمر
الذي كان ومازال من حساد جمالها
...........
تحولت كل فصولها ربيعا
تناثرت ورود حديقتها قرب وسادتها
بدأت لاتفارق عطرها
والعشق يقتل وحدتها
أقلام الواقع لازمت أخيرا كتاباتها
تزينت دفاترها بالمشاعر
وضجرت قطتها من مداعبتها لها ...
vvvvvvvvvvvvvvv
لكن همس الأطفال لايدوم
وألعابهم ليست بالقوة لكي تبقى
هكذا صممها صانعوها فسلامة الأكباد أولا ...!!!
'''';;;;;;;'''';;;;;;'''';;;;;;;''''''
وأخذ مد بحورها بالانحسار
ليظهر ماخفي
عند لحظة ترميم الثقة المزعومة
وبعد فضفضة وكلمات صدق
ووعود بإعدام الشك على مقصلة الحقيقة
تحطم التمثال
وبقيت ذكرياتها ..؟!؟!
ظهرت كعاصفة هوجاء
طريقها بدون غاية
على سفوح جبل ذابت ثلوجه
بغابته الخضراء الفتية
تخلف وراءها أنقاض الأحاسيس
وقد كانت أقوى من المرآة
,,,,,,,,,,,,
لقد انفجرت تلك الفقاعة لحظة ذكرى واعتراف
وجاء المخاض غير المنتظر
يأذن بولادة أحرف التأتأه من لسانها المتكبر
وأصابع ساحرة ملتوية الأظافر
تلطم على خديها
0خ0خ0خ
تناثرت وقتها الجواهر المزيفة
المطعمة بفحم حجري ذو لمعة سوداء
وسقطت على مكان ... كان آخر لقاء لنا فيه سويا
تحولت إلى جمر يلتهم لهيبه أمنياتي بغير غفلة
يتبخر منه دموعها وتلك القطرة ( قطرة الفقاعة )
اختلط لَهَبُ النار مع بعض الزيف و الندم
فهو ليس ضوء شمعة يطفئه زفير متحابين على طاولة لقاء
ولن تكون مناسبة ليوم واحد من السنة
××××
أصبحت كلها أيام عذاب
مذهول غير متيقظ ... برائحة الألوان الزيتية المحروقة
و رماد في مُتنفّسي خلّفه قراري
كل يوم وفي نفس المكان
((((..................
كشجرة تباعدت جذورها وحيدة بدون ساقية
يقيم تحت ظلها المتكسر ... اليأس مُنْكبّاً
تؤازره في وحدة الحال ....
...... أمنية
تبحث عن غيث
لربما لم يحن هطوله بعد
.......................)))))
>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<<<<<
شكرا لكل من وصل إلى هنا ...........
تحياتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,