في كل يوم يمرُ عليّ الإشتياق وكأنهُ سحابة تُطاردُني
تلكَ هي حياتُكِ التي مال بي عزّها والإشتياق
فأطيافكِ تُداعب أخيلتي وتسلّي قلمي كلّما أتذكرُكِ
فكتبتُ وكتبت حتى ملّت الصفحات فـ طارت تبحثُ عنكِ
كادت إن تصلَ السحــاب فأمطرت وكأنّهُ الغيثُ ونوركِ
فانتظرتُكِ على زخـّات المطـر فأغرقتُ إحساسي وكدتُ ان أنام
فـ فتحتُ عينايَ ولمستُ ثنايا عبيرَكِ فذابت جميعُ الأطياف ..
تلك هي: أنشودةُ المطر ورحيقُ الزهر وعنقودٌ من العسل
فلا تسألني ياشاعري عن وزن حُبّها فأنني كلّما أزنُها تثقُل كفتُها عن باقي البشر .. فذاك هو سرّها