أولا قبل البدأ أعتذر عن النكرار غير المقصود ولكن أطلب من المشرفين حذف الموضوع الأول وذلك لأني كتبته بالأمس وعندما رأيت أن الخط صغير وغير مقروء اكتشت أن المنتدى قد ذهب في فترة تطوير فلم أتمكن من تعديله لذلك أرجو حذف الموضوع الأول وترك هذا
السلام عليكم يا جماعة الخير
مشكلتي مشكلة عويصة لا أجد لها حلا للآن ....فأنا شاب يمني مقيم في دبي سأكمل ال28 عاما من عمري هذا العام ولا يخفى عليكم الفتن والبلاوي اللي تحيط بالانسان من كل جهة وصوب وأنا الحمدلله لا أزكي نفسي ولكني على قدر من الاستقامة لا دخان لا خمر لا قات والحمدلله أصلي وأصوم وأدعو ربي أن يغفر لي ذنوبي مثل أي شخص.... تكمن المشكلة أنني وصلت لمرحلة لا أستطيع أن أحتمل فيها نفسي من كثرة الفتن المحيطة بي فأنا أريد التعفف والزواج والتحصن وأنا أعيش مع أهلي في شقة فيها 3 غرف نوم ووضعنا ولله الحمد مستقر وقد فاتحت أمي بموضوع الزواج منذ فترة وعندما ذكرت لها أني أريد أن أخطب قالت من هي البنت وهل هي هنا بدبي ولا في اليمن فقلت لها هي من اليمن وانتي تعرفينها جيدا فذكرت أمي بنفسها اسم البنت والذي هو اسم أخت زوجة أخي فقلت لها نعم هذه البنت وأجابت لي حينها أنها قد خطبت لابن خالتها فيومها انصدمت من شدة الصدمة وفار دمي وقد ظليت أبكي من القهر ليومين الى أن أتت لي زوجة أخي وقالت لي أن خطوبتها مازالت غير مستقرة مع ابن خالتها وأمها رافضة تماما للخطوبة بين البنت وابن خالتها ..وأمي رفضت حينها الموضوع وتقول لي أنه يجب علي أن أفتح بيتا كاملا بحالي وهذا مستحيل مستحيل مستحيل وراتبي الحمدلله جيدا جدا ولا أقول ممتاز ولكنه لا يكفي أن أفتح بيت بأكمله ولكنه يكفي لأن أتزوج بحيث أعيش مع أهلي وأتزوج بغرفتي وأساندهم بالمصاريف وأخت زوجة أخي خطوبتها كانت غير مستقرة من قبل وقدر الله لها أن لا تستمر خطوبتها ...المهم هي الان حرة وليست مخطوبة لأحد وقد كلمتها بموضوعي وأنني أريد خطوبتها وهي قد مدحتني وقالت أنها تحترمني ولا ترى فيني أي عيب وقالت لي أن أهلها يحبونني وهم بالفعل يحبونني لأني قد عشت بمنزلهم فترة من الزمن ويعرفونني أثناء زياراتنا لليمن وهم ليسوا أغراب عنا أصلا حيث أنهم أهل زوجة أخي وتربطنا بهم صلة قرابة حيث أن جدة البنت أم الأم هي بنت عم جدتي أم أمي ....المهم قد فاتحت أنا اختها الموجودة بدبي بموضوع رغبتي بخطوبة أختها وقد قامت فعلا بسؤالها ماذا سيكون ردك اذا تقدم لك هذا الشخص اللي هو أنا ....المهم قد قرأتم أنتم ردها قبل قليل وهو بالايجاب ....وقد أوضحت لي البنت بنفسها أن أهلها قد كانو يلمحون عني أنا بعدما رأوا أن خطبتها الأولى كانت غير مستقرة مع ابن خالتها.وللعلم البنت وأهلها كلهم موجودين باليمن .وأهلها يعلمون أني في أيام الجامعة والمراهقة قد قمت بطلب صورة للبنت طبعا تصرف خاطئ واعترف ولا أحد ينكر ولكن يدل على اعجابي بالبنت والأم على علم ودراية بحكاية الصورة هذه....المهم منذ فترة بسيطة أيضا كنا أرسلنا رسائل وأكياس مرسلة لأهل البنت مع زميلي المسافر لليمن وقد قمت بابلاغ زميلي أنه سيقابل والد البنت التي أرغب بخطبتها فقلت له أن يمدحني أمامه وأن يتكلم عن وضع شركتنا وأن شركتنا وضعها ولله الحمد جيد وهو فعلا كذلك وليس كذبا ...فقال زميلي بنفسه لو تكلمت عليك ستظل شهادتي مجروحة فيك ....المهم زميلي قام بالواجب وعند ملاقاة والد البنت لتسليم الأمانات المرسلة وبينما سيبدأ زميلي بالكلام عني وبمدحي واذا بوالد البنت بنفسه قام بمدحي والتكلم بالايجاب عني لدرجة أن زميلي قال لم أعرف ماذا أضيف أكثر من الذي قاله والد البنت فسكتت أنا..لا أقصد يا جماعة أن أزكي هنا برسالتي ولكن لكي أبين لكم ما يجري بالفعل...فهذا والد البنت وقد كان كلامه ايجابي أيضا وبالنسبة لأخت البنت التانية الموجودة معها هناك باليمن وهذه اخت زوجة أخي الثانية وهي في عمر الثلاثينات ومطلقة ...في اليوم الذي كنت فاتحت زوجة أخي هنا بدبي قامت زوجة أخي بالتحدث لاختها الكبيرة باليمن بخصوص بموضوع البنت وعندما تكلموا الأخوات الكبار مع بعضهم قالت أخت البنت التي باليمن وفي أثناء ما كانت خطوبة البنت غير مستقرة ولماذا لم يتكلم من قبل يعني وليش ساكت الفترة هذه كلها يعني كلام ايجابي ...فالآن البنت كلامها ايجابي وأختها باليمن ايجابي وأختها هنا أيضا تمدحني وتريدني أكون زوجا لأختها وكلامها عني ايجابي والأب وقد رأيتم كلامه الايجابي ....بقي أم البنت وقد قالت لي البنت أنه في أحد المرات بل ومرتين وليست مرة واحدة أن الأم عندما وجدتها تتعلم الانجليزية ذات مرة بالكمبيوتر فقالت لها تعلمي الانجليزية عشان لما تروحي هناك في تلميح لدبي وزواجها مني اذ لا يوجد أي معنى آخر لهذا الكلام .وفي حديث وجلسة أخرى قالت الأم لابنتها اذهبي ابحثي هناك على شغل ولا ترجعي أبدا مزحا حيث أن البنت التي أريد الخطبة منها في نيتها عمل زيارة لدبي خلال الأشهر القادمة في تلميح أيضا عني حيث ما معنى أن تذهب بنت لوحدها لدولة أخرى وتبحث عن عمل وأين ستقيم ؟؟؟ فهذا الكلام هو دلالة عن زواجي منها أيضا .....فهذا الأب وبنته الكبيرة باليمن والأم والبنت نفسها وأختها هنا بدبي قد رأيتم كلكم الآراء الايجابية عني فلا أدري ماذا سيجد الانسان اطراء أكثر من هكذا.
المهم الان أين المشكلة ستقولوا .؟؟؟؟ المشكلة يا جماعة الخير أن أمي مازالت للآن لا تعلم أن البنت قد فسخت خطوبتها وأن البنت أصبحت حرة الان وأمي ما زالت تراني صغيرا وللاسف وستظل حيث أنني آخر العنقود من حيث أبنائها وأخي هنا يعمل وأختي هنا تعمل وهم معي بنفس المنزل وأمي متخوفة من المستقبل ولكن الأرزاق بيد الله والزواج باب من أبواب الرزق والمستقبل لا يعلمه إلا الله وأنا لا أضمن حتى أن أعيش لغدا فأمي ترى أن راتبي قليل جدا وللعلم يا جماعة الخير فأنا ولله الحمد راتبي ولله الحمد ما يوازي 5400 درهم شهريا واذا كان راتبي يوازي 3 أضعاف تقريبا راتب أقل واحد بالشركة وللعلم هذا صاحب أقل راتب بالشركة سيأتي بزوجته قريبا الى دبي فكيف بالله عليكم انا راتبي قليل اذا كان من هو صاحب ثلث راتبي قد استطاع فأنا هل لن أستطيع؟وأنا قد وصلت يا جماعة لمرحلة خطيرة وأريد أن أتعفف ولا تقولوا لي أن أصوم لأنه للاسف قد جربت وأصبح يوم الصوم كأنه يوم عادي جدا وكأني لست بالصايم للاسف الشديد والفتن هنا من كل حدب وصوب وأنا أخاف على نفسي وقد فقدت التركيز في حياتي وأبكي من القهر حيث أن المسألة أصبحت لا تحتمل فأنا أرى أهل البنت راضيين عني وأمي غير موافقة للموضوع من أساسه ....
وللعلم فالبنت عمرها 27 وهي جامعية و مهندسة كهربائية ومتعلمة ومثقفة وعلى نفس مستوى تديني وتعمل أيضا في اليمن ويعتمد عليها ولديها من الخبرات الحياتية والعملية ما يجعلها بإذن الله تجد عملا هنا بدبي وتكون سندا لي في حياتي ولن أجد أفضل منها
وقلبي متعلق بهذه الفتاة ومستعد أن أعمل كل شي في حياتي يجعلها تكون سعيدة معي ولو أحضروا لي ملكات جمال العالم لا أريدهم وأريد هذه الفتاة فقط ولو كانت مليارات العالم أمامي من النقود لتزوجت هذه الفتاة أيضا ولا أريد غيرها
وإليكم من الاسلام بعض الأقوال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث رواه ابن ماجه وصححه الألباني بلفظ "لم ير للمتحابين مثل النكاح" ورواه البيهقي بلفظ: "ما رأيت للمتحابين مثل النكاح" ومعنى الحديث أن الرجل إذا نظر إلى المرأة وأحبها، فعلاج ذلك الزواج بها، قال المناوي في "فيض القدير" بعد ذكره لهذا الحديث: إذا نظر رجل لأجنبية وأخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورثه مزيد المحبة، كذا ذكر الطيبي، وأفصح منه قول بعض الأكابر المراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلا. اهـ.
والله أعلم
وردا في أحد الفتاوى
يريد الزواج وأمه تعارض ذلك لصغر سنهعمري 19 سنة . أريد أن أتزوج . ولكن أمي لا تريد لأنها تظن بأنه غير وقت الزواج . هل يجوز لرجل في الإسلام أن يتزوج بدون موافقة والديه ؟ وبدون أن يخبرهما حتى تتحسن الأمور إن شاء الله ؟.
الحمد للهأولا :
يجوز للرجل أن يتزوج بدون موافقة والديه ، بخلاف المرأة فإنه يشترط لصحة نكاحها موافقة وليها . لكن من البر وحسن المعاملة استئذان الوالدين وأخذ موافقتهما ، وذلك أدعى لحصول الوئام والاتفاق وجمع الشمل .
ينبغي أن تبين لأمك مدى حاجتك للزواج ، وأن تسعى لإقناعها ، والحصول على رضاها ، فإن استجابت فالحمد لله ، وإن أصرت على موقفها ، فلا حرج عليك في الزواج من الفتاة التي تريد إذا كانت صالحة متدينة .
ومن الأخطاء الشائعة رفض الوالدين تزويج أبنائهم بحجة الدراسة أو صغر السن ، وعدم إدراكهما لما يعانيه الشاب في زمان انتشرت فيه الفتن ، وكثرت فيه المغريات ، وربما أدى رفضهما إلى انحراف الأبناء ، وسلوكهم طرق الغواية والشر ، ولهذا ننصح الآباء والأمهات بإعانة أبنائهم وبناتهم على الزواج ، وتيسير ذلك والتشجيع عليه ؛ امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري (5065) ومسلم (1400).
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عمن يريد الزواج مع رفض والده ، فأجاب :
" هذا السؤال يقتضي أن نوجه نصيحتين ؛ النصيحة الأولى لوالدك حيث أصرَّ على منعك من الزواج بهذه المرأة التي وصفتَها بأنها ذات خلق ودين ، فإن الواجب عليه أن يأذن لك في تزوجها إلا أن يكون لديه سبب شرعي يعلمه ويبينه حتى تقتنع أنت وتطمئن نفسك ، وعليه أن يقدِّر هذا الأمر في نفسه لو كان أبوه منعه من أن يتزوج امرأة أعجبته في دينها وأخلاقها ، أفلا يرى أن ذلك فيه شيء من الغضاضة وكبت حريته ؟ فإذا كان هو لا يرضى أن يقع من والده عليه مثل هذا فكيف يرضى أن يقع منه على ولده مثل هذا ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) .
فلا يحل لأبيك أن يمنعك من التزوج بهذه المرأة بدون سبب شرعي ، وإذا كان هناك سبب شرعي فليبينه لك حتى تكون على بصيرة
فهذا شاب عمره 19 سنة ويسأل وكانت اجابته كما رأيتم فما بالكم بانسان يعمل وحالته كحالي ؟
وهذا كلام أن الزواج باب من أبواب الرزق أيضا *البعض يعزف عن الزواج محتجا بأنه لا يستطيعه لقلة ماله وكثرة تكاليف الزواج، فما رأيك؟
الله تبارك وتعالى أمر أمر عام لولاة الأمور وللعلماء وللمجتمع كله بأن لا يبقى في المجتمع غير ذات زوج، ولا رجل ليس له امرأة تؤنسه وتعمر له حياته ، فالله جل وعلا أمر فقال: وأنكحوا الأيامى منكم ..." الأيامى جمع أيم: وهو كل ما لا زوج له سواء من الرجال والنساء، عبادكم المقصود به العبيد، وكذلك الإماء، " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله" ونحن قد شهدنا كثيرا من الناس اغتنى بعد الزواج. فلا شك أن الزواج باب رزق وبركة وخير بالذات إذا تعاون البيت المسلم على تقوى الله، الله يقول": وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى" قال بن القيم رحمه الله: إن تقوى الله تعالى والأمر بالصلاة وأمر الأهل بها هذا من أعظم أوامر الرزق التي يستجلب به، والقرآن يؤكد أن من أعظم ما يستجلب به رزق الله الطيب الحلال المبارك هو تقواه، قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" فالنكاح والزواج باب عظيم من أبواب الرزق المبارك والحلال. نسأل لنا ولكم التوفيق والسداد والله أعلم.
ستسألوني هل طرقت وجربت باب الدعاء ؟
سأجيبكم نعم طرقت باب الدعاء ومازالت حيث أن السنة الماضية كنت قد اعتمرت وأثناء وجودي بجانب الكعبة دعوت الله أن يرزقني الزواج من هذه الفتاة ويومها لم أكن أعلم أنها كانت مخطوبة والان بعد مرور الشهور وقد انفسخت خطوبتها لا أرى الا أن الله قد استجاب دعائي وكل الطرق والأمور الحاصلة تؤدي إليها وللعم فقلد جعلت أحد المعتمرين من أصحابي أيضا أن يدعو لي أن يزوجني الله إياها وأن تكون من نصيبي وقد دعا بالفعل وشخص آخر زميلي ذهب في عمرة وقد دعا لي بالمسجد النبوي الشريف وقد اتصلت بأحد الدعاة الاسلامين بالجزائر لكي يدعو لي وقال أنه قد دعى لي ويدعو لي بالتيسير بالزواج وقد تكلمت مع أكثر زملائي بالعمل لكي يجعلوا أبائهم وأمهاتهم يدعون لي بالتيسير بالزواج وقالو أنهم كلهم قد حدثوا آبائهم وأمهاتهم لكي يدعون لي ولله الحمد كنت وما زلت أطرق باب الدعاء في أوقات الاجابة
وأسأل كل شخص قرأ قصتي هذه أن يدعوا لي بالتيسير بالزواج دعاءا بظهر الغيب وأن يوفقني الله بهذا الأمر .
وحيث أني قد قرأت الكثير من الفتاوى الدينية وقد رأيت أن الاسلام يقف معي بهذه المسألة ولكني أريد رضا الوالدة أيضا
سؤالي هو ماالعمل؟؟؟؟ حيث أني أريد رضا الوالدة وأريد أيضا الزواج والتعفف عاجلا غير آجلا......
أنقذوني جزاكم الله خيرا