حديث للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) اثر فيني كثير و محتاج حل

[Argonaut]

السلام عليكم والرحمة

( من كتم علماً اللجمه الله بلجام من نار يوم القيامة )

و هنالك موضوع ثاني تكلموا عن هذا الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5585

الان انا حاسس انني اختنق ، السبب انني مبرمج و لي افكاري الخاصة بالبرمجة و ما احب اقدم مشاريعي مفتوحة يعني بكل سهولة تنسرق و يكتبون عليها انهم هم صانعين هذه المشاريع و ايضا يقدموها ( بالنسبة الاساتذة الجامعيين ) يعني بمجرد ان اقدم لهم نشاط او مشروع + المصدر بسرعة يغيرون عنوان المشروع مشان هم يستفادوا على حساب تعبي انا فكيف

سابقا كنت اقدم برامجي ومشاريعي + المصدر ( بالمجان ) لكن الان بطلت لما شفت الاستغلال و ضياع الجهود و ظلم المستفيد

فياريت لو تفهموني شو اعمل تراني مش عارف اشتغل ثاني بعد ما قريت الحديث ( يعني ممكن اشتغل ثاني اذا دست على قلبي و ما اهتميت بسبب اسبابي واظن اني سوف امشي على هذا المنوال و الله غفور رحيم )

وشكرا"

[ejabe]

الي أعرفه أن العلم إذا أطلق قصد به علم الشريعة

وجزاك الله هير على الحرص

[Argonaut]

الله يبارك بيك ، ارتحت شوي الان ، لكن حابب اشوف ردود اكثر مشان اطمأن وياريت لا تبخلون علية
الله يجازيكم خيرا

[حنـــظله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقد صدرت فتوى من مجمع الفقه الإسلامي بأن الحقوق الفكرية تملك وتوهب ولا يجوز الاعتداء عليها، وكثير من الأعمال العلمية يعجز أصحابها عن استكمال ما بدؤوه لأنهم ينفقون عليها أموالا ويرجون أرباحها لاستكمال المشروع ثم يبدأ النسخ المحتسب أو النسخ المسروق فتتوقف هذه الأعمال وتحرم الأمة من خير كثير بسبب هذه الأعمال غير المأذونة، ويحجم الآخرون عن الدخول في مشاريع عملاقة مخافة النسخ غير المأذون.

http://www.islamlight.net/index.php?...=1266&id=22033

أخي الكريم توكل على الله وتطمن من هذه الناحية
فيبدولي والله أعلم من الفتوى السابقة وغيرها أن لا حرج في حماية الحقوق الفكرية خاصة في مجال البرمجيات

ولكن لا يمنع ذلك أن تساهم في نشر المعرفة وإفادة الآخرين من دون مقابل مالي مع الحفاظ على حقوقك الفكرية أيضا
ويمكنك فعل ذلك من خلال استخدامك لرخص النشر المستخدمة في المصادر المفتوحة كالتي تصدرها منظمة عموميات خلاقة (ِCreative Comons)

هنا تجد رسوم توضيحية للفكرة (الرابط )

وهنا مقال في الموسوعة الحرة على الإنترنت باللغة العربية حول الموضوع (الرابط )



وفقك الله لما يحب ويرضى

[Argonaut]

سعيد سعيد (: ، اثلجتم قلبي الله يجازيكم كل الخير دنيا وآخرة آمين

[shjoonal3in]

في فترة من الفترات فهمت الحديث بهذه الطريقة وبحثت في النت والفتاوي و وجدت أن المقصود بالحديث هي العلوم الشرعية ... وهي ما يخص الدين وحق الله على عباده من الأحكام والفرائض وغيرها
ولا يكون الاستدلال به في العلوم الدنيوية ... مثل تعليم البرامج أو الوصفات والخ
هنا بعض الاقتباسات:

قال ابن القيم رحمه الله "كان السلف الطيب إذا سئل أحدهم عن مسألة يقول للسائل هل كانت أووقعت فإن قال لا لم يجبه وقال دعنا في عافية وهذا لأن الفتوى بالرأي لا تجوز إلاعند الضرورة تبيحه كما تبيح الميتة عند الاضطرار وهذا إنما هو في مسألة لا نص فيها ولا إجماع فإن كان فيها نص أواجماع فعليه تبلغيه بحسب الإمكان فمن سئل عن علم فكتمه ألجمة الله يوم القيامة بلجام من نار هذا إذا أمن المفتى غائله الفتوى فإن لم يأمن غائلتها وخاف من ترتب شر أكثر من الإمساك عنها امسك عنها ترجيحا لدفع أعلى المفسدتين" اهـ إعلام الموقعين

وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
"فالعالم ينشر العلم، ويحث الناس على نشره أيضاً وتبليغه للناس. يقول جلَّ وعَلا: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:159-160]، ذكر الوعيد العظيم لمن كتم الحق؛ لأنه ***** من جهة الله، ومن جهة خلقه، ثم قال: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا [البقرة:160]، هؤلاء هم الذين يسلَمون مما وعد الله به من كتم العلم، بتوبته وإصلاحه وبيانه، فلا بد من توبة صادقة، ولا بد من إصلاح في العمل، ولا بد من بيان وعدم كتمان. فمن أخلاق العلماء: البيان، والإرشاد، والإيضاح، والهداية للناس.."

ومن قسم أسباب النزول من الشبكة الإسلامية
أسباب نزول قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أُوتوا الكتاب }
" أن المقصود في هذه الآية كل من أوتي علمًا بأمر الدين؛ روي عن قتادة أنه قال: { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم } هذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم، فمن علم شيئًا فلْيُعلِّمه، وإياكم وكتمان العلم، فإن كتمان العلم هلكة، ولا يتكلفن رجل ما لا علم له به، فيخرج من دين الله، فيكون من المتكلفين. وكان يقال: طوبى لعالم ناطق، وطوبى لمستمع واع. هذا رجل عَلِمَ علمًا فعلمه وبذله ودعا إليه، ورجل سمع خيرًا فحفظه ووعاه وانتفع به .

وحينما سئل الشيخ بن محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: تسأل عن صحة حديث من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار نرجو التفصيل وكيف يكون الكتمان؟
الجواب

الشيخ: كتمان العلم يكون بإخفائه حين تدعوا الحاجة إلى بيانه والحاجة التي تدعو إلى بيان العلم بالسؤال إما بلسان الحال وإما بلسان المقال فالسؤال بلسان الحال أن يكون الناس على جهل في دين الله يجهلون دين الله عز وجل بما يلزمهم في الطهارة في الصلاة في الزكاة في الصيام في الحج في بر الوالدين في صلة الأرحام فيجب حينئذٍ بيان العلم أو بلسان المقال بأن يسألك إنسان عن مسألة من مسائل الدين وأنت تعرف حكمها فالواجب عليك أن تبينها ومن كتم علماً مما علمه الله فهو على خطر عظيم قال الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) وقال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) وليعلم طالب العلم أنه كلما بين العلم ازداد هذا العلم فإن العلم يزيد بزيادة نفسه قال الله تعالى (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ).

...
للاستزادة اتبع الروابط التالية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6824.shtml
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=2424
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=113625

...
بارك الله في تقواك أخوي (:

[Argonaut]

السلام عليكم
بارك الله بكي ، و الحمد لله على كل حال