السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء / صباح الذكرى الجميله والطيبه
تلوح حولي ذكرى من عمر تساقط
وما زال .. يتساقط كأوراق الخريف الباليه
لتطير خلف الوجع .. لتعود بعد عمر أخر
لتذكرني بمن كنت ذات جرح
لا ادري هل أنا من استحضرها .؟
آم هي من استحضرتني .!
كنا صغار جدا ..حد البراءة
اذكر كل تفاصيل ذلك الموقف
حينما سألني بكل عفويه
{ من هو أغلى بالنسبه لك .. أنا آم باقي أخوتك }
وبلا تردد أجبت ..أنت .. بالتأكيد أنت
قد يكون سبب إجابتي بلا تردد حينها
هو تقاربنا من بعض .. لحد اندماج الأرواح..
وتشابهنا كثير حتى في الأشياء التي من النادر أن تتشابه في شخصين
لدرجة أننا نحمل نفس القلب ...
ونفس الروح ..
ونفس التفكير ..
حتى أسمائنا هي نفس الاسم.!
كنت اجزم حينها .. لو نظرت للمرآة لو جدته أمامي .!
في تلك اللحظة .. كررت نفس السؤال
وأنت .؟
لكن بلهفه اكبر من السائل
تتضور جوعاً لمعرفة الاجابه ....
ليتمتم بكلام غير مفهوم .. ويستدرك قائلا :
أخي الصغير فقط هو أغلى منك
وقتها سرحت قليلا ..
لأبحث في مجرة عقلي الصغير
عن شخص قد ينافسه بمشاعر الأخوة
والصداقة ... و الوفاء لأبدي المزعوم وقتها .!
لأرجع بلا أحد .. غيره.!
واصمت ...
بلا عتاب حتى .!
ولا أنكر حينها أني تمنيت لو أن أجابته كانت الأولى
كي لا أتساقط وجع ... عندما أفضله على الجميع
وهو يفضل غيري علي ..
حينها لو كانت إجابته الأولى ... لأسقطت قبل اسمه أي كوكب
يلمع في سمائي الصافية المثخنةبالطهارة
فقط ليشعر أننا متساويان في كل شيء
حتى في ما تحمله قلبونا الصغيرة
ولا اشعر وقتها باختلاف أو بوجع .!
طفولة جميله كانت .. بنقائها وسذاجتها وكل ما بها
كأني لم أعشها من قبل .!
وهي عبارة عن حلم عابر مر بي وانتهى .!
لأعود كما أنا اليوم ...مختلف كثيرا عن ذي قبل
فكل مرحله في حياتنا تختلف عن الأخرى
وكل أرواح تندمج مع اخرى
قد تنشطر يوما ما تاركه ورائها أنصاف أرواح
كما حدث ذا يوم .!
/
ورده لروح انشطرت ذا يوم

/
شكرا للوصول الى هنا
بالتوفيق
تحياااااااتي