أريد أن أبدأ بهذه النقطة حتى نفصل المراهقة و العشق عن موضوعنا تأكيدا لقولك " خالية من المسخرة "
الشاب من حقه الاختيار و اختيار الشخص المناسب –من عدة جهات- يعتبر أهم الأمور عند الزواج
لكن ما يمنع اتخاذ قرار الزواج ليس دائما مسألة الاختيار
فكم من شاب وجد فتاة يريد الزواج بها " و أنا أعني عرفها في ظل ظروف سليمة شرعا "
و مع ذلك لم يتزوجها و لم يخطبها حتى بغض النظر عما عاقه عن ذلك من الظروف أهي مادية أو اجتماعية أو غيرها
ربما بعد هذه الظروف يتأخر تقدمه لها بل ربما يتزوجها غيره و يظل الشاب الأول لم يتزوج بعد
إذن الفتاة أيضا من حقها الاختيار كما سأوضح في الجواب لكن هل دائما نتزوج من نختاره .... لا ليس دائما لكن ليس هناك شك أننا لن نتزوج إلا من نوافق عليه
يعني ربما يختارها غيره ثم تجده أفضل و توافق عليه
الخلاصة -و هي النقطة التي أطلت في اظهارها-
الشاب معرض لهذا الأمر مثل الفتاة تماما و المسألة لا يعوقها الاختيار فقط بل أمور أخرى أيضا
و الذي يحمينا جميعا من الوقوع في هذه الورطة -ورطة الاعجاب- هو تجنب الاختلاط قدر المستطاع و التمسك بالعفة و الحياء
فيرزقنا الله خيرا مما كنا سنختار لو نظرنا لهذه و تلك أو انشغلنا بهذا و ذاك
أتمنى ألا يظن أحد أني حسبت المقصود علاقة سيئة فلقد فهمت قصد الأخ فلسطيني جيدا
بالنسبة للأسألة
- بلى لها الحق في الاختيار
- فإذا اختارت لمحت لأمها أو أبيها ثم بعدها ليس هناك أدنى حرج شرعي أن يلمح أو حتى يصرح أهل الفتاة لأهل الشاب أو للشاب نفسه أنهم يريدونه لابنتهم ( و ليس أن الفتاة تريده و ذلك صيانة لها )
الحرج في هذه المسألة و ضعناه بتقاليدنا و ليس من الشرع في شيئ
- كما قال الأخوة هذا الموقف نادر الحدوث جدا و بصراحة أتحير حاليا في اجابة السؤال الأخير ربما أعود من جديد للجواب عليه
عذرا على الإطالة و شكرا على موضوعك