بصراحة موضوعي ليس خاطرة بمعنى الكلمة انما هو مجرد كلمات انفس بها عما يجول في داخلي بادئة اياه بحرف استفهام لطالما وقفنا امامه وجلين خائفين من حيرتنا التي باتت فاضحة لنا في كل خط يبدو على وجوهنا لماذا؟؟
لماذا دوما تخوننا انفسنا في الوقت الذي نعتقد بأننا على صواب بل ونكون متأكدين اانا على حق وان اختيارنا في مكانه ولكننا غالبا مانكون عكس اعتقادنا بالكلية اهذا حال الدنيا وسنة حياتنا الظالمة أم أنه عيب خلقنا عليه ونما مع مرور الازمان ومع تغيرنا لماذا؟؟
لماذا عندما نحب ونتوهم باننا اسعد الناس واكثرهم حظا ننصدم بمرارة الواقع وبشاعته متمثلة بجدار ساكن جلمود كتب عليه وبالخط العريض (لا حب لا وفاء)
هل مات الحب ام انه نسي عندما دفنت جثث رواد الحب في تلك الازمان الوردية وبقي اسير الارض مع الرفاة .....كم هو صعب الشعور بهذه الصدمة والتي من آثارها الجانبية الاصابة بفقدان ثقة مزمن الى الابد او على الاقل الى ان تظهر قصصا كتلك التي تحبب الانسان وتجعله يتمنى ان يسقط يوما في شباك الحب ولا يخرج من عقدها ابد الدهر....
أتمنى ان تنال استحسانكم كلماتي البسيطة وان تكون بناء على معلومات صحيحة تماما استفيدو من تجاربكم لتقييم ما اكتب فبذلك أضمن نجاحي أكثر لأني متأكدة مما أصف فالرتوش والمبالغات ليست أسلوبي
تحياتي ولنستمتع بما نحمله في ذواتنا من حب نملأ به وسع الاكوان ونحيا به قصة لا تموت .......
