أشقاء الأسير السعودي في قندهار: مكالمة هاتفية كشفت وجوده في السجن
مكة المكرمة: خالد دغريري
تعرفت «الشرق الأوسط» أمس على هوية الأسير السعودي الذي وزعت وكالات الأنباء صورته أول من أمس ضمن مجموعة من الأسرى في قندهار وهو عبد الحكيم بخاري من مدينة مكة المكرمة. ونفى اشقاء عبد الحكيم ان يكون شقيقهم على علاقة بتنظيم القاعدة.
وقال أفراد أسرة البخاري لـ«الشرق الأوسط» إنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من عبد الحكيم أول من أمس عبر هاتف وكالة الانباء الفرنسية يخبرهم فيه بأنه تم اسره وانه موجود في احد سجون مدينة قندهار. وروى عبد الرحمن أن عبد الحكيم ذهب إلى باكستان منذ نحو خمسة اشهر تقريبا للعلاج وعاد منها قبل احداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، لكنه عاد إليها بعد التفجيرات في نيويورك وواشنطن مفكرا في الاستفادة من تطور الأحداث تجاريا لشراء كمية من السجاد الأفغاني بأسعار رخيصة.
ويضيف عبد الرحمن «وحتى الربع الاخير من ديسمبر (كانون الأول) الماضي لم نكن نعلم عن شقيقي أي شيء، حتى تلقينا اتصالا هاتفيا منه قال فيه كلمات محدودة نصها: تم اسري من قبل حكومة طالبان. ثم انقطع الخط، وبالتالي انقطعت اخباره عنا حتى ظهرت صورته أمس في عدد من الصحف ومنها صحيفة «الشرق الأوسط».
((وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ مَّا كَسَبَت وَهُم لاَ يُظلَمُونَ))
