قرّر الجيش الروسي تسريح 200 ألف ضابط معظمهم برتبة مقدم وعقيد قبل عام 2012، وقد أثار هذا القرار حفيظة الكثير من العسكريين.
وقالت وكالة "نوفوستي": إن هذا القرار أثار حفيظة الكثير من العسكريين، حيث حاول بعض جنرالات الجيش وأعضاء مجلس النواب إيقاف هذا الإصلاح ولكن محاولاتهم الضعيفة باءت بالفشل.. ووصلت الإصلاحات التي تخضع لها القوات المسلحة الروسية وفقًا لخطة أن أعلنها وزير الدفاع في خريف 2008، إلى نقطة اللا عودة.
وذكرت الوكالة أنه تم تصفية أكثر من 1500 وحدة عسكرية خلال العام المنصرم، وحصل الجيش الروسي على تنظيم هيكلي جديد يخلو من تشكيلات بحجم الفرقة، وتوزّع أفراد القوات المسلحة بين ما يزيد عن 80 لواءًا.
ولا يتسع التنظيم الهيكلي الجديد لكافة الطائرات والدبابات الموجودة حاليًا ولهذا تقرر التخلص من 2000 طائرة و15000 دبابة.
ومن المفروض أن يضم الجيش الروسي -كما تقول "نوفوستي" مليون شخص من الجنود والضباط في عام 2016 ويفترض أن ينضم 700 ألف شخص من جنود الاحتياط إلى الجيش وقت الحرب.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-125220.htm
