نامت كلّ العيون...
فسهرْت
توقّف نبض البعض....
فأحببتْ
سمعت نداءًا يناجي روحي...
فأجبت
استيقظ ...دعهم ينامون...
وافقتْ
فحبّك لا يعرف الرّقاد...
لذلك اقتنعت
فعشقك أنفاس لا تتراخى...
ففيما شرودك اذًا....؟
أنا عاشقْ...
وما سرّالابتسامة في عينيك...؟
ٍرأيتها
من بالله عليك...؟
حبيبتي
صفها لنا...
أكما تراها العين أم كما يراها قلبي؟
هذه صورتها
أستلهم من روحها الصّواب
فلطالماأردت الكتابة على جبينها بشفتيّا
انظرْ من غيري يمكنه الكتابة؟
أستمتع وأنا أخطّ بلمسة من أنْفاسي
تغزو ثناياه وتلتمس الطّريق رويْدًا الى عيْنيها
آه من عينيها....
فيهما روحي متى ضاعت
سبحانك ربّي أن خلقتْ
وايّاي وهبتْ
عينان خلقتا لأفنى فيهما
يتوسّطهما أنف ريحه طيّبة
متعة للرّوح
وهذا الفم يعبق بالرّياحين صواب ويقين
آهات وحنين
وما فيه متعة العشّاق
نشوة السّكارى
يقين الحيارى
شفاء المحب اذا أسقمه العشق
جنّة الزّاهد...اذاطرد من صومعته
واحة التّائه في صحراء العدم
أمسكت بالصّورة
فانساب شلاّل على جوانب أصابعي
برفق...كسى راحتيّا...
صمتًا
لماذا؟؟؟؟؟؟
يمنعني الحياء
لا يحقّ لي النّظر لأكثر من ذلك
فهي الكمال للأنثى
وقد أدنّس وصفها
فهي أكثر من ذلك
ملاك هي......روح طيّبة هي
جمال هي.....أكثر من ذلك هي
حبيبتي هي
والآن......زوجتي هي
أمّ أبنائي هي
حياتي هي
من أشعاري
