~| مدخل:
خلص حنانك
ما بقى إلا قســــوتك!
...
ما نسيت ذيك الثواني
ما نسيت
...
جيت أنا كلي و انت اقفيت كلك !!
آه من ذيك الثواني
عذبتني
ما قويت أكف دمعي
وإنت أبد ما جا على بالك ... تحس
...
جيت أنا وكلي أمل
أشواقي تسبقني لـ هنا
و قابلتني بنظرة ! غصيت أنا والله
و خنقتني العبرة
ما قويت أكف دمعي
ما قدرت أواسي قلبي
...
آآآه من قسوة عيونك ... قطعت قلبي طعونك
و اذبحتني
ما قويت أكف دمعي
ما عرفت أعزي نفسي .....
...
حضنك الدافي سراب ...))
عنادك وطبعك عذاب
آه يا طول الغياب عنك ويا قرب المسافة
قلبي تعود عالقساوة منك من بعد اللي شافه !!
..
آه ذيك القصايد تحرق أنفاسي
في حروفها أحساس غير !
ما عمري ذقته !
..
أحلم بأبياتها لحظة
أغمض و أردد احساسها و أكذب على احساسي !
و الواقع القاسي .. !
أحس أنا بي جرح كايد !
و أضييع أنا ... بيني ... وبينك ... والقصايد ... !
وإنت أبد ما جا على بالك ... تحس
...
آه بس
قسوتك أقسى من حديد
و نظرتك أبرد من جليد
قلي وين ألقى حنانك
قلي كيف أوصل مكانك
تكفى قلي !
ضاع عمري وضعت كلي !
وإنت أبد ما جا على بالك ... تحس
....
بعثرتني بكلمة !
ضيعتني بنظرة ....
و أنا اللي أتعب ولا ألقاك يمي
جيتك بحزني و همي
و صديتني !
خليتني أكرهها نفسي
...
أسمع لحكي البنات
عن حضن أب
و عن شي في العالم يسمونه حنان
و أحس أنا بغربة و غرابة
قلي يبه هذي سوالف
ولا صدق
قلي أنا مدري اذا انت تحس فيني
و لا إنت أبد ما جا على بالك ... تحس
...
لا ما نسيت يابوي ... ذيك الثواني
جيت كلي و رحت عني و طحت أنا كلي بمكاني !
لا ما التفتّ !
ما نسيت ... جرحي و عناي
ما غاب عني أي شي
كل شي هنا ...
(( ... قدامي و حولي و وراي !
..
ذيك المرارة ذقتها مليون مرة
و صارت إهي طبعك معاي
صارت إهي طبعك معاي
...
لا ما نسيت يابوي أبد ذيك الأمـــاكن كلها
ما نسيت ذيك الثواني !
..
ما نسيت
جرح عميق
جرح قديم
عمره يساوي عمري
ينزف بصدري من سنين
لين أغرق احساسي
و ورثّني قساوة !
...
..
~| مخرج:
حضنك أبد ماهو وطن
حضنك يبه منفى !!