-
جافا.. من بريمجات إنترنت التفاعلية إلى التطبيقات المكتبية
بعد نجاح جافا الكبير على صفحات إنترنت، تحاول الآن بجدية الحصول على أعمال الكمبيوترات المكتبية.. إليك ما تحتاج لمعرفته عن هذه اللغة الفتية.
يعتبر صعود جافا السريع ظاهرة محيرة، حتى إن نظرنا إليه وفق معدلات نمو إنترنت غير الاعتيادية! وبات من الشائع أن تستعير مجلات الكمبيوتر العبارات السائدة في عالم القهوة، لتوظفها في عالم برمجيات جافا، باعتبار أن جافا هي القهوة في أحد معانيها باللغة الإنجليزية. تحولت هذه اللغة البرمجية، التي طورتها "صن"، خلال العامين الماضيين من أداة لتزيين صفحات "ويب" إلى بيئة برمجية كاملة لشبكة (إنترنت/إنترانت). ونظراً لأن جافا مصممة لتكون مستقلة عن نظم التشغيل والمنصات ((platform، فإنها تمثل للكثير من الشركات فرصة للتحرر من قلعة وينتل Wintel (ويندوز/إنتل). كل هذا بدون صدور تطبيقات إنتاجية حقيقية بعد!
سواءً صدَّقت أم لم تصدِّق التقارير التي تتحدث عن انتشار إدمان جافا على نطاق واسع، فالحقيقة، أن جافا أظهرت قدرتها في التأثير على مشهد الحوسبة المكتبية. وكما فعلت "نتسكيب"، فإن "صن" قادت الأمر إلى المعايير المفتوحة، مستخدمة جافا كرأس حربة لحملتها (أعلنت "صن" قبل فترة وجيزة عن خطط لجعل مواصفات لغة جافا معايير عامة بعد مراجعتها من قبل جهات مستقلة). وسلطت "صن" الضوء بالاشتراك مع شركتي IBM وOracle على تخفيض كلفة امتلاك الكمبيوتر بالدعاية لكمبيوتر الشبكة NC))، الذي يعمل تحت قيادة جافا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى