بعد أجابة الشيخ.د سعد الشثري
على سؤال حول جامعة الملك عبدالله في برنامج الجواب الشافي بقناة المجد
هذه هي اجابته من تسجيل للحلقة
لا اعلم ,, هل قال شيء يستحق كل هذا الهجوم الذي تعرض له
من اذناب الصحافه !!
أهذا ما يستحقه !!
نقلا عن جريدة الوطن السعودية
مقال بعنوان
"الشيخ الشثري وقناة المجد .. لِمَ التشويش ونحن في خير من ديننا ودنيانا؟"
جمال أحمد خاشقجي
يثير الصغار من العامة والغوغاء عملية تشويش منظمة على المسلمين وولي أمرهم فيما يخص خطة التنمية المتكاملة التي يقودها الملك عبدالله، قد يعذر هؤلاء لقلة حكمة أو معرفة، فتركوا كل ما هو بهيج في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وانصرفوا إلى مسألة هامشية هي "الاختلاط " وكأن الجامعة وعلماءها ومختبراتها ما كانت إلا من أجل هذا الاختلاط الموهوم.
ولكن عندما يشارك في التشويش شيخ في هيئة كبار العلماء و عالم شاب، شجعه ودعمه ولي الأمر كالشيخ سعد الشثري فهذا مدعاة للقلق .
الشيخ الفاضل لم يصبح عضوا في هيئة كبار العلماء، بتوصية من سابقيه وإنما بدعم من ملك البلاد وولي أمر المسلمين فيها عبدالله بن عبدالعزيز الذي يؤمن بالمستقبل وإعطاء الفرص للجيل الجديد في كل التخصصات بما في ذلك العلم الشرعي، كان يستطيع بما له من صلة أن يطلع على تفاصيل جامعة الملك، وأهدافها، والتوقعات المتوخاة منها، كان سيعرف أن قميص عثمان الذي رفعه المشوشون في مسألة الاختلاط في الجامعة ما هو إلا عارض للعلم والبحث العلمي ونتاج للثورة المعرفية التي لا تفرق أنثى عن ذكر، فبات العلم لا يعرف جنسا أو عرقا، وأن الاختلاط غير مقصود في ذاته، إنما هو ناتج طبيعي في حقل معين كالبحث العلمي العالي، مثلما هو حاصل في كليات الطب، والمستشفيات .
أما غير ذلك من مدراسنا وكلياتنا مما لا حاجة فيها إلى اختلاط، فلن يسمح به ناهيك أن يشجع كما يتمتم خفية سبئية هذا الزمان .
ولنفترض أنه لم يقتنع بعد شرح واف صريح، وبقيت شبهات تحوم عليه، وعنده ما يعتقد أنه نصيحة يبرئ بها ذمته فلن يحول بينه وبين ولي الأمر أحد، فهو يسمع للصغير و الكبير، فما بالك بعضو في هيئة كبار العلماء، بمثابة ابن له شجعه وتوقع منه إن يكون دافعا للتجديد والتفكر وداعما لمنهج الدولة والدعوة الوسطي.
ولكن الشيخ اختار قناة المجد، والتي فتحت بابا للفتنة والتشويش على الجامعة، وعلى عملية التنمية تصريحا وتلميحا، فطالب من هناك القائمين على الجامعة "التحرك لوقف الاختلاط وفصل الجنسين في كل مرافق الجامعة، مؤكداً أنه لا يجوز لأنه مدعاة لما هو أكبر من ذلك ويترتب عليه مساوئ متعددة ويجر إلى السفور والذنوب ولابد أن يتبعه مصاحبة من الجنسين لغرض المصلحة الدراسية وحاجة كل منهما الآخر وسوف ينتج عن هذا الاختلاط ابتزاز وتصوير ومنكرات نحن ومجتمعنا في غنى عنها".، عجبا !! ولي أمر المسلمين، العالم بالمصلحة، والذي لا يقدم على أمر بدون استشارة العلماء يمضي في قرار يراه لا يخدم بلاده وشعبه فقط وإنما الإسلام كله، بالسعي إلى إعادة المسلمين إلى موقع خسروه في البحث والعلوم، ولكنه لم يدرك نتائج الجامعة وأدركها فجأة الشيخ الشثري في برنامج تلفزيوني؟؟ بل أضاف الشيخ من عنده هذه الصورة الكوميدية، علماء وعالمات يتركن أبحاثهن للابتزاز والتصوير!!
الأدهى في أن تبرع الشيخ بوقته وجهده في حملة التشويش يأتي في زمن خرج علينا – وعلى الشيخ أيضا وعلى علماء البلاد – قوم من بيننا يتهمون قادة البلاد بخيانة الأمانة والعمالة للأجنبي الكافر بل حتى كفرونا واستباحوا دمنا قولا وفعلا، فيأتي فضلاؤنا يقدمون لهم ما سيراه أحداث كهوف اليمن وأفغانستان "حجة ودليلاً " وما هو بالحجة والدليل وإنما إرجاف وتشويش.
ويمضي الشيخ قائلا في قناة المجد إن "محبته للملك عبدالله وثقته به وحرص الملك على مصلحة المسلمين هي التي جعلته يطالب بوقف الاختلاط".
إن محبتك للملك حفظه الله تلزم بفتوى كبار العلماء، بأن تنصح وفق منهج السلف الصحيح وليس على صدر قناة أشرعت ساحتها لمتحدثين بعيدين عن واقع أو يُنظرون على جهال، ليسوا بأهل دين وقرآن.
لقد حان الوقت إن تدُعى قناة المجد صراحة إلى تحمل مسؤوليتها بأن تكون شريكا كاملا في مشروع النهضة القائم لا مثيرة لغبار ومشوشة للرؤى والرأي.
نحمد الله أن قام بأمر بلادنا من يحكم بكتابه وسنة نبيه، عارف بحلاله وحرامه، فتح عقله وقلبه للعلماء والفضلاء والخبراء، قال للناس أشيروا علي، فلم يفرض رؤية رجل واحد حتى وإن غلبه الظن بحسن الاجتهاد فيه، وإنما ترفق بالناس، دفع بسياسة الإصلاح والبناء من حولنا حتى حسبنا أننا أصحابها، والداعين لها وكلما شكره شاكر وامتدحه مادح قال يكفيني أن أكون خادماً لهذين البيتين ومواطناً يحب الخير لمواطنيه.
رد سماحته على هذا المقال
سعادة رئيس تحرير "الوطن" الأستاذ جمال خاشقجي
اطلعت على مقالكم المنشور يوم الثلاثاء 10/10/1430 هـ بعنوان (الشيخ الشثري وقناة المجد..) وعجبت من عدم اعتمادكم أخي على المصدر الأصيل الذي نشرت فيه المقابلة واقتصاركم على الرجوع إلى مصادر تابعة غير موثوقة، حيث اعتمد سعادتكم على ما نشر في موقع الوئام ولم يتم الرجوع إلى نص المقابلة في قناة المجد، وحيث إن ما نقل في الموقع المذكور فيه تحريف للقول وتزوير في الكلام وقد نسب إلي ما لم أقله مما جعلني أكتب إيضاحاً أرسلته إلى الموقع المذكور وأنا بأمل نشره لديهم، وكنت أؤمل من أخي العزيز أن يتحرى قبل أن يكتب وأن يطلع على نص المقابلة قبل أن يتهجم على شخص أخيه، وهذا نص البيان التوضيحي المرسل إلى موقع الوئام :
فنظرا لأن بعض المواقع الإخبارية نشرت أخبارا منسوبة إلي تتعلق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول وحيث إنها لم تتحر الدقة فيما نسبته إلي رغبت توضيح الحال, حيث كان من ضمن المتصلين علي في برنامج (الجواب الكافي) المذاع يوم الأحد 8/10/1430هـ متصل ذكر أنه من دولة قطر واستنكر وجود الاختلاط - حسب زعمه - في جامعة الملك عبدالله وقد أجبت عن اتصاله بعظم دور هذه الجامعة وعظم الاهداف التي أنشئت الجامعة من أجلها وأنها من أكبر ما نؤمل من الأسباب في رقي الأمة المسلمة وعودتها لتكون مصدرا للعلم والثقافة, ولشدة حاجة المسلمين لمثل هذه الجامعة يرجى أن يحصل مقام خادم الحرمين الشريفين على الأجر المضاعف, وأما الاختلاط فهو أمر غير مقبول وذكرت عددا من مساوئه, وبينت أن الملك عبدالله لا يمكن أن يرضى به وذكّرت المشاهد بالموقف الشجاع من خادم الحرمين الشريفين حينما استدعى الصحفيين وأنكر عليهم نشر الصور النسائية في الصحف والمجلات, وذكرت أن دافعي لمثل هذا الكلام المحبة العظيمة لخادم الحرمين الشريفين لجهوده الكبيرة التي قدمها والتي عرفها كل من في المشرق والمغرب وكذلك الأهداف النبيلة التي قامت الجامعة لتحقيقها والدور العظيم المرجو لهذه الجامعة, وحثثت كل من لديه قدرة على المساهمة في هذا المشروع الرائد للمبادرة إلى تقديم ما لديه من خبرة وعلم في هذه الجامعة, ونبهت لعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي يراد منها تزهيد الناس في ما يؤمل أن تحققه الجامعة من تحويلنا إلى مصدرين للعلم بدل كوننا مجرد مستوردين له, ولكون ما نشر في تلك المواقع الإخبارية في الإنترنت لم يعكس الواقع تماما واحتوى على عناوبن مثيرة, رغبت أن أبين الحقيقة للجميع, وحلقة البرنامج مسجلة في القناة وموجودة على موقع قناة المجد في الإنترنت, ولتصحيح الخبر جرى نشر هذا البيان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
آمل من أخي العزيز أن يقوم بنشر هذا المقال والاعتذار من أخيه للاستعجال بنسبة ما نشر في موقع الوئام بدون التحقق من صحة ذلك، كما آمل أن تقوم الصحيفة بنشر الجواب الوارد في قناة المجد بنصه ليتضح الأمر للقارئ الكريم أني قد أشدت بالجامعة وألجمت المتصيدين لمقالة السوء وكيف دعوت للمساهمة في الجامعة لئلا تكون هذه الصحيفة ممن ينشر الأخبار قبل التأكد من صحتها. وأسال الله لكم التوفيق.
المصدر - http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=6439
تواصلت الهجمات من بعض الصحافه وزدادت حتى تقدم بالستقاله
صحيفة الحياة
الملك عبدالله يعفي أحد أعضاء هيئة كبار العلماء بعدما طالب بمنع سياسة الاختلاط في "كاوست"
الإثنين, 05 أكتوبر 2009
الرياض - يو بي أي - أعفى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشثري من عمله بعدما طالب بمنع سياسة الاختلاط التي تنتهجها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).
وقال البيان الصادر من الديوان الملكي السعودية ونشرته وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بإعفاء الشثري، عضو هيئة كبار العلماء والعضو المتفرغ في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من الهيئة، من عمله، وإبلاغ الأمر الملكي للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
وكانت صحف سعودية قالت إن الشثري ناشد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز منع سياسة الاختلاط التي تنتهجها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).
ومن المعروف ان السلطات السعودية تمنع الاختلاط في الجامعات في المملكة كما تمنع الاختلاط بين الجنسين في العمل.
وكان أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل اصدر مؤخرا تعميما يحدد فيه ضوابط عمل السعوديات، تم فيه إلغاء نص "عدم جواز الاختلاط" واستبدل به "الالتزام بمقتضيات الشريعة".
وبرز في الأعوام الأخيرة اهتمام رسمي بتفعيل دور المرأة السعودية في المجتمع، إذ وضع العاهل السعودي هذه القضية كأولوية في خطة التنمية ما بين عامي 2005 إلى 2009، مع التأكيد على ضرورة أن يكون ذلك متفقًا مع مبادئ الإسلام.
وكان الشيخ الشثري تعرض لهجوم من كتاب وصحافيين عقب ظهوره في برنامج "الجواب الكافي" بقناة "المجد" الدينية السعودية وإجابته على سؤال وجه إليه من أحد المشاهدين من قطر حول الاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وبدأت الحملة الصحافية ضد الشيخ الشثري يوم الأحد الماضي بمقال لرئيس تحرير "الوطن" جمال خاشقجي، وارتفعت وتيرة الحملة بـ18 مقالا في اليوم الثاني منها تسع مقالات فقط في جريدة "عكاظ" ومقالين لرئيسي تحرير جريدتي "الجزيرة" و"الرياض"، وافتتاحيتين لـ"الرياض" و"الاقتصادية"، واستمرت الحملة حتى يوم الجمعة الماضي بمقال لرئيس تحرير "اليوم" محمد الوعيل، ومقال لمدير جامعة اليمامة الدكتور أحمد العيسى.
وتعد جريدة "المدينة" الصحيفة الوحيدة التي لم تشارك في الحملة ولم يكتب فيها مقال واحد ضد الشثري، والمقال الوحيد الذي نشر دفاعا عن الشيخ الشثري ضد الحملة الشرسة كتبه الدكتور عبد العزيز قاسم ونشر الجمعة الماضي في صحيفة "الوطن" في الصفحة نفسه التي نشر فيها مقال الدكتور أحمد العيسى الذي انتقد كلام الشثري.
وتعد هذه المرة الثانية التي يقدم فيها أحد أعضاء هيئة كبار العلماء استقالته , فقد سبق ان قدم الشيخ عبد الله بن القعود استقالته من الهيئة.
والشيخ الشثري يعمل أستاذاً مشاركاً بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحاصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه مع حفظ القرآن.
لا املك الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله
اذلال لنا ي موطننا
مهبط الوحي !! يعامل شيخ مثل سماحته بهذه المعامله
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
تقبلو خالص اسفي
بأ ذكرت من يعلم واعلمت من لا يعلم
مارد المصباح