من السعودية إلى مصر ( حملة تركية ضد العرب )
أنقرة : خاص بـ :
15\01\2002
كشفت دوائر دبلوماسية عربية فى أنقرة عن قيام التيارات العلمانية والقومية التركية المتشددة بحملة ضد الدول العربية خدمة لمصالح معينة وأنه بعد الضجة المفتعلة حول هدم قلعة أجياد السعودية لإعمار منطقة الحرم المكى تتجه تلك التيارات لشن حملة مماثلة على مصر .
وقالت تلك الدوائر : إن التيارات العلمانية والقومية التركية تلعب تلك اللعبة لصالح جهات صهيونية نافذة داخل الحكم التركى وترتبط بمصالح اقتصادية ومالية خاصة مع دوائر المال الصهيونى سواء فى أميركا أو فى إسرائيل .
وأشارت تلك الدوائر إلى أن السلطات التركية أفرجت قبل أيام سرا عن مجموعة فلسطينية قامت فى عام 1979 بالهجوم على السفارة المصرية فى أنقرة وقتلت موظفا مصريا واحتلت مبنى السفارة بما فيه من موظفين مما أدى إلى مقتل عدد آخر فى حينه قبل أن يستسلموا ويحكم عليهم بالإعدام ليخفف الحكم إلى السجن المؤبد مدى الحياة إلى أن تم الإفراج عنهم سرا ، وكما تقول تلك المصادر نكاية فى مصر لمواقفها من دعم القضية الفلسطينية ومواجهة إسرائيل .
وأوضحت المصادر أن تركيا تستعد للقيام خلال الفترة المقبلة بالإخلال بعدد من الاتفاقات الاقتصادية مع مصر كذريعة لتلك الحملة المنتظرة .
--------------------------------------------------------------------------------
((وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ مَّا كَسَبَت وَهُم لاَ يُظلَمُونَ))
تركيا العلمانيه تبحث عن الهويه
