" اول كتابة لي في حياتي في مجال النثر " .. ارجوكم آرائكم وانتقاداتكم .. تهمني والله العظيم
من منا يصدق ان ينتهي هذا اليوم على خيـر , وان ينتهي وانا على قيد الحياة, يآآآه فعلاً عانيت فيه كثيرا ً وكأنني عوقبت عقاب سيزيف , ما ان تنتهي مشكلـة الا وقد اكون في منتصف المشكلة التالية , بدأتها وانا ذاهبا ً الى جزيرة ياس كمتـطوع لدى تكاتـف , ها انا الآن امشي في الخط السريع , وبدأت " أديم" للذي أمامي لكي يوخر ويعطيني مجال لكي "أخطف" ولكنه لم يترك لي المجـال وقد يكون متعمـداً , فقلت في نفسي لما لا أفعلها واتفاخـر أمام اصدقائي لاحقا ً , وها أنا ذا اتجاوز من خط الطوارئ متخيلا ً نفسي مايكل شوماخر على حلبة ياس و بعد ان احسست بأني اصبحت امام الـسيارة العنيدة , " دحيت" بريكا ً لم أدحه في حياتي قط , وها انا ذا اسمـع صوت اطارات السيارة العنيدة وهي تتزحلق على الشارع ولا ادري ما هو التفكير الشيطاني الذي بداخلي الذي كان ينتـظر سماع صوت " بووم" ولكن الحمدلله انه لم يحدث , مشيت في طريقي , ورأيت من خلفي أحـد "يديم" لي ففسحت له الطريق , ولكنني وجـدته خلفي مرةً اخرى و"يديم" لي .. قلت في نفسي " شعنده هذا " فوقفت في جانـب الطريـق , وماهو الا ضابط في التحريات , وها هنا تمنيت ان يعود بي الزمن الى الوراء وان ابقى خلف السيارة العنيده ولا اديم لها , " تفضل معانا للمركز لو سمحت " , يا ويلتاه ! سيكتبون لي " طيش وتهور" وانا الذي خرجت من بيتنا مؤدبا ً , مطيعا ً مسانـداً لوطني , وانا الذي ينتـظر منه والداه العودة سالما ً الى البيت لكي اتعشى معهم واروي لهم ما حـدث في جزيرة يـآآآس , يآآآآه مالذي فعلتـه يا فلان ! .. تفضلت معهم طبعا ً , و ...........................
يا فلان .. استيقظ استيقظ .. ما هـذا أين أنا ... فالمستشفى !! مالذي حـدث ؟ .. اي مستشفى يا هـذا ؟ , " قوم لا يطوفك .. توه دق ربيعك جاسم على رقم اخوك رشود ويقوله قوٌم اخوك ولا تراه بيروح بروحه .. وااااااات ! .. يالله اوكيه قول حق رشود يدق لجاسم ويقوله يترياني دقايق بتسبح وبتطلع له..
