السلام عليكم...
منذ فترة جمعنى حديث يدور حول الزواج و عن المعاضل التى تواجه هذا النظام الاجتماعى.
و وجدت فى حديثنا رأى جديد لم يخطر على بالى من قبل
فكان حديثنا عن وطنى ( السعودية) بخصوص و العرب عامة
و المعاضل فى وطني واضحة و الاغلبية تـتفق بوجود هذة المشاكل
و من اهمها
منذ الصغر ننشأ بدلع غير مباشر تحت رعاية الخادمات
و حتى بعض الاحيان الام و الاخت فى بعض الدوائر الاجتماعية تكون هى الخادمة
اذا تجد الطفل يدخل المنزل يصرخ " ابغا مويه" او "ابغا سندوتش" طبعاً هناك شروط دقيقة للساندوتش, و درجة حرارة معينة للماء
الخادمة مجبورة مطيعة لا تجرأ على التأخير و الا تم توبيخها من هذا الطفل ربما ضربها ايضاً اذا عصته
كلمة شكراً ليست فى القاموس بتاتاً
و مع الزمن ينشأ الجيل على هذا الفكر المدلل
فيطلب الرجل مرأة تكون بنفس " الاوبشنز" المواصفات
.
.
طبعاً
هناك امور اخرى سبب فى تهالك هذا النظام فى عالمنا العربى
فمن شروط المجتمع المحافظ هو اتباع تعاليم معينة و الحفاظ عليها دون الشذوذ بافكار و اعمال مضرة للمصلحة العامة, بغض النظر عن هوية الدين
فغلاء المهور, و ضعف الاجور, و قلة الوظائف و تضارب التربية العلمية و الدينية, ما هى الى عوامل لمجتمع غير محافظ فيه الجشع و الفساد الذى ينكر المصلحة العامة للشعب. فتبقى الامور لافراد معينة و طبقات معينة من المجتمع محتكرة
.
.
لذلك
نجد نسب الطلاق فى وطنى اكثر من 30%
و هذا نحن اصحاب دين سماوي
فى الهند نسب الطلاق اقل من 3%
عبيد البقر الذين يتبركون بالبراز
.
.
.
فى رأى: نسب الطلاق العالية تكمن فى غسيل المخ الذى نراه فى مجتمعنا السعودى,
هناك دراما يعيشها الشعب بشكل خطير, فالمرأة فى نظر الرجل جوهرة و عقد فل و تخيلات تعدت مخيلة شهرزاد
فالرجل يتخيل انه يعيش فى عش الزواج يغرد مع العصافير و زوجته
كالحور حسانٌ قدكملت خلائقها و محاسنها من أجمل النسوان
و يقول لمن يشاهد حسنها سبحان معطي الحسن و الإحسان
الشمس تجري في محاسن وجهها حمر الخدود و الأجفان
و في الليل مضيئه كالبدر و البرق يبدو حين يبسم ثغرها ذو المرجان
الصدر متسعٌ و الخصر ذو طولٍ في بياضٍ و اعتدال ليس بالنكران
.سماعهــا مغني فلا تــنـشـد سوى محبوبها من سائر الشبان
.
طبعاً هذا التشويق بعد الزواج يكتشف الرجل ان المراة انسانه مثله , فيها عيوب و النكادة لا مثيل له
عيوب جسدية و عيوب اخلاقيه و فكرية ...الخ
و نفس الشئ ينطبق فى " سى سيد"
.
.
.
.
انتهى تحليلنا للقضية
ثم وجدت موافقة بشكل كبير على تأخير الزواج لاتمام الدراسة
فاستغربت من هذا المبدأ و تعجبت
فسألت ما هى الفكرة من هذه النظرة الجديدة
قالو لى:
اذا تزوجنا ربما يتم حرماننا من اكمال الدراسة
ربما الحمل يمنعنا
ربما و ربما و ربما
(ثم الصدمة)
قالو
يـــتزوج
ثم يطلقنا
و مستقبلنا ضاع بسبب مزاج " سى سيد"
لكن اذا نحن اصاحب شهادة
لا خوف من الطلاق
مستقبلنا مأمن
و بلعكس الرجل يحترم المرأة العاملة التى تساهم فى بناء عش الزوجية
و هاهم كما نراهم يتدافعون وراء المرأة العاملة بإخلاص و ود
فالحياة لم تعد طبخ و نفخ
انتهى
.
.
.
فما رايكم بهذا المنطق الجديد
هل المرأة تستحق ان تكمل دراستها اولاً ثم تتزوج؟
ننتظر منكم ارائكم خاصة من نساء المنتدى
.
.
فى امان الله