• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: أهمية البراكين في التوازن البيئي

    1. #1
      التسجيل
      11-12-2007
      الدولة
      لبنان
      المشاركات
      98
      المواضيع
      66
      شكر / اعجاب مشاركة

      أهمية البراكين في التوازن البيئي

      إن العالم في خطر فعلي مع تزايد الإحتباس الحراري الذي أدى إلى ذوبان الثلوج في القطبين خاصة القطب الشمالي ، " نأتي الأرض ننقصها من أطرافها" ، نظراً لسؤ تصرف الإنسان مع الطبيعة وبالتالي أزدياد منسوب المياه في البحار والمحيطات بما قد يؤدي إلى إختفاء بعض الجزر التي هي بمثابة محطة وواحة للطيور التي تعتبر أكبر مساعد للإنسان في المحافظة على البيئة وتوسع الغابات فيما لو حافظ الإنسان عليها وامتنع عن صيدها الجائر إلى حد الإقتراب من إبادتها باستعماله المبيدات السامة في مشاريعة الزراعية مما يضر بها ، وقد سخرها الله سبحانه وتعالى له للقيام على خدمته ، كما سخر له الأرض وما عليها بما لايمكن تعويضه أو الحلول محله ، فاستبدلها بالمبيدات الباهظة الكلفة والمضرة بالبيئة والصحة العامة بما أدى إلى أوبئة وأمراض خطيرة لم تكن معروفة قبلاً .

      وبالعودة إلى ذوبان الثلوج بفعل الإحتباس الحراري فإن الأمل معقود على إيجابيات ثوران بركان "ريداوات" في العودة إلى نشاطه كما في الماضي ، فهو احد أكبر البراكين في الأسكا الذي أطلق الشهر الماضي سحابة من الرماد بعد عشرون عاماً من الركود ، لأن البراكين تلعب دوراً أساسياً في التوازن البيئي للأرض حيث يؤدي خروجها المتواصل من باطن الأرض في أماكن عدة موزعة على سطح البسيطة إلى تعديل الحرارة السطحية للكرة الأرضية وبالتالي التوازن الحراري .

      ولايمكننا فهم أهمية البراكين إلا عندما ندرك دورها في التكيف البئيى الذي يتأثر بحرارة سطح الأرض ويكون في الأحوال الطبيعية على مستوى واحد عند خط الإستواء ثم يتعدل وفق نسب موحدة متناسقة بتدرج إيقاعي طولياً حتى القطب . وبذلك يتم ضبط مغناطيسية الأرض بمعدل مقبول بما يحافظ على سلامة البئية والمناخ الملائم ؛ لأن أي خلل في التوازن المغناطيسي يؤدي إلى ضرر فادح للطبيعة والإنسان ، حيث أن مغناطيسية الأرض في شد وجذب دائمين مع محيطها الذي إن زاد عن معدله فإننا سنتوقع جملة سلبيات أهمها زيادة نشاط المذنبات والكويكبات التي تحيط بها بما يؤدي إلى إرتفاع حرارة الطبقة الجوية المحيطة بالأرض إلى حد تزايد الأعاصير والزوابع وبالتالي تلف طبقة الأوزن وتراجع مقدرة كوكب زحل عن الدفاع عن الأرض وحمايتها بتصديه المتواصل بمغناطيسية حلقاته لاصطياد الشهب والحجارة الضخمة المكونة منها ، المنطلقة في الفضاء نحوها وجذبها إليه كما اعتاد منذ ملايين السنين .

      وإن إزدياد معدل مغناطيسية الأرض بفعل حرارتها الداخلية كما هو حاصل حالياً فإنها قد تتعرض مستقبلاً لصدمة قوية من أحد المذنبات قد يؤدي إلى تفجيرها إن زادت قوة مغناطيسيتها وجذبها على مغناطيسية قوة زحل وجذبه كما حدث قبل بضعة ملايين من السنين حيث اصطدم أحد الشهب الجوالة الضخمة بالأرض في لحظة كانت فيه مغناطيسية الأرض أقوى من مجال مغناطيسة كوكب زحل مع إنحباس كل براكينها لسبب غير مفهوم وبالتالي تدمير مختلف أنواع ومظاهر الحياة على الأرض وإختفاء الديناصورات . والأحداث حالياً تعيد نفسها ، فالأرض في خطر حقيقي نظراً لجهل القائمين عليها في كيفية مواجهة هذا الخطر مع إسهامهم في أذيتها وبالتالي تهيئة الظروف للكارثة المدمرة القادمة .

      ولكن يبقى السؤال المهم وهو، هل بالإمكان مواجهة هذه الأخطار والتصدي لهذا الإحتمال المقلق والمخيف ؟ والجواب بالطبع يمكننا ذلك لأن الإنسان بإهماله وممارساته الخاطئة هو الذي أودى بالأرض إلى هذا التدهور المخيف في المناخ والبيئة بما فعله من كثرة التجارب النووية داخل الأرض التي هي بالنهاية مخلوق من مخلوقات الله ، كما الإنسان والحيوان والنبات ، تتطلب قواعد وشروط وواجبات للعناية بما يماثل العناية بالمخلوقات الأخرى في سبيل المحافظة عليها لتؤدي دورها في خدمة الإنسان بشكل إيجابي . فالتفجيرات الذرية بداخلها أخلت بمسيرة دورتها الطبيعية التي أدت إلى تغيير مواقع صفائحها من مكان إلى آخر إنتهى إلى " كتم أنفاسها" مع إنسداد مواقع مخارجها وفقاً لهذا الفوضى في داخلها وعدم قدرتها إلى لفظ مايزيد عن حاجاتها مع إنسداد مجاري البراكين داخلها بفعل التفجيرات في باطنها .

