السر الذي وراء مقتل الطفله غصون واريج
كشفت تحقيقات شرطة المنصور بمدينة مكة المكرمة (غرب السعودية) في قضية مقتل الطفلة "غصون" ( 9 أعوام)، عن تعرضها إلى حالة من الضرب المبرح من قبل والدها، مما أدى إلى إصاباتها وتم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات، إلا أن روحها البريئة فاضت إلى بارئها.
ووفقا لصحيفة الرياض السعودية فإن الطبيب الشرعي وجد على جثة الطفلة آثار تعذيب جسدي، حيث تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وحشية.
كما كشفت التحقيقات عن وجود إشارات إلى علاقة زوجة والد الطفلة ومساعدتها لزوجها في عملية الضرب، إضافة إلى شحنه على ابنته. وقامت شرطة المنصور بإيقاف والد الطفلة وزوجته رهن التحقيقات لمعرفة أسباب إقدامهما على ضرب الطفلة وتعذيبها حتى فارقت الحياة.
جريمة يومية
من جهتها، ذكرت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأحد، أنها زارت أمس المنزل الذي شهد تعذيب الطفلة البريئة الذي أفضى إلى وفاتها، حيث التقت عمها وحارس العمارة وهو هندي الجنسية.
وقال عم الطفلة "إن هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لاذ نب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت أشاهده في كافة أنحاء جسدها الغض.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه" .
وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها قائلا "سبق أن تقدمنا بثلاث شكاوى إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر أن لجنة حضرت إلى المنزل لكن شقيقي رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق، فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم يكن بمقدور أحد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا".
وأردف لقد ذكرت لفريق التحقيق كافة الدلائل التي قد تساعد الجهات الأمنية في الوصول إلى الحقائق وكشف المتسبب في مقتل طفلة بريئة لا ذنب لها في العيش مع من فقدوا الإنسانية.
أما حارس العمارة والذي انتحب باكيا رافضا التصوير، فيقول كنت أشاهد الضرب المبرح الذي تتعرض له غصون من والدها وزوجته وكانت تتوسل لي لإنقاذها من العذاب ولكن ليس باليد حيلة.
والدة غصون (هـ . س) والتي طلقها والد غصون قبل نحو عشرة أعوام، فقد ذكرت لـ "عكاظ" أن ابنتها كانت تعيش معها حتى العام الماضي حيث أخذها والدها للعيش معه وفقا للقانون الشرعي وقد سمعت كثيرا عن التعذيب الذي تتعرض له من قبل والدها وزوجته وتقدمنا بعدة شكاوى لحقوق الإنسان. وطالبت والدة غصون الجهات المعنية بتكثيف التحقيق مع والد غصون وزوجته لكشف المتسبب الحقيقي في مقتلها.
الأب يدافع عن نفسه
ودافع والد غصون عن نفسه خلال التحقيقات قائلا: إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله، بحسب عكاظ.
لكن الأستاذ ناصر البنيان أستاذ علم الاجتماع يقول لصحيفة الرياض إن ما أقدم عليه والد الطفلة من ضربها بشكل وحشي لا يمت إلى التربية بصلة، وإنما هو من باب العدوان على الأنفس البريئة، مؤكداً أن هذا العمل مخالف لما أوصت به الشريعة الإسلامية من العناية بالأبناء وتربيتهم التربية الحسنة والمحافظة عليهم لأنهم نعمة كبيرة من الله والفطرة السليمة تأبى هذا الفعل
«والدتها» بعد تنفيذ الحكم: الآن أستطيع النوم
أوضحت والدة الطفلة غصون أن تنفيذ حكم القصاص في حق طليقها «نشأت» وزوجته إيمان، كان قضاءً عادلاً بحسب ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، مضيفة أنها باتت الآن قادرة على النوم بعد أن أنصفها القضاء بتنفيذ القصاص بمن أزهق روح طفلتها من دون وجه حق.
وقالت والدة غصون لـ «الحياة»: «إن هذا الحكم سيسهم في ردع كل الآباء والآمهات الذين يحاولون تعذيب أطفالهم، ويتعمدون قتلهم بأبشع طرق التشفي والتعذيب»، مؤكدة أنها لم تفكر في التنازل عن حقها في الاقتصاص لابنتها، والذي طالبت به منذ بداية القضية.
وأشارت إلى أن مقتل طفلتها غصون تسبب لها بأمراض نفسية عدة، خلافاً لغيابها عن حضنها منذ أن كان عمرها سبعة أعوام حتى موتها وهي في التاسعة من عمرها، «أكتفي بالقول إن القصاص كان عادلاً، وأتمنى من الآباء الخوف من عقاب الدنيا والآخرة، ولكل من تسول له نفسه التخلص من فلذات أكبادهم بمثل هذه الطرق البشعة».
من جهته، أوضح أبو رائد وهو زوج خالة الطفلة غصون، أنه ذهب في وقت سابق إلى منزل طليق شقيقة زوجته، وطالبهم بأن تعيش الطفلة مع والدتها مع الالتزام الكامل بنفقتها، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض القاطع.
وقال أبو رائد لـ «الحياة»: «إن رفض تسليم الطفلة غصون إلى والدتها كشف بعد ذلك عن قصة تعذيبها ابتداءً بضربها، مروراً بحرقها في أجزاء متفرقة من جسدها، وانتهاءً بمحاولة دهسها، حتى توفيت بسبب الاعتداءات المتكررة على جسدها النحيل».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
الجريمه الثانية
اريج
[IMG]http://www.al*********e.com/up/uploads/5bb70d3b2d.jpg[/IMG]
فيما تواصل دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة جدة السعودية تحقيقاتها لكشف ملابسات جريمة قتل الطفلة “أريج” على يد والدها بعد تعرضها لعملية تعذيب وصفت بأنها وحشية .
