هذا الجواب مقتبس من موضوع شخصيات في الذاكرة من الاخ كريس
ماذا يقصد كريس من هو هذا الشخص
..........................
Dario Rosso داريو روسو ......................
العمر : 46 سنة .
الطول : 175 سم .
الوزن : 90 كغم .
قصة هذه الشخصية : .............................
هذه الشخصية من الشخصيات التي عانت الامرين كثيرا فهو شاهد عائلته تموت اما عينيه ........
هذا الشخص كان من الاشخاص الذين ساعدو روبرت وبقية الناجين من المنطقة الغربية في اغلاق الشوارع
فقد قدم كل المواد الالزمة لهذا الامر . بالرغم من ان متجره وكل شيء كلفه ثروة الا انه كان مضطر لتقديم المساعدة بعد ان اقتنع بالامر ...........
الشرطي (( سيد داريو ، نريد مساعدتك .. ))
داريو (( وماذا افعل لكم ))
الشرطي (( نحتاج الى جميع الادوات التي في متجرك ومخزنك ))
طبعا داريو وقف ينظر اليه والى من معه ، فهذا متجره وهذه الادوات كلفته ثروة ، وقد ننظر نحن الذين نقرا الان هذا الامر بتعجب والبعض سوف يسخر منه على اساس انه مالفائدة من متجرك فالمدينة انتهت ، ولكن لو فكرنا قليلا فانت لاتستطيع فجاة ان يقول لك شخص سوف نهدم منزلك لامر ضروري وتقول لهم حاضر ...
واثناء وقوف داريو مندهشا
اندفع احدهم وقال
(( هي داريو ... انت تعلم بان الزومبيات لن تدفع لك شيء ))
وبدا البعض يضحك
داريو (( معك حق فلا فائدة ، فالزومبيات زبائن غير مرغوب بهم ))
بدا الجميع يضحك وداريو يضحك ضحكة هادئة وهو ينظر الى الجميع ياخذ كل شيء في متجره دون مقابل ......
بعد ان قام داريو بتنضيف متجره ومخزنه من الادوات قرر ان يذهب الى منزله ولكن المواطنين قالوا له : .......
(( تعالى ساعدنا .. فانت شخص مهنتك تصليح الاشياء ))
داريو (( ولكن اصلح ماذا ؟؟ ))
احدهم (( نصلح الطريق لكي تصبح مغلقة وتمنع دخول الزومبيات ))
وقبل ان يدرك داريو ما يحدث وجد نفسه يعمل مع الاخرين ولكن وفجاة الجميع بدا يركض واحدهم يصرخ
(( زومبيات ................ الزومبي هنا ............. اهربوا .. ))

وبدا الكل يهرب ويدفع بعضهم داريو ليسقط وفجاة بدا داريو يركض ولكن الى اين ؟؟
هرب داريو الى متجره .... وهناك وقف ليلتقط انفاسه .............
وهو يقول (( ذهب متجري ولم استفد شيء ))
وفجاة يتذكر داريو اسرته ..........
داريو (( والدتي .. زوجتي ........... ابنتي ))
فخرج درايو كالمجنون والناس من حوله تركض وتدفعه ..........
داريو (( اسرتي . اسرتي ))
احد الهاربين (( انجو بنفسك ........ الزومبيات اكتسحت كل شيء ولم ينفع كل ما فعلناه اهرب بنفسك ))
ولكن داريو منزلي واسرتي ........ وصل داريو الى طريق وشاهد فهيا الزومبيات تمسك ببعض الناس وتاكلهم وهم يصرخون فبدا بالركض مع اخرين في ممر ضيق وهم يركضون
وكلما وصلوا منطقة الزومبيات اكتسحتها وداريو يهرب من هنا وهناك .... والصراخ والناس يركضون في كل مكان ...
وصل داريو الى منزله اخيرا ولكنه تفاجىء بان النار تخرج من البناء الذي يسكن فيه
ولكنه اقتحم المكان واتجه صاعدا وفجاة حصل انفجار من منزله والنار تاكل كل شيء .........
داريو (( اسرتي ........... لا ))
ولكن الانفجار رمى بداريو بعيدا وسقط وفقد الوعي ........
واستيقظ داريو على صوت شخص يقول له ..........(( استيقظ يا رجل انه ليس وقت النوم ))
داريو (( اسرتي .......... اسرتي ))
الرجل (( يا رجل اشكر الله انك بخير ... واشكره ان اسرتك ماتوا بسرعة ولم يؤكلوا ))
والرجل يبكي
فادرك داريو ان هذا الرجل شاهد اسرته تاكل اما عينيه ...........
فقام داريو وبدا يركض .
الى اين ؟؟ .............. لا يعرف اين يذهب ولا اين يتجه ؟؟
العالم من حوله يتخبط .. والفوضى .. في كل مكان ...
وفجاة وصل داريو الى متجره وهناك اغلق الابواب وبقي في مكتبه ينظر الى عالمه ينهار وهو يقول لنفسه .........
(( انا كنت دائما اريد ان اكون روائي ... )) وهو يضحك (( ولكن امي كانت تقول لي دائما ... ان طريقك طويل ))
طويل نعم طويل جدا ، لو كنت تحولت الى رؤائي لما كنت هنا الان .............
وفجاة سمع داريو صوت فتاة في الاسفل فنظر من النافذة فشاهد جيل تحاول الهرب .........
اتجه داريو مسرعا وفتح الباب وصرخ
(( يا فتاة ... هنا ... هنا ))
جيل (( شكرا لك .. يبدو انه لايوجد مكان للهرب فالمكان اجتاحته الزومبيات ))
داريو (( ماذا سوف نفعل الان ))
جيل (( يجب ان نهرب منه هنا ))
داريو (( هل جننتي ؟؟ ........المكان ملي بالزومبيات لن نستطيع الهرب ... عائلتي كلها قتلوا .. ولا استطيع ان اتصور ان تهاجمني الزوبميات او ان اتحول مثلهم ))
جيل (( ولكن بقائك هنا لن يفيدك .. ولن ياتي شخص لينقذك ))
داريو (( لا سوف ابقى هنا . وسوف انتظر ............ واما انتي ففعلي ما تريدين ))
وقفز داريو الى احدى الصناديق الحديدية الكبيرة واغلق على نفسه الباب ليبقى وحيدا
وبعد ساعة سمع داريو صوت فتاة تصرخ
(( ابي .......... ابي ))
داريو (( انه صوت ابنتي .. ))
ولكنه وقف قليلا ... ماذا لو اني اتخيل ذلك وفي الخارج هناك زومبيات تنتظرني .... لا . لا ...........
ولكن الصوت بدا يعلوا
(( ابي ... ابي ساعدني ))
داريو (( هذه ابنتي ............... ))
فتح داريو الباب وقفز بسرعة كبيرة ....... ولكنه عندما فتح الباب الرئيسي شاهد ابنته على الارض تنزف وزومبيات تاكل فيها تقطعها امام عينيه وفجاة هجم احد الزومبيات عليه .............
وبدا يتراجع داريو للخلف وركض الى المخزن ولكنه وقع في مكان ضيق لا مهرب منه اما هؤلاء الزومبي الذين يقتربون منه .....................
وهكذا انتهى داريو كما انتهى امر روبرت وبقية سكان مدينة راكون التعساء .................................................................................................... .........................................
..........................
Marvin Branagh ( مارفي براناج ) ....................
العمر: 36 .
الطول: 174 سم .
الوزن: 72 كغم .
قصة الشخصية : .......................
هذه الشخصية ، او هذا الشرطي من الشخصيات القليلة جدا التي استطاعت ان تكافح وتبقى حية رغم كل ما اصاب ذلك المركز من هجمات متتالية من جيوش الزومبي ان صح التعبير وكان مارفي يستطيع ان يهرب من ذلك المكان مع رجال الشرطة الاخرين الذين تفرقوا فمنهم من نزل الى المجارير كملاذ للهرب ولكنهم لقوا حتفهم على ايدي الوحوش المنتشرة هناك واخرين اتجهوا بسيارات ودوريات الشرطة الى اماكن مختلفة من المدينة ، واما مارفي فقد بقي في المركز ، ليس لانه امن كما يعتقد البعض !!! فمن ينظر الى المركز يشاهد انه ليس سوى فخ مميت وليس مكان امن ، واما لماذا بقي مارفي هناك ؟ فهاذا لانه بقي ينتظر بقية رجال الشرطة الذي اتجهوا في مهمات مختلفة حول مدينة راكون ، نعم رفض ان يترك اصدقائه حتى وهو قد يعلم بانه قد لايكون نجا منهم احد ولكنه بقي هناك .............. نعم بقي هناك ينتظر عودة احدهم فقد يكون مصاب ويحتاج للمساعدة ، فكيف سوف يشعر مارفي بالراحة وهو قد يعلم بان صديق له وصل المركز ولم يجد احد يساعده ، نعم بقي شرطي حتى اخر لحظات حياته ، رفض حتى ان يخلع زي الشرطة الذي ارتداه وبقي مخلص له ، وشخص بعمر مارفي الا يمكن ان يكون له اسرة ؟؟ طبعا لديه ولكنه لايستطيع ترك المركز لانه راى ان مسؤوليته وواجبه يحتم عليه ان يبقى في موقعه لتقديم المساعدة للاخرين ، وكيف يترك زملائه الذين معه يواجهون هجوم الزومبيات على المركز ولا يساعدهم في سد الطرقات واغلاق النوافذ ؟؟
وسوف اسرد القصة قبل يوم من موت مارفي
بدا مارفي يتجه يمينا ويسارا يغلق هذا الباب ويفتح اخر ويحاول بكل ما يمتلك من قوة اغلاق النوافذ بما يتوفر له من اخشاب ............. وهو يقول في نفسه
(( يجب ان افعل ذلك ... يجب ان اكمل ما بدانا به ))
ولم يتبقى مع مارفي سوى بعض رجال الشرطة ... ينظرون الى مارفي وهو يثبت الاخشاب بالمسامير ويطرق بشدة ... وشدة ... وفجاة سقطت المطرقة من يده وهو يقول ...
(( لماذا حدث هذا ؟؟ .......... لماذا كل هذا ؟؟ ))
فقام احد رجال الشرطة بامساك مارفي فنظر له مارفي ونظر للاخرين .....
فشاهد وجوه تغطيها اثار الغبار ............ وجوه تشاهد عليها نظرة الحزن والياس ............... انها وجوه شاحبة

تلك الوجوه تنظر الى مارفي ......... ومارفي ينظر اليهم
عندها شعر مارفي وكانهم يريدون ان يقولوا له ((( ماذا تفعل ؟؟ ان الامر انتهى )))
ولكن مارفي نظر اليهم فعاد يطرق المسامير بقوة .... اكثر فاكثر ... فاكثر ......... وفجاة بدات الدموع تنهمر من عيناه
واخيرا سقطت المطرقة من يده وسقط هو على الارض ............
نعم لقد انتهى كل شيء ............. انتهى كل شيء
وهنا اتجه رجال الشرطة مع مارفي الى احدى المكاتب الامنة نسبيا وبدوا يفكرون بطريقة للهرب من هنا ....
ويتجادلون بافضل مكان للهرب ... فهذا يرى بان المجارير اامن مكان على اعتبار انها تحت الارض وقد يصادفون القليل من المشاكل بعكس الشوارع التي لن تنتهي من المشاكل التي فيها ففي كل رواق او زقاق قد تجد موت ينتظرك ...
وهذا يفضل ان يقوموا بعملية هرب بستخدام سيارات الشرطة والسيارة المصفحة الخاصة بشرطة راكون الخاصة .... ولكن اخر يقول له ان الطرق اكثرها مسدود وقد تكون تلك السيارات مقابر لنا ...
الكل من حول مارفي يتحدث وهو وكانه في عالم اخر ينظر اليهم ولكنه لايسمع اصواتهم ......... ترى بماذا يفكر ؟؟
وهنا نظر احدهم لمارفي واسئله اذا كان يمتلك اي فكرة او نصيحة قد تساعدهم في الهرب من هذا المكان ....
ولكن مارفي نظر اليهم وقال..........
(( الى اين تريدون الذهاب ؟ )) وهو يبتسم ابتسامة تدل على استهزاء

واكمل (( اتريدون الهرب من الموت الى الموت ...... والى اي مدى قد تصلون ؟ ))
وهنا ردة عليه فتاة من الشرطة ..........

(( على الاقل نحاول ... فنحن لن نخسر شيء فبدل ان نبقى هنا ننتظر الموت ، قد تسنح لنا فرصة بالهرب ))
كلمات مشجعة

وهنا وقف مارفي ونظر اليهم ............ شعر بانهم يبحثون عن اي امل ..... يبحثون عن اي ابتسامة قد تبث الحياة فيهم ........... شعر بانهم يرغبون بالبكاء ولكنهم يقفون عاجزين حتى على البكاء .
فقال لهم
((
حسنا .. .. لنحاول ))
هنا شعر مارفي بان وجههم الشاحبة بدات تشع بنور الامل ولو انه ضئيل ...........
طلب مارفي من الجميع ان يبدوا بجمع الاسلحة والذخائر وكل ما يستطيعوا ان يستخدموه في حالة استطاعوا الهرب ، وبدوا بفعل ذلك .... وكانت خطة مارفي ان يهربوا من خلال سيارات الشرطة ولكن بان تكون السيارة المصفحة في المقدمة لتخترق اي شيء يواجهها ........... ولكن للاسف اثناء عملية البحث اصيب الكثير من الاشخاص ولم يبقى سوى ثلاثة فقط ومنهم تلك الفتاة الشرطية وهنا شعر البقية بان كل شيء انتهى ولكن مارفي اخبرهم بانه لم ينتهي الاوان بعد ....
واستطاع مارفي بعد ان تعرض لاصابات ان يوفر لهم السيارة المصفحة وعندما قرروا الانطلاق رفض الشرطي مارفي ان يغادر المكان .............
الشرطية (( ولكن لماذا ؟؟ ))
مارفي كان يعلم بانه مصاب وقد لاينجو .... وقد يتحول الى زومبي فيؤذي اصدقائه ...
وايضا شعر بان بعض الاشخاص الذين هربوا عبر المجارير سابقا قد يعودوا ويحتاجون للمساعدة ...
او قد ياتي شخص اخر يحتاج لها فيجب ان يكون بانتظاره
على الاقل ان يقوم باخر واجب اقسم على القيام به ..........
وهنا غادرة السيارة ومارفي ينظر اليها ويتمنى لهم ان يستطيعوا النجاة ........
توجه مارفي الى الغرفة التي كان هو مسؤول عنها في السابق ..........
بدا ينظر من حوله على المكان .......... بدا يلمس كل طاولة وكل ورقة على المكتب ....... ولكنه شعر بالتعب الشديد فجلس على الارض
عندها بدت عيناي مارفي تنهمر منهما الدموع (( لا لا يجب ان لا ابكي انا رجل )) و لكنه لم يستطع منع نفسه من البكاء عندها احس مارفي بثقل في راسه فانزله ببطء و راح في التفكير و من كثر تعبه نم قد يبدو الامر مضحكا و لكنه احس انه يريد ان ينام و بدا يحلم و يتمنى لو انه الان في فراشه الدافىء في شقته و عندها تمنى لو ان هذا الامر حلم مزعج كابوس مرعب كاي كابوس و قال في نفسه .......
(( الان عندما افتح عيناي سوف اجد نفسي في فراشي و استيقظ لانظر من النافذة فاشاهد الناس في الشوارع كما اراهم كل يوم ))
و عندما رفع راسه لم يرى غرفته ولا فراشه بل الغرفة التي هو جالس فيها والفوضى في كل مكان والدماء .... ورائحة الموت فابتسم قليلا ...
وفجاة الباب يفتح ................
مارفي ينظر ويقول في نفسه (( ترى من يكون هذا الشخص ؟؟ ))
وهنا يظهر ليون بلباسه العسكري...

ويدرك مارفي ان هذا الشاب الوسيم هو الضابط الجديد
ويخبر مارفي ليون (( بانه للاسف حفلة استقباله قد الغية تماما ))
ولكن ليون لايهتم كثيرا ....... ويقول له (( لا تقلق فقد استقبلت افضل استقبل في الطريق اليكم ))
وهنا يبتسم مارفي
ولكن الالم الشديد بدا يعود له
وليون يقول له (( اصمد .... ))
http://www.residentevilfan.ws/largeimages/gallery/re2_cap60_lg.jpg
ولكن مارفي ادرك انه لاوقت لحديث
فقال لليون (( لا تهتم بي ، فانا منتهي تقريبا .... المهم ان تنجو بنفسك ))
وطلب من ليون المغادرة وامام اصرار مارفي غادر ليون وهو يريد العودة لانقاذه .....
ولكن مارفي اتجه بسرعة واغلق الباب ، خوفا على ليون من ان يضعف ويقرر العودة لمساعدته فيشكل مارفي عبا عليه وقد يخسر حياته بسببه ...
فعاد مارفي الى الارض وجلس بهدوء وهو يبتسم ويقول ....
(( على الاقل اكملت واجبي ))
وهنا بدا يسرح في خياله مرة اخرى ...
يتذكر تلك الايام الاولة له في مركز الشرطة بحلوها ومرها ، يتذكر انتقاله للعيش في مدينة راكون قبل 10 سنوات تقريبا مع زوجته ...........
فبدا يفكر بزوجته وماذا يمكن ان يكون قد حل بها الان .. وهو يقول له
(( سامحيني ، لم استطع ان افعل لك شيء لانقذكي ))
وبدا الام يشتد والحرارة في جسد مارفي تزداد شيء فشيء
وهنا عاد وابتسم وهو يقول لن تستطيع ان تهزمني اه الفايروس اللعين فامسك مسدسه وصوبه الى راسه وعندما ضغط الزناد سقط المسدس منه وبدا يضحك
نعم بدا يضحك .................. فالمسدس فارغ من الرصاص .
وهنا جلس وانزل راسه بهدوء ......
وهنا وصل ليون بعد فترة ونظر لمارفي وشعر بانه يريد ان يقول له شيء
(( ارجوك اقتلني ........... ارجوك ارحني ، لا اريد ان اصبح مثلهم ))
وهنا ليون ينظر الى مارفي وهو يقف على قدميه وقد بدا لونه يتغيير وعرف انه بدا يتحول ...
ليون (( انا اسف يا صديقي ............. ))
واطلق ليون النار على راس مارفي مباشرة .............
وسقط اخيرا هذا الشرطي الرائع .............. سقط من رفض ان يتخلى عن واجبه حتى في اخر لحظات حياته
نعم سقط مارفي .
.................................................................................................... ..................................