السلام عليكم
أخي الحبيب ما بالك جمعت بين المتناقضين ثم أخذت تتحير عن استحالة تسميتهما بنفس الاسم
بعض هذا الصمت جيد و تعلمه له أهداف أظن جميعنا يعلمها و بعضه الآخر سيئ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo00ory
ولكن: أي أهداف؟ _

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo00ory
أول أمر يفكر فيه من حوله هو أن يسكتوه_
الأهل يلتقطون الوليد في أحضانهم و يلبسوه و يدفئوه و يسكتوهرحمة به و حبا له و ليس كبتا له
و الأم تسكته رحمة به بل يخفف الإمام صلاة الجماعة حتى لا يتفطر قلبها على ولدها و هي في الصلاة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo00ory
يتكلم الطفل ولكن يتوجب عليه أن يتكلم في حدود معينة وأن يضل صوته حفيضآ، فالصراخ مؤذ، والكلام بصوت مرتفع قلة أدب_
يتعلم الطفل عدم رفع الصوتحتى لا يكون كالحمير بأصواتها المنكرة
الآن ما سبق شق و ما يلي شق آخر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo00ory
فإذا بدر منه ذكاء وحاول النقاش فإنه يواجه بزجر من معطم المدرسين منهم من يتهمه بالمشاغب وقليل تربية، والبعض الآخر من المدرسين ذوي المستوى الضعيف يعاقبه بالطرد من الفصل أو بتقليل درجاته_
لا شك أن الأساتذة و هم حقا حاملي مشاعل النور لا يليق بهم و لا يجدر بهم ذلك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo00ory
يحاول رئيسه في العمل أن يتفنن في أساليب الظغط عليه حتى يكون مطيعآ طاعة عمياء وأن يظل صامتآ ولا يقدم إقتراحاته إلا كتابة ولا يفشيها لكائن من كان_وعليه أن يصمت أكثر وأكثر إذا رأت اقتراحاته النور ولم يكن عليها اسمه_

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jo00ory
فلماذا نحسب المسألة بهذه الصورة؟؟؟ _
بكل بساطة عليك أن تحسب الشق الأول من الأداب الحميدة و تحسب الشق الثاني من الظلم و التعسف
ما المانع أن يكون المرء مؤدبا و مطيعا في الخير و في نفس الوقت قويا و منيعا لا يسكت عن الظلم
اعلم أن الذي يتقبل ظلم الآخرين إن كان قادرا على دفعه فصمته هذا من نفسه فقط و لا دخل للمجتمع فيه
بدليل و جود آخرين لا يتقبلون ظلم "ما أطلقت عليه اسم القوى العظمى" لهم أيا كانت العواقب
أسأل الله لي و لك و للجميع التوفيق