منعت الأستاذة المساعدة بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة من ممارسة مهتمها بالتدريس بالجامعة ودخول قاعات الكلية، وذلك بسبب ارتدائها النقاب الإسلامي.
وحظرت الكلية على الدكتورة صافيناز سامى إبراهيم دخول قاعات التدريس بالنقاب.
من جانبها، أقامت الدكتورة أول دعوى قضائية للطعن على قرار منعها من التدريس بالجامعة ودخول قاعات الطلاب بالنقاب .
واختصمت الدعوى التى أقامها المحامى الإسلامى نزار غراب كلا من رئيس جامعة القاهرة وعميد كلية الصيدلية، مطالبا بإصدار حكم بإلغاء القرار وبأحقية الأستاذة المنتقبة فى التدريس فى الجامعة، تماشيا مع حكم دائرة توحيد المبادئ بمجلس الدولة التى رفضت بشكل نهائى إقدام أى جهة حكومة على حظر ارتداء النقاب، لأنه ملبس إسلامى غير مخالف لمواد القانون والنظام العام للدولة.
وكانت محكمة القضاء الإدارى قد راجعت أمس الأحد أكثر من 90 دعوى أقامتها طالبات منتقبات ضد قرار منعهن من دخول الامتحانات، وذلك بعد أن قضت المحكمة ذاتها الأسبوعين الماضيين بأحقيتهن فى السكن بالمدينة الجامعية ودخول كلياتهن.
من جهة أخرى قررت المحكمة تأجيل الدعوى القضائية المقدمة من النبوى إبراهيم المحامى ضد قرار شيخ الأزهر حظر ارتداء النقاب فى المعاهد الأزهرية إلى الأحد المقبل 3 يناير، وذلك أمام الدائرة الثامنة تعليم بمحكمة القضاء الإدارى لحين تقديم شيخ الأزهر رده على الدعوى.
وتطالب الدعوى القضائية بإلغاء قرار سيد طنطاوى شيخ الأزهر بمنع دخول المنتقبات للمعاهد الأزهرية، بوصفه مخالفاً للدستور، ولقرارات محكمة القضاء الإدارى، والمواثيق الدولية التى وقعتها مصر، كما أنه يتناقض مع الأبحاث الفقهية المنشورة لطنطاوى حول مسألة النقاب فى الإسلام ، كما تطالب بالوقف الفورى لتنفيذ القرار لحين البت فى الدعوى القضائية لتمكين الطالبات المنقبات من أداء الامتحانات.
http://almoslim.net/node/121960
امنعو وامنعوا لن نترك النقاب
تبا لكم وتبا لقراراتكم
نقول لخواتنا في مصر اعانكم الله وحفظكم وستر عليكم في الدنيا والاخره
