السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف من أين أبدأ لكن سأحاول ......................
أحداث القصة بدأت على 14:25 دقيقة
وانتهت على 17:40 دقيقة
اليوم ................. 2009/10/07
في بداية الأمر كنت أنا وأحد أصدقائي ذاهبين الى الثانوية وعند دخولنا الى القسم " الصف " كانت لدينا 3 ساعات لمادة الفلسفة وكانت جد مملة ............
فأخبرني صديقي أنه يتمنى أن يدخل السجن على أن يحضر الحصة الجد مملة
فرددت عليه نفس الجواب....
وبعد مدة قليلة نمت في القسم الى أن دق الجرس وخرجت مع صديقي متوجهين الى منازلنا
وفي الطريق صادفنا رجلا بدا من مظهره أنه انسان متحضر ومثقف يلبس لباسا رسميا
فنادنا مع بعضنا ...... ولما أتينا اليه ذكر اسمينا وكأنه يعرفنا ثم ذكر اسم أخي الكبير
وسألني عنه كيف حاله وأين يدرس الآن
فلم أجبه ..... فأعاد طرح سؤال آخر قائلا ما مستواكما الدراسي
فأجبناه 3L "المرحلة النهائية في التعليم الثانوي"
فقال لنا ان كنا نود النجاح في دراستنا فعلينا أن نذهب معه الى جهة الثانوية التي ندرس بها
فذهبنا معه نمشي ولم نتكلم ببنت شفة أثناء سيرنا في الطريق "أقصد نحن الثلاثة"
ولما وصلنا الى المكان المقصود دعانا الى دخول منزله الذي يقع جوار بيوت الأساتذة المدرسين في الطور الاكمالي والثانوي
ولما دخلنا المنزل مباشرة طلب من الجلوس في أحد المقاعد في غرفة الاستقبال
ثم بدأ يتفوه بكلام غير مفهوم
بدا لنا الأمر أنا وصديقي أن هذا الرجل يمارس طوس الشعوذة
فأخرج صديقي سكينا من جيبه بغية قتل هذا الرجل ...........!!
ثم نظر الي بدا لي كأنه ينتظر مني الاشارة لفعل فعلته
فلمحت له أن يخبئ سكينه ولنذهب عن هذا المكان
ولما خرجنا أخبرنا أحد الجيران أنه يمارس طقوس الشعوذة وهو من كبار المشعوذين الموجودين في الجزائر وطلب منا هذا الرجل " أقصد أحد جيرانه " أن نتجنبه و نبتعد عنه
ولما وصلنا الى حيينا فرحنا فرحة مضاعفة والحمد الله
الفرحة الأولى وهي أن الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير.
فلا يمكن لانسان أن يجعلنا ننجح أو نفعل بغير الله
والفرحة الثانية هي أن الأمنية التي سبق وتمنيناه في القسم أنا وصديقي وهي " أن نكون في السجن بدل حضور حصة الفلسفة" كادت تتحقق لكن لم تتحقق والحمد الله