بالابتسامة الواثقة تأتي ، و بهدوء الحكيم وظرافة الحبيب تنهال علي ببلاغتك المعتادة بمكنونات قلبك
أقصر السمع لأسترسل فيك، أغض الطرف كي أحجب جلاء معالمي عنك، وأرى نفسي منشغلتا عنك بك
لا تسغرب من تصرفاتي هذه فأنا يا ملكي لم أشعر بمثل جمال روحك ، واتساع قلبك ، وحنان عينك
وعذب لسانك ، وصدق مشاعرك
أيها الغازي لقلبي وساكن روحي و مندمج في وجداني و المسعف لجرحي والمطيب لآلامي.
أنت الذي تنثر الكلمات كزهرة ياسمين على مسمعي ومرسل النظرات كجمالها في عيوني، وسالب الحب من قلبي
و ساكنا بمثل رقتها و خفتها في روحي.......................فأنت موطني