كشفت مصادر أمنية تفاصيل الجريمة كاملة مبينة بأن والد أريج قام بضرب ابنته وتعذيبها حتى أغمي عليها ثم وضعها داخل غرفة وأغلقها عليها ثم أبلغ الدفاع المدني بأن ابنته محتجزة داخل الغرفة غير أن فرقة الدفاع المدني باشرت الموقع ووجدت الطفلة جثة هامدة بعد أن كسرت الباب لفك احتجازها وتبين أن الطفلة المتوفاة عليها آثار تعذيب فتم حسب المصادر إبلاغ الشرطة التي استدعت الأب وزوجته الثانية للتحقيق حيث أن أم أريج منفصلة عن والدها الذي خالعته في السنة الأولى وأنجبت أريج بمنزل والدها وقامت بحضانتها، وعندما بلغت الثامنة من عمرها صدر صك قضائي من المحكمة العامة بمكة بتسليم الطفلة البريئة إلى والدها وتحديد مواعيد لزيارة والدتها لها .غير أن والدها الذي استلمها قبل 3 أشهر امتنع طوال تلك الفترة من تمكين والدتها من رؤيتها .
وبحسب صحيفة "عكاظ" كشفت المصادر أن الأب أعترف بضرب ابنته وتعذيبها بالكي واللكم حتى الوفاة وصودق على اعترافاته شرعا بالمحكمة العامة بجدة غير انه أنكر في التحقيقات مشاركة زوجته في التعذيب والضرب بينما أنكرت زوجته واقعة التعذيب وادعت أن الطفلة لم تكن بالمنزل وأنها لا تعلم عمن تسبب في وفاتها .
وأشارت المصادر إلى أن جثة أريج لا تزال في ثلاجة مستشفى الملك عبدا لعزيز بجدة بانتظار تقرير الطب الشرعي لجثة الطفلة لافتة إلى أن الجثة عليها أثار كي بالنار في خمسة مواضع حساسة في جسدها وكذا أثار ضرب مبرح بخرطوم الغاز إضافة إلى أثار اللكم على وجهها .
ولفتت المصادر إلى أن جهات التحقيق استدعت أفراد أسرة والد أريج وأفراد أسرة والدتها وكذا سكان البناية التي يسكنها والد الطفلة في حي الصفا بجدة لسماع أقوالهم في القضية حول وقائع الضرب والتعذيب الذي أودى بحياة الطفلة البريئة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
لقد تأملت وتفكرت كثيرا في هذه الجريمه البشعه وضحيتها بنتين( اريج وغصون)
ولم اجد لها تفسير و لايمكن لانسان او حيوان اوطير او بهيمه ان تقدم على الفعل الشنيع
ان يقدم اب على قتل ابنته الصغيرة ولايوجد أي مبرر ابدا
قال الله تعالى (وإذا الموؤدة سئلت,بأي ذنب قتلت}الموءودة المقتولة ; وهي الجارية تدفن وهي حية ,وقتلها يكون بأسباب منها
إحداهما كانوا يقولون إن الملائكة بنات الله , فألحقوا البنات به . الثانية إما مخافة الحاجة والإملاق , وإما خوفا من السبي والاسترقاق .
فيوم القيامة تسأل الموءودة على أي ذنب قتلت ليكون ذلك تهديدا لقاتلها فإنه إذا سئل المظلوم فما ظن الظالم إذا ؟ .
وأقول مستعينا بالله
في القضيتين
طفله انثى
الطفله بنت الزوجه الاولى
الزوجه الاولى مطلقه
الطفله تعيش مع الاب
التفسير الوحيد فقط والله اعلم هو السحر المعمول للزوج من الزوجة الثانية
وبالطبع أولا يعمل للزوج سحر المحبة والتوله وهو عمل وتأثير يسعى الساحر من خلاله للجمع بين المتباغضين والمتنافرين ، أو الجمع بين الأشخاص عامة لأسباب معينة بناء على توصية من قام بعمل السحر وهي الزوجة ويصبح الزوج كالخاتم بيدها .
ونوع السحر
والنوع الثاني الذي عمل للزوج سحر التفريق والصرف عن الزوجة الأولى وابناها وبناتها وأهلها وهو عمل وتأثير يسعى الساحر من خلاله للتفريق بين المتحابين أو المتآلفين ، أو التفريق بين الأشخاص عامة لأسباب معينة بناء على توصية من قام بعمل السحر 0
ونوع الأسحار
1- عطف الزوج على زوجه ، وينتج من جراء ذلك شغف شديد ومحبة زائدة ، والرغبة الشديدة في كثرة الجماع ، والتلهف الشديد لرؤية الآخر والطاعة العمياء في كل شيء 0 1- صرف الزوج عن زوجته الاولى 0 2- صرف الأب عن ابنته
لاكن تأثير السحر زاد عن حده واصبح سحر الصرف والكراهية اشد مايكون وسيطر السحر على عقل وذهن المسحور واصبح مثل الوحش الكاسر غاب عقله وفكره.
وتغيرت الأحوال بشكل فجائي من حب وود لكراهية وبغض و تفاقمت المشكلات الاجتماعية لأتفه الأسباب و كره اقوال وافعال الصادرة عن زوجته السابقه وابنائه منهن , فحصل ماحصل من جرائم بشعه .
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
منقول بسبب كثرة تعذيب الأطفال هذه الأيام من عديمي الأنسانيه !!
حسبنا الله ونعم الوكيل
0