• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: لا تيأسي يا غزة للشاعر / د. عبد الرحمن العشماوي + القصيدة الصوتية

    1. #1
      التسجيل
      24-02-2005
      الدولة
      المملكة العربية السعودية - مدينة الرياض
      المشاركات
      740
      المواضيع
      271
      شكر / اعجاب مشاركة

      لا تيأسي يا غزة للشاعر / د. عبد الرحمن العشماوي + القصيدة الصوتية

      بسم الله الرحمن الرحيم






      لا تيأسي يا غزة


      للشاعر الدكتور / عبد الرحمن العشماوي






      لـ الشاعر الدكتور / عبدالرحمن العشماوي


      (( لا تـيـأسـي يـا غـزة ))


      في ليلةٍ مقتولةِ الأَسحارِ *** محروقةٍ أثوابُها بالنَّارِ

      ساعاتها مشحونةٌ بمواجعي *** مبلولةٌ بدمي ودمعي الجارِي

      ظَلْماؤها فُجِعَتْ بما شهدْته من *** آثار موقع بيتنا المُنْهارِ

      في ليلةٍ لَيْلاءَ باتتْ «غزَّةٌ » ***تحت اللَّظى، وقذائف الأَخطارِ

      باتتْ يُحاصُرها الدُّخَانُ، فما ترى *** إلاَّ اختلاطَ دُخَانِها بغبارِ

      وترى خيالاً من وراءِ رُكامها *** لمَّا دَنَا، فُجِعَتْ بمنظر «عارِي»

      يمشي على الأَشلاءِ مِشْيَةَ حانقٍ *** لم تَخْلُ من وَهَنٍ بها وعِثارِ

      مَنْ أنتَ يا هذا ؟ سؤالٌ جامدٌ *** في ليلةِ التَّرويعِ والإِهدارِ

      أنا مسلمٌ - يا قومُ - أَسْترُ عورتي *** لكنْ ردائي ضائعٌ وإِزارِي

      أنا واحدٌ من أسرةٍ مدفونةٍ *** تحتَ الثَّرى المخلوطِ بالأحجارِ

      أنا واحدٌ من أهلِ غَزَّةَ في فمي *** ذكر الإلهِ ودعوةُ الأخيارِ

      لا تسألوني، إنَّ في قلبي اللَّظَى *** مما جنى الباغي، وَوَمْضَ شَرارِ

      هلاّ بحثتم في الرُّكامِ، فإنني *** ما عُدْتُ أملك حيلتي وقرارِي

      أين الصِّغارُ ، وللسؤال مَرارةٌ *** فوقَ الِّلسانِ، فهل يجيب صغاري ؟!

      أشلاؤهم صارتْ تُضيء كأنجمٍ *** تحتَ الرُّكامِ نَقيَّةِ الأنوار

      أين النِّساءُ ؟ روى الدَّمارُ حكايةً *** عن معصمٍ وحقيبةٍ وسِوَارِ

      عن راحةٍ مقبوضةٍ تحت الثَّرى *** فيها بقايا مِسْفَعٍ وخِمارِ

      يا ليلةً سوداءَ أَقْفَرَ صمتُها *** إلاَّ من الآلامِ والأكْدارِ

      فكأَنَّها الغُولُ التي وصفوا لنا *** قَسَماتها في سالفِ الأخَبارِ

      في وجهها ارتسمتْ لنا صورُ الأسى *** وبدت ملامحُ قبْحها المتوارِي

      ساعاتُها امتشقتْ حساماً كالحاً *** من طولها، ورمَتْ به إِصراري

      من أين جاءت ليلتي بظلامها *** حتى أجاد مع الهمومِ حصارِي ؟؟

      من أيِّ بحرٍ يستقي الليلُ الدُّجَى *** ومتى تسير مراكب الإبحارِ ؟؟

      وبأيِّ ثَغْرٍ تنطق الدَّار التي *** فُجِعَتْ بموتِ جميعِ أهل الدَّار ؟؟

      ماذا أقول لكم وبستان الرِّضا *** أمسى بلا شجر ولا إثمارِ ؟!

      ماذا أقول، ولست أقدر أنْ أرى *** أهلي وأطفالي، وهم بجواري ؟!

