يا حفيدة الصالحات :
يعلم الله كم هي الموده والمحبه في الله التي اكنها لكل اخت مسلمه تنطق بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله؛انه حديث النصح لتحافضي علىاغلى شرف تملكيه انها العفه والطهاره والنزاهه التي حاول ذلك الذئب البشري ان يتعدى على سياجه ويلبسه لباس الخزي والعار.
اتدرين كيف ذلك .وكيف يتم ذلك.انها خطوات اولها طريق الهاتف.
انه حب زائف لانذلك الذئب البشري يعبث بالأرقام زلا يهمه من تكون الفريسة الاولى انت ام هي .انه مثل صائد يطلق سهمه على مجموعه من الطيور ولا يبالي ايها سقط ,المهم عنده ان يسقط شيء من ذلك الصيد ليشبع غريزة بطنه.
هو كذلك اي وربي يعبث بلأرقام يجد ضالته في فتاة لاهيه عابثه.يلين لها القول يقسم أيمانا مغلضه انه يحبها ولا غيرها يعاهدها على الزواج وتلك المسكينه تجتر تلك الكلمات المعسوله الكاذبه لتوقعها في قلبها ثم تبادله الود بالود.حتى يتطور الامر الى ما لا تحمد عقباه.

يا منبع الحياة والحشمه:
ألم تسالي نفسك يوم من الايام اذا كان هذا الشاب صادقا فيما يقول فلما لا ياتي البيوت من ابوابها ويدخل خاطبا صادقا لا لاهيا عابثا .

ايتها الدره المصونه:
ام تسالي نفسك في يوم من الايام كم من فتاة غررّ بهنّ هذا الذئب ثم ذهب وتركهنّ يعشن في اوحال الرذيله.يتجر عن مرارة الاسى وتتخطفن الهواجس والاوهام كلما جاء الخاطب يريد ان يخطبها . ألم تسلي نفسك بانسياقك وراء هذا الذئب تتكررين نفس الاسطوانه السابقه .اسألي نفسك أتحبين ان تواجهي ذلك المصير؟

يا حاضنة الاجيال:
ألم تساي نفسك عن نهايةهذا الطريق .أو لا تعلمين ان حلاوات المبادىء مرارات في العواقب.

يا فتاة العقيده :
أتضنين ان ذلك الشاب حتى وان كان فاسقا يرضى بالارتباط بفتاه عن طريق مكالمه عابثه .

أيتها العفيفه:
ان الوصف بالعفه النزاهه مطلب وأي مطلب .كفى أن الجميع يحب ان يوصف بذلك .
فكيف ترضين من خلال سماعة الهاتف أن تسلبي من نفسك هذا المطلب الغالي والنفيس.

يا اخيه :
افيقي فان العرض اذا انتهك لا يمكن تداركه خزي وعار يلاحقك . همُ باليل والنهار, تقاسين الالم نضرات الناس مؤلمه لحضات قاسيه . جريمه لا يغفرها المجتمع . بؤس وحرمان وشقاء .انتي كذلك وذلك الذئب البشري يرفل في دنياه بعد ذلك . المجتع يغفر له خطيئته . كيف صار كل ذلك؟ انها البداية والنهايه هي تلك المكالمه العابثه.
هو :يقال له اذا حسنت التوبه كان رجلا فاسقا لاهيا عابثا ثم تشير له الاصابع انه آن الان رجل تائب عبد من عباد الله الصالحين . ياليته يتقدم لفلانة حتى نزوجه .
اما انتي فيقال كانت لاهية عابثه ثم تابت وانابت ولكنها لا تلائم ولا تصلح ان تكون زوجةً لابننا فلان .لماذا ؟ كانت ........., فتعيشين مع (كانت) من تلك اللحضه العابثه يوم ان امسكت سماعة الهاتف الى ان تواري في القبر .
بل والشامتون يقولون بعد ذلك لقد كانت )وانتي في اطباق الثرى . ً