انتخب أعضاء "جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان" يهوديا نائبا لرئيس الجمعية، بعدما حل العضو القيادي بالجمعية فيصل فولاذ رئيسا لها خلفا للرئيسة السابقة البحرينية اليهودية هدى نونو التي عينت سفيرة للمنامة في واشنطن.
وكانت الجمعية قد عقدت اجتماعا شارك فيه ستة وخمسون عضوا من أصل ثمانية وستين عضوا بمقرها الرسمي في المنامة مساء أمس الأول لانتخاب الأمانة العامة الجديدة لدورتها الثانية للفترة من 2008 الى 2011 . وأسفر الاجتماع عن اختيار ثمانية أعضاء نصفهم من النساء، من بينهم 4 مسلمين (سنة وشيعة) ونصرانية ويهودي وهندوسي وبهائي.
وضم التشكيل الجديد للجمعية: فيصل فولاذ أمينا عاما، ومناشي كوهين (يهودي) نائبا للأمين العام، وجي أم صقر الأمين المالي ومدير التدريب، وفاطمة العمادي المنسق العام مع المنظمات غير الحكومية الأوروبية والأمريكية، وسميرة السادة المدير الإقليمي والدولي، ومريم هجرس (نصرانية) مدير دائرة قطاع الأعمال وحقوق الإنسان، وعطية الله روحاني مدير دائرة الحقوق العمالية والرصد، ومريا سكالة مدير دائرة حقوق المرأة والطفل والأقليات.
ووفولاذ هو العضو الإداري الوحيد الذي جرى التجديد لعضويته بالأمانة العامة وسط 7 وجوه إدارية جديدة. وأعلن مجلس الإدارة الجديد عزمه إطلاق تقرير حول "الحريات الدينية" في البحرين.
ومن الجدير بالذكر أن "جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان" هي جمعية علمانية تم إشهارها في الثلاثين من نوفمبر من عام 2004 في المنامة، ويعتقد بأنها على صلة وثيقة بجهات أجنبية من بينها الاستخبارات الأمريكية، وعلى الرغم من نفي الجمعية تلقي أية تبرعات أو هبات خارجية، فإن الإنفاق ببذخ على نشاطات الجمعية في البحرين وخارجها لا يتناسب إطلاقا مع حجم التبرعات التي تزعم أنها تتلقاها من الأعضاء المنتسبين إليها.
وكانت الرئيسة السابقة للجمعية اليهودية هدى نونو قد عينت سفيرة للمنامة في واشنطن، وهو ما لقي استنكارا واسعا في أوساط عربية وإسلامية.
http://almoslim.net/node/100640
