>>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>
>>------------------------------------------------------------------------
>>
>>أقسم با الله العظيم أن أنشر هذا المقال
>>
>>يقف العالم بأسره، وعلى رأسه المتحضرون في الغرب، بصمت
>>مخجل ومتآمر، أمام مجزرة مزار شريف التي ارتكبتها قوات
>>التحالف الشمالي بمساعدة الطائرات الأمريكية والوحدات
>>البريطانية الخاصة، وراح ضحيتها اكثر من ستمائة أسير حرب
>>معظمهم من الأفغان العرب. نحن نعرف كيف انتهت هذه
>>المجزرة ولا يريدون لنا ان نعرف كيف بدأت، لأن جميع
>>الأسرى جرى ذبحهم ولم يتركوا أسيرا واحدا على قيد الحياة
>>حتى لا يفضح رواياتهم المزورة.
>>
>>و يمضي عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي قائلا :
>>
>>قالوا لنا إن هؤلاء الأسرى تمردوا على حراسهم و أحدهم
>>فجر نفسه في عملية انتحارية وهي كلها روايات كاذبة
>>مغلوطة تهدف جميعا إلى إخفاء الجريمة الحقيقية بكل
>>أبعادها المرعبة وغير الإنسانية، وهذه هي أسبابها:
>>
>>. الفصل الأول من الرواية الرسمية يقول إن مقاتلا
>>شيشانيا (ثم قيل لاحقا انه طالباني) أخفى قنبلة في
>>عمامته، وفجرها في نفسه و أحد الحراس. وعزوا وجود هذه
>>القنبلة في العمامة إلى عدم تفتيش هؤلاء تفتيشا دقيقا
>>عند أسرهم، وهي كذبة رخيصة مكشوفة، فهل يعقل أن لا يتعرض
>>هؤلاء للتفتيش وهم الذين تصفهم المخابرات الأمريكية التي
>>تدير الحرب والتحالف الشمالي، بأنهم اخطر الارهابيين في
>>العالم، ثم من الممكن أن يخفي أحدهم قنبلة في عمامة،
>>ولكن هل يعقل أن يخفوا أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة في
>>عماماتهم؟
>>
>>" الفصل الثاني من الرواية الرسمية الثانية تقول ان
>>ضابطين من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ذهبا إلى
>>مقر الاعتقال، وبدآ في استجواب الأسرى، وعندما سألا أحد
>>الأفغان العرب عن أسباب وجوده هنا في قندوز أجاب بقوله
>>انه هنا لقتل أمثالك (أي الأمريكي) ثم هجم عليه وقتله
>>بعد أن جرده من سلاحه. وهذه الرواية على درجة لمن الهبوط
>>والسخافة لدرجة أنها لا ترتقي إلى مستوى أفلام حسن
>>الإمام. فهل يعقل إن ضباط المخابرات الأمريكيين على هذه
>>الدرجة من السذاجة بحيث يذهبون إلى مجمع الاعتقال
>>ويحققون مع أسرى على هذه الدرجة من الخطورة في باحة
>>المعتقل أو في عنابر الاعتقال وليس في غرف خاصة معدة
>>لذلك إعدادا جيدآ.
>>
>>. الفصل الثالث يقول إن هؤلاء المقاتلين افتعلوا التمرد
>>من اجل أن يقاتلوا حراسهم حتى الموت. فإذا كان هؤلاء
>>يريدون فعلا القتال حتى الموت أما كان الأجدر بهم أن لا
>>يستسلموا من الأساس، وان يصمدوا تحت الحصار المفروض
>>عليهم، وان لا يفاوضوا لخروجهم احياء.
>>
>>هؤلاء الأسرى كانوا ضحية خدعة، فقد صدقوا الوعود
>>الأمريكية الأفغانية الشمالية بتأمين سلامتهم، اذا ما
>>ألقوا سلاحهم، وعندما فعلوا ذلك، جرى سوقهم الى القلعة
>>المسلخ لمواجهة عمليات اعدامهم دون رحمة أو شفقة،
>>وبإشراف مباشر من المخابرات المركزية الأمريكية والوحدات
>>الخاصة البريطانية. أما ما تبقى بعد ذلك فهو تفاصيل
>>ثانوية لا تستحق التوقف عندها.
>>
>>نعم.. قد يكون بعض هؤلاء قد تمرد وقرر الدفاع عن نفسه
>>بعد أن اتضحت له خطوط المؤامرة واضحة، فطالما انه سيواجه
>>الإعدام لا محالة، فلماذا لا يقاوم ويموت بكرامة وشرف!
>>
>>جميع قادة التحالف الشمالي الميدانيين أكدوا أمام عدسات
>>التلفزة العالمية أثناء حصارهم لقندوز أن المقاتلين
>>الأجانب في صفوف الطالبان لن يخرجوا من هذه المدينة
>>أحياء، وسيذبحون جميعا، و لعلهم ينطلقون في موقفهم هذا
>>من تعليمات تلقوها من قيادتهم الأمريكية في هذا الخصوص.
>>
>>فالسيد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي قال في
>>اكثر من مؤتمر صحافي انه يفضل قتل جميع المقاتلين
>>الأجانب، وسيكون آسفا لو خرجوا من حصار قندوز أحياء،لأنهم سيعودون
>>لارتكاب جرائمهم الارهابية.
>>
>>هذا هو السيد رامسفيلد ممثل العدالة المطلقة ورسول
>>الحرية والقيم الأخلاقية الغربية التي يقاتل تحت راياتها
>>الغرب المتحضر اليوم في أفغانستان وغدا في العراق، وبعد
>>غد في إيران وسورية واليمن
>>
>>مجزرة مزار شريف هي واحدة من ابشع جرائم الحرب، وامتحان
>>حقيقي للأمم المتحدة وميثاقها ومؤسساتها، مثلما هي
>>امتحان للقانون الدولي، وكل المنظمات الانسانية في
>>العالم، فاما النجاح في هذا الامتحان بفتح الملفات جميعا
>>وتقديم المسؤولين الى محكمة مجرمي الحرب في لاهاي، واما
>>السقوط في العار والنفاق والازدواجية، والاعتراف بان
>>العالم بات محكوما بشريعة الغاب الامريكية.
>>
>>عبد الرشيد دوستم القائد الشمالي الذي قاد هذه المجزرة
>>هو مجرم حرب مثله مثل ميلوسيفتش وكراديتش وشارون، يجب ان
>>يواجه العقاب الذي يستحق. ويشاركه الجرم نفسه كل من تستر
>>عليه، وشجع على جرائمه، من المسؤولين البريطانيين
>>والامريكان.
>>
>>الامم المتحدة ايضا مجرمة، وتتحمل مسؤولية اكبر، لانها
>>لم تفضح هؤلاء وجريمتهم، ولأنها ايضا ادعت على لسان
>>مبعوثها الأخضر الابراهيمي، انها لا تستطيع الاشراف على
>>استسلام هؤلاء، بحجة عدم وجود التسهيلات اللازمة، معطية
>>بذلك الضوء الأخضر لتنفيذ المجزرة.
>>
>>أما المسؤولون العرب فقد اثبتوا انهم أسوأ من شهود
>>الزور. فالذين!جرى ذبحهم مواطنون لهم حقوق المواطنة، حتى
>>لو كانوا مجرمين و ارهابيين وحكوماتهم مطالبة بالسؤال
>>عنهم والدفاع عن حياتهم، و اعادتهم الى بلدانهم ثم بعد
>>ذلك محاكمتهم اذا كانوا قد اخطأوا او ارتكبوا ممارسات
>>تخالف القانون.
>>
>>كنا كمواطنين عرب مستهدفين بالقمع والذيح من قبل
>>حكوماتنا وأجهزتها الارهابية الامنية، والان أصبحنا
>>مستهدفين مرتين، مرة من هذه الاجهزة، ومرة اخرى من
>>العالم الغربي المتحضر، فكل عربي بات ارهابيا والعالم
>>الإسلامي كله اصبح قلعة "قالا- اي جاهنجي " في مزار شريف
>>التي ستدخل التاريخ كشاهد على ابشع المجازر البشرية،
>>فهذه حرب ابادة واذلال للعرب أولا، والمسلمين ثانيا،
>>والأيام بيننا
>>
>>
>>------------------------------------------------------------------------
>>
>>
>>
>>لاتنسوا أنكم أقسمتم على نشر هذا الموضوع حتى يعلموا أن أمريكا
>>وحلفائها من أهل
>>القردة والخنازير ماذا يفعلون بالمسلمين
>>
>>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته