السلام عليكم...
هذا الفكر هو احد الاسباب الرئيسية لشتات امتنا, و تراجع وحدتنا و تكالب العنصرية على اخوتنا.
الوطنية ما هى الى بذرة ابليس زرعها الغرب بيننا فاثمرت لنا دويلات ضعيفة رقيقة, و مازال يدافع و ينطق بها اهل الطمع و الهوى .
فانى لا اجد ما يعيب الازدواجية او الرباعية اذا كانت ممكنة,
فنحن اصحاب دعوة عالمية, تسببت فى انتشار راية الله فى كل بقعة فى هذه الارض.
و الازدواجية اذ كانت سلبية فى جهة فهناك من ينتهز مثل هذة الفرصة فى تمجيد راية الله فى كل البقاع
لوحة من الماضى..
فكانو قديماً , الوحدة للأمة, لا للوطن المستحدث, فعندما نادت امرأة " وا معتصماه" فز بجيش لها, و لم ينظر للوطنية و لا للحزبية او القومية او العربية و لكن لان االمؤمن للمؤمن
كالبنيان يشد بعضه بعضا
اما اليوم تموت فلسطين, العراق , افغانستان, الشيشان, و اليوم اقلية مسلمة فى الصين...
بسبب القومية و الوطنية التى رفعت الحواجز و قتلت الاخوة و منعت الارتباط الاخوى....الخ
الامثلة كثيرة تثبت الوحدة هى رايتنا دون وطنية و قومية ,
فما ان تظهر القومية او الوطنية او غيرها من تقسيمات,
الا شتت الله الامة و بعث لها من يمزقها و يغتصبها و يحتقرها
.
.
و ظنك ان الوطنية لها فوائد. فلها ايضاً مضار يجب ان تذكر
بسبب القومية التى زرعها البريطانيين بين العرب, قامو بقتل الخلافة الاسلامية " العثمانية" و خرجو عنها برايات دينية و حجج اسطورية,
و اليوم نفسهم هؤلاء القوميين و الاسلاميين يطلبون من غيرهم ان يطيعو الامير و لو كان ظالماً متحججين ببعض الاحاديث, و قد جحدوها يوم كان دورهم فى طاعة الامير الحقيقى و مساندته...
فنستطيع ان نستنتج ان القومية و الوطنية لها تشابهات كبيرة بينها و بين الخوارج, فهل نعيش نحن فى تاريخ سوف يكتبه الزمن اننا دعمنا الخوارج و هتكنا الخلافة ؟؟؟
ربما الله اعلم
و الامثلة كثيرة تثبت ان الوحدة اخرجت افضل علماء الامة قديماً
فما رئينا من الوطنية غير نزاعات حدود بين الاخوة , و علاقات تعكس الطفولة فى اغلب محتوياتها و اجتماعاتها.
فانظر الى المجلس الخليجى فى توحيد العملة... بسبب الوطنية و القومية و القبلية... تكاد تنهار وحدة العملة
و الامثلة كثيرة على طفولة اصحاب الوطنية
لن اطيل هنا اظن الفكرة و صلت و اذا استدعى الامر فصلنا
و على هامش الموضوع, ما المشكلة فى الجنسية المزدوجة , هل هى غيرة ام تمنى مخفى
فى امان الله