خان الصابون عملاق من التاريخ وسفير الرائحة الطيبة من لبنان الى كل العالم
من الصفر وبعد أن كان خان الصابون مبنا" شبه مهجور وبكل ما لذالك من سلبيات وملاذا" لمتعاطي المخدرات
تفوح منه الروائح الكريهة حتى سنة 1995 . السنة اللتي بدأة فيها العمل في حرفة صناعة الصابون الصناعة اللبنانية التراثية العريقة
حيث بدأت أضع تفاصيل خريطة عملي أنا وعائلتي المؤلفة من ثلاثون شخصا" : وأخذة أعد عائلتي ونفسي ثقافيا" من الناحية التارخية للحرفة
عدا عن الناحية الفنية في الصناعة والتسويق
وأخذنا نتقدم بفض الله ومنته علينا تقدما" ملحوظا" .
وبدأنا ننشر مراكز بيع خاصة بخان الصابون محلية وعربية وغربية تحمل هذا الأسم التاريخي العريق لمدينة طرابلس .
الأسم الذي سجلناه في حماية الملكية الفكرية عالميا"
ومن نجاح لنجاح وبكد وتعب ومصداقية في العمل من جودة وخلفية ثقافية غنية عن تاريخ الحرفة ومبناها التاريخي الأمر الذي جعل من مراكزنا محط أنظار الصحافة والأعلان والشركات السياحية في لبنان والخارج
ما أثمر شبكة علاقات ساهمة بشكل رائع في نمو الحركة السياحية والأقتصادية في طرابلس المدينة القديمة وفي خان الصابون بشكل خاص
وبكل فخر أصبحنا قصة تراث يحب أن يسمعها الزوار تروى من أصحاب وموظفي خان الصابون المنتشرون في العالم
كما أننا أشتغلنا على تنشيط السياحة الداخلية اللبنانية فأصبح خان الصابون
قبلة الزائر ومتعته
قصة نجاح أثمرة عشرات فرص العمل لشبابنا وأسم متألق لامع في كل مكان . مايعكس حركة سياحية لافتة في المدينة القديمة فبذالك أصبح خان الصابون مرفقا" أقتصاديا" يستحق ان يكرم بأصحابه ليكون تكريمهم حافزا" للعطاء والتميز
وهذا ما كنا نتوقعه حتى يوم 3\2\2009
حين جائني شرطي من بلدية طرابلس وأبلغني شفهيا" انه علي أن أخلي محترفي خلال 48 ساعة وإلا سيكسر الباب لأن البلدية أستملكة الخان
وتم ذالك دون أي مبرر منطقي او مستند قانوني وبطرقة خالية من أدنى درجات اللياقة التي أستحقها بسبب أدائي وكدي وجدي وما أعطيته من نتيجة على مدا خمس عشرسنة
هذا الأمر فاجأني وأصابني يالأحباط واخوف على ما جنيته من نجاح
هل بهاذه السهولة يقفل هذا المحترف العريق
هل يعدم المحارب بيد قومه بعد أن يعود لهم بالعزة والنصر الأقتصادي والمعنوي والسياحي إني أتسائل وأتعجب
مع العلم أني عدا عن القيمة المعنوية التي املكها في خان الصابون
إني املك خمس عقارات ومستأجر لأربع وأعتقد انه هناك ألية عادلة
لأعطاء الناس حقهم
كما أني لا أعترض على الأستملاك ولا الترميم ومستعد أن أشارك في أي
لكن اعتقد بأن هناك أمر يحضر لخان الصابون غير إجابي دون عائلة بدر حسون
أني أشعر بالخطر على قصة نجاح خان الصابون لذالك أني أطلق صرخة أستغاثة