      لمّا دَنَا وجهُ الظلام تجمَّعوا *** كي يستريحوا من عَناءِ نَهَارِ

      أين العشاء ؟ تحدَّث الصاروخ عن *** طَبَقٍ تطايرَ ساعةَ الإِعصَارِ

      عن كِسْرةٍ من خُبْزَةٍ شهدتْ بما *** يُخفي ركامُ البيتِ من أسرارِ

      أين العَشاءُ ؟ لدى الشظايا قصةٌ *** عن بيْضَةٍ سلمتْ من الأَضرارِ

      حَلَفَ الحُطامُ لنا يميناً، أنَّها *** مسكونةٌ بالعزمِ والإصرارِ

      ولربما صارت - على طول المدى- *** حجراً يحطِّم جبهةَ المُتمارِي

      أين العشاءُ ؟ دع السؤالَ فربما *** سمع السؤالُ إجابةَ استنكارِ

      إسألْ عن الأُسَر التي اختلط الثرى *** بدمائها، عن هَجْمةِ الكفَّارِ

      إسألْ «مَهَا» عن أهلها فَلَرُبّما *** سردتْ حكايةَ جرحها المَوَّارِ

      ولربَّما رسمتْ ملامحَ دارِها *** لمَّا غدتْ أثراً بلا آثارِ

      ولربما وصفتْ ظَفيرةَ أختها *** تحتَ الرَّكامِ، ووجهَ بنتِ الجارِ

      إسألْ «مَهَا» عن ظالمٍ لا يَرعوي *** عن قَتْل ما يلقى من الأَزهارِ

      اسأل «مها» عن أمِّها كيف اختفتْ *** في ليلةٍ مهتوكةِ الأستارِ

      في ساعةٍ دمويةٍ شهدتْ بما *** في أمتي من ذِلَّةٍ وصَغارِ

      شهدتْ بأنَّ الغربَ أصبحَ لا يرى *** إلاَّ بعينِ الفأْسِ والمِنْشارِ

      إسألْ «مَهَا» عن غَزَّةٍ ، وانظُرْ إلى *** آثار ما اقترفتْ يَدُ الأشرارِ

      وابعثْ إليها دَعْوَةً ممهورةً *** بالحبِّ، وابعثْ صرخةَ استنفارِ

      يا غَزَّةَ الألم الذي سيظلُّ في *** أعماقنا لهباً لجذَوْةِ نارِ

      غاراتُ شذَّاذ اليهودِ رسالةٌ *** غربيَّةٌ محمومةٌ الأفكارِ

      كُتِبَتْ هنالكَ في مصادرها التي *** تختال فيها شَفْرَةُ الجزَّارِ

      بُعِثَتْ إليكِ على بريدِ خيانةٍ *** متكفِّلٍ برسائلِ الفُجَّار

      لو تسألين القدسَ عمَّا أرسلوا *** لروى حكايةَ مدفعٍ ثَرْثَارِ

      وروى حكايةَ غافلٍ متشاغلٍ *** عن وجهك الباكي بلِعْبِ «قِمار»

      لو تسألين «جِنينَ» عنها أَخبرتْ *** عن مُرسلٍ ومراسلٍ، غدَّارِ

      وتحدَّثتْ عن بائعٍ ما زال في *** غَمَراتِه يرنو لدرهم شارِي

      لو يستطيع لباع كلَّ دقيقةٍ *** من عمره المشؤومِ بالدُّولارِ

      يا غَزَّةَ الأملِ الكبيرِ، تكشَّفَتْ *** حُجُبٌ فبانتْ سَحْنَةُ السِّمسارِ

      وتخفَّف الليلُ البَهيمُ من الدُّجَى *** فبدتْ ملامحُ ظالمٍ ومُماري

      يا غَزَةُ احتسبي جِراحَكِ إنني *** لأرى اختلاطَ الفجرِ بالأَسحارِ

      لا تجزعي من منظر السُّحُب التي *** تُخْفي كواكِبَنا عن الأَنْظارِ

      سترين تلكَ السُّحْبَ تَنُفُضُ ثوبَها *** يوماً بما نرجو من الأمطارِ

      يا غزَّة الجُرْح المعطَّر بالتُّقَى *** لا تيأسي من صَحْوةِ المليارِ

      لا تيأسي من أمةٍ ، في روحها *** ما زال يجري مَنْهَجُ المُخْتَارِ


      .

      رابط الحفظ اللهم إحفظ أهلنا في
      غزةالعِزَّة
      http://file12.9q9q.net/Download/95168856/gaza.mp3.html


      أتمنى أن تسمعوا القصيدة وتشاهدوا الصور
































      أعتذر لكم على هذه الصور بس هذه هي الحقيقة

      اللهم أنصرهم على عدوك وعدوهم


      .
      فضلاً : إذا أعجبك الموضوع أضف تقييمك



      يمكنك الاحتفاظ بالموضوع عن طريق طباعته




      أبــو أنــس

    2. #2
      التسجيل
      02-01-2008
      الدولة
      مو مهم
      المشاركات
      38
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: لا تيأسي يا غزة للشاعر / د. عبد الرحمن العشماوي + القصيدة الصوتية

      أشكرك أخي
      الفاضل
      قصيده تستحق أن تقرأ مرة تلوى الأخرى
      وموضوع سيبقى منقوش في الذاكره
      وخزي سيلاحقنا مدى الحياة لهذا الصمت
      أشكرك مرة أخرى

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •