الزنيم حسن نصر وابن خالته الزنيم عبد العزيز الحكيم
يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته!
ما يحصل في غزة وعلى ارض فلسطين هو نتيجة صفقة باعت بها دولة العدو الفارسي الصفوية ايران والنظام النصيري العلوي في سوريا ورقة المقاومة الفلسطينية التي سلمتهم اياها حماس بعد اذ استهلكوها وحققوا اهدافهم منها الى امريكا واسرائيل! مقابل محاصصة في ثروات العراق ولبنان وثروات العرب في الخليج العربي!
الحكومة المصرية والحكام العرب نعم خون متواطئين ومتخاذلين وهذا الامر ليس بالجديد, ولكن هل كانت حماس وغزة بحماية الحكام العرب الخون وفي تحالف معهم ام كانت في تحالف وحماية ايران الفارسية الصفوية والنظام النصيري العلوي في دمشق وتحت مظلتهم؟...فمن الذي تخلى عن حماس وغزة وباعها للعدو الاسرائيلي الامريكي, الحكام العرب المعادين اصلا لحماس ام حلفاء حماس الفرس الصفويين والنظام السوري؟
اخي المسلم الخداع والتضليل الذي لجئ ويلجئ اليه الزنيم حسن نصر وحزبه, ومتاجرته بدماء ابناء الامة والتحالف مع اعدائها, وتسجيله انتصارات وهمية كاذبة لخداع الناس من اجل تثبيت المشروع الشيعي الفارسي الصفوي على حساب العقيدة الاسلامية والاراضي العربية ما عاد ينطلي على احد! واعلم اخي المسلم ان حسن نصر طرق كل الابواب ولعق كل الاحذية ابان حرب تموز من اليوم الرابع للمعركة معتذرا وطالبا وقف اطلاق النار! وتهجم على الدول العربية واتهمها هذا البطل الكارتوني المغوار بانها لا تسعى لوقف اطلاق النار!!! وبعد ذالك وقع على قرار 1701 والذي وافق به للعدو الصهيوني بكل شروطه وقدم كل التعهدات له, واليوم يتجار بدماء الشعب الفلسطيني في غزة ويقول لهم لا تتوقفوا استمروا في المعركة حتى اخر فلسطيني من اجل ان تقطف ايران الصفوية وسوريا العلوية ثمن القضاء على ورقة المقاوومة الفلسطينة وتحقق صفقات مع امريكا واسرائيل في العراق ولبنان وافغانستان على حساب العرب والمسلمين!
هذه أسئلة تبين تناقضاً قد لاح كالشمس في وسط نهار صيف لا غيم فيه ولا غبار بين تصريحات حسن نصر التي يتكلم بها بالنيابة عن حزبه الشيعي الصفوي الموالي لإيران وسوريا النظام النصيري العلوي وبين الواقع الملموس . ينادي كل سؤال منها على عقل كل مسلم سني أن يقف وقفة تأمل ليعرف الحقائق . نحن جميعا نفرح ولا ريب بكل ما يلحق باليهود من أذى ولو وقع هذا الأذى من أبي جهل أو أخيه أبي لهب ، فليست هذه قضيتنا إذ لا خلاف فيه ولكن قضيتنا هي : هل يقاتل حسن نصر فعلا في سبيل الله ؟ من أجل مصلحة المسلمين جميعا؟ للتخفيف عن الجبهة الفلسطينية؟ دعونا نحاول التوصل إلى هذه الحقائق من خلال هذه الأسئلة الموجهة إلى حسن نصر وإلى أعماق عقولنا:
1- اعلم أنك معين من قبل إيران وأنك موال لها وأنت تعترف بذلك وتفخر به ، وتدلل على ذلك بتعليق صورة الخميني في مكتبك وفوق رأسك ، ذلك الخميني الذي رأيناك تقبل يده مفتخرا بذلك أيضًا ، فلم لم تبعث أمك الحنون إيران الخمسين مليون دولار التي وعدت بها السلطة الفلسطينية منذ أربعة أشهر حتى الآن؟ بل أعلن وزير خارجية إيران أن المسألة ما زالت في مجرى إتخاذ القرار ! أم أن حزبك الشيعي الموالي لإيران والممول من إيران يتكلف ويكلف لبنان مليارات الدولارات بحجة التخفيف عن الجبهة الفلسطينية عسكريًا وإعطاء الحرية للأسرى ثم يبخل بخمسين مليون دولار من أجل التخفيف عن الجبهة الفلسطينية إقتصادياً وإطعام الشعب المحاصر؟!
