عَبَرات
مُرسي الجِبال،شاق الغبار،مُسبب الأسباب..
حامل الفُلك،مُرسل الريح،رافع السحاب..
إلهٌ لا غيرك إله خالق الأرباب..
كريمٌ من ذا يجيب فقيرًا عند الباب..
أَ أَمْدحُ بِشعرٍ حبيبًا و أنتَ رازق الألباب..
فإِن كان بالحبيب جمال فكيف بِمصُور الأحباب
وا أسفاه على يومٍ فيه عصيتكَ و ما بي من عتاب
وا حسرتاه على يومٍ غَرَّنِي فيه الناس أنهم غياب
إلهي إليكَ أفِرُّ و منكَ ،بلا إنتكاسةٍ، بلا إياب..
و ربٌّ إِليهِ الرجاء و منه، تَعكَّر ما بدمٍ من خضاب..
شَابَ الرضيع في مهدهِ ،فَأَنَّا بالمجيج يوم الخطاب..
و عجبٌ حالُ إمرءٍ أن غرَّهُ ،الأمد و يهلكهُ بعض الذباب..
و فرحٌ بذنْبٍ قد أتى، و غدًا يومٌ عسيرٌ و طول حساب






























لكنها ممتعة بالتأكيد