      لذا ولإصلاح الأمر فإنه لايكفي أن نتوقف عن إجراء التجارب التفجيرية فيها بل يجب أن نتوخى البحث عن مواقع البراكين التي كانت خلال النصف الأول من القرن الماضي والتي بدأت بالإختفاء مطلع الخمسينات مع بداية التجارب النووية الداخلية التي أدت إلى الكوارث الحالية ، والقيام بكل المحاولات لإثارتها مجدداً لأنها الأماكن الملائمة للحفاظ على التوازن المناخي الأرضي . والتهاون في تحقيق هذا الأمر سيؤدي إلى تزايد الأعاصير عاماً بعد عام ، كما تزايد الزلازل في غير خطوط إنكسارها المتوقعة ، وإرتفاع حرارة الأرض بترافق مع غور وإنحسار مياه الشرب نحو باطن الأرض وندرتها لأسباب عدة وبالتالي جفاف الآبار ،بالإضافة لتكاثر سقوط النيازك مع إحتمال سقوط شهب ضخمة ، مع فقدان حزام الحماية المعتاد ، تؤدي إلى كوارث مميتة لهول إصطدامها بالأرض .

      كما يجب التخلي تدريجاً عن المبيدات الزراعية مقابل وقف صيد الطيور بصورة نهائية وحازمة بقرار دولي نظراً لأهمية الطير في التوازن البئيي ، فهو أشبه بآلة مسخرة لخدمة الإنسان الذي يعجز عن الإتيان بمثلها ولو استجمع كل إمكانياته وعبقريته ، نظراً لدوره في تنقية الأرض من الحشرات الضارة بمهمة فطرية فذة يعجز الإنسان عن القيام بها بتلك الدقة .

      إن تحقيق تلك التدابير هي الحل الوحيد لإعادة الحياة للأرض بتوازنها المناخي والبيئي لما فيه مصلحة البشرية . ودون تلك الحلول فسنتوقع المزيد من الإحترار والمزيد من الكوارث الطبيعية حاضراً ومستقبلاً.

    2. #2
      الصورة الرمزية chris
      chris غير متصل مراقب منتديات رزدنت إيفيل
      ومراقب المنتدى العام
      التسجيل
      13-11-2001
      الدولة
      jordan
      المشاركات
      13,402
      المواضيع
      1188
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up احم احم

      هذا الموضوع رائع ايضا
      ولا اعرف ايهما اعجبني المتعلق بالاعاصير ام البراكين
      وللعلم انا احب كل المواضيع التي تتعلق بالبراكين والاعاصير وحتى الزلازل
      رغم انها كارثة مرعبة على البشر

      شكرا لك يا اخي العزيز محمد السويسي
      على هذا الموضوع والمعلومات الرائعة
      ولم اكن اعلم بان البراكين تخفف حرارة الارض وتساعد كثيرا في التوازن على الارض
      انا كنت اعتقد انها مجرد كوارث تدميريه ...

      ولكن اعادة تنشيط بركان .. كيف يتم ذلك بتفجيره مثلا ..
      وماذا لو ان تفجير مجموعة من البراكين ادى الى كارثة ..
      فانت اذا اطلقت بركان فعليك ان تعرف كيف تسيط عليه .. فهل من الممكن السيطرة على بركان اذا ثار
      ونحن نعجز عن علاج حرائق الغابات مالم تمطر السماء وتنقذ الموقف ..

      الحمد لله على كل حال
      وسبحان الله لم يخلق شيء الا وله فائدة ..




      سلام chris
      chris
      المحب للغير .................

    3. #3
      التسجيل
      11-12-2007
      الدولة
      لبنان
      المشاركات
      98
      المواضيع
      66
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أهمية البراكين في التوازن البيئي

      الحمد لله على كل حال
      وسبحان الله لم يخلق شيء الا وله نفع ..

      أخ كريس تحياتي
      بهذه العبارة العظيمة أجبت على تساؤلك .
      كل شىء بحسبان ، ولكن تدخل الإنسان هو من يخرب الأمور .
      إن أراد العلماء تفجير بركان دون أن يفلت الزمام من يدهم ممكن مع وجود الأجهزة العلمية المتطورة .
      ولكن الأمر لايحتاج إلى ذلك إن تركوا الطبيعة على حالها بدون تفجيرات نووية باطنية .
      اشكر إهتمامك مع تمنياتي لك بالتوفيق.

    المواضيع المتشابهه

    1. أهمية الحيوان البري والضار في التوازن البيئي
      بواسطة : محمد السويسي , في المنتدى العام
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 30-11-2009, 11:33 AM
    2. مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 04-05-2007, 11:57 PM
    3. التوازن البيئي في ضوء القرآن العظيم ( ECOSYSTEM )
      بواسطة : mihoub , في المنتدى العام
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 07-01-2006, 01:23 PM
    4. البراكين ............ مفيدة!
      بواسطة : Dark Gamer , في منتدى الكتب العام
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 02-11-2005, 05:46 PM
    5. المدن و الدول أرض البراكين والقمم والغابات الممطرة .. نيوزيلندا .. الفصول الأربعة ..
      بواسطة : الســــــــاهـر , في وجهات السياحة و السفر
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 04-08-2002, 12:56 PM

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •