خطة لخطف جنود أميركيين بأفغانستان لمبادلتهم بأسرى "القاعدة" و "طالبان"
واشنطن خاص بـ
14\01\2002
تشعر الدوائر الأمنية والعسكرية الأميركية بقلق كبير إزاء احتمال تعرض جنود أميركيين فى أفغانستان للخطف على يد ميليشيات أفغانية محلية، وذلك ضمن خطة لمبادلتهم بأسرى من تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان".
وذكرت مصادر مطلعة أن القيادة الأميركية تلقت تقريرًا خطيرًا من باكستان عن طريق ضابط بريطانى يعمل مع وحدته فى الأراضى الأفغانية، ويؤكد هذا التقرير أن قيادات تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" التى مازالت متواجدة فى مناطق جبلية أفغانية، بدأت توزع مبالغ طائلة من الأموال على قيادات ميليشيات محلية وزعماء قبليين وذلك مقابل خطف ما بين 5 إلى 10 جنود أميركيين، لمبادلتهم كأسرى بالسجناء الذين نقلوا إلى القاعدة الأميركية فى كوبا.
الدوائر الأميركية قلقة، لأن المبلغ المعروض ثمنًا للجندى الواحد يبلغ مليون دولار، وهو مبلغ يثير شهية أى قائد قبلى أفغانى.
وتضيف المعلومات أن وراء هذه العملية رجلى أعمال من الكويت وقطر، وأنهما هما اللذان أَمَّنَا المبلغ. والخطورة أن أحدًا لا يعرف مَنْ هما، وليس لهما أية سوابق ولم يرد اسمهما فى أى نشاط سابق.
وقد صدرت تعليمات إلى الجنود الأميركيين العاملين بأفغانستان بتوخى الحذر الشديد، وعدم الابتعاد عن مواقعهم والسير فى مجموعات مسلحة وخاصة فى ضواحى المدن الأفغانية.
--------------------------------------------------------------------------------
((وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ مَّا كَسَبَت وَهُم لاَ يُظلَمُونَ))