2- إذا كان حزبك الشيعي يقاتل الآن حقًا من أجل الفلسطينين فلماذا يذبح الفلسطينيون في العراق على يد الميليشيات الشيعية التي دربت أنت بعضها وهذا أمر فاحت رائحته ولا يمكن لمتابع أن ينكره؟! إلا إذا تعطلت لديه حاسة الشم طبعا ! أو تعطلت لديه جميع الحواس!
3- إذا كنت حقا تجاهد في سبيل الله فأين جهاد إخوانك من الشيعة في العراق المحتل يهوديًا ونصرانيا منذ ثلاثة سنوات؟! لماذا أعلن علماؤك الشيعة في العراق من أمثال السيستاني ومقتدى الصدر المسالمة التامة للأمريكيين بل وحرمة قتالهم ثم دعوا لجهاد أهل السنة حتى كفر الشيرازي وغيره من لا يقتل الوهابيين؟! فأين جهادكم في أرض الرافدين؟! أم أنك تركت الجهاد في العراق المحتل ثم أتيت لتجاهد في لبنان المحرر؟!
4 - هل تزعم انك تفعل ما تعتقد حرمته بناء على مذهبك الشيعي إبتغاء مرضات الله؟! أليس جهاد اليهود والنصارى في مذهبكم حرام حتى يخرج المهدي الذي تنتظرونه؟ فهل تفعل ما تعتقده حرامًا ثم تقول هذا في سبيل الله؟!
5 - كيف تقول أنك تدافع عن أهل السنة في فلسطين وغيرها مع كونك تعتقد كفر أهل السنة بناء على مذهبك؟! بل ويقول مذهبك أنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى والمجوس ! أم انك كفرت بمنهجك الشيعي القائل بذلك ؟ والمعلن أنك عليه ! بل تعتقد أن دم أهل السنة ومالهم حلال لكم ! هل تسعى لحقن دم تعتقد أنه يجب أن يسال؟! هل تسعى لحماية من تعتقد عداوته لك اعتقاداً جازما؟! ونصوص تكفير أهل السنة وتحليل دمهم ومالهم متوافرة في كتبكم وعلى ألسنة مشايخكم البائسة.
6- كم من عام مضى على الأسرى وهم يعانون أسرهم ؟ فلم لم يحل هذا الأمر إلا الآن؟! هل أردت خطف الأضواء من حماس السنية؟ أم أردت تحسين صورة الشيعة الذين اتضح قبحهم في العراق؟ أم أردت الضغط على أمريكا لتحقيق مصالح سوريا وإيران؟ أم تعمل في إطار المشروع الشيعي لإقامة ما يسمى بالهلال الشيعي الذي تخطط له إيران والممتد من إيران إلى لبنان؟!
7- أليس تأكيد "عنان" الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إشراك سوريا ولبنان في حل الأزمة وهما دولتان تحكمان بالشيعة وتعملان لحساب الشيعة دليلاً على أنها حرب شيعية؟! وأنك تحارب باسم الشيعة لمصلحة الشيعة بأوامر منهم؟! حيث أثبت أن حل الأزمة بيديهما!
8 - لماذا تتحفظ حتى الآن عن إدانة الاحتلال الأمريكي للعراق؟! أين غيرتك يا زاعم الجهاد؟ !في لبنان تجاهد بدمك وتبخل عن
الجهاد بكلمة واحدة في العراق؟ !
9- بما تفسر قول شارون في مذكراته عند حديثه عن حرب لبنان سنة 1982:':[توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لاسيما الشيعة والدروز, شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين, حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أي تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد] ؟




























							
						

				
				
			
							